حيث أن ممارسة سياسة تكميم الأفواه تطفوا على السطح بفعل فاعل معتقداً بممارسته سياسة حصار العقول التى ينتهجها يستطع خلق حالة من الإفراغ الفكرى عند أصحاب المواقف الجريئة والبناءه فيقوم بإغلاق المواقع الإلكترونية مثل صوت فتح والكوفية برس وأمد وغيرها ممارس بحقها حالة من القمع والتعسف وإنتهاك لأصحاب الرأى التى تكفلها كل الإتفاقيات وعلى رأسها إتفاقية جنيف لحقوق الإنسان .

ولهذا نقول أن تلك السياسة العقيمة والتى لا تدل إلا عن إفلاس فكرى لمن ينتهجها ويروجها عبر قرارات تحتكم لعنصرية الموقف .

وإن هذا الموقف يتناغم مع أولئك الشرذمة  التى ضربت حصاراً عنصرياً سادياً على الشعب الفلسطينى ومع أولئك الصهاينة الذين قطعوا أوصال شعبنا الذين شيدوا الجدار العازل معتقدين بذلك بأنهم يعزلوا حالة التلاحم بين أفكار وأراء شعبنا الذى سطر كل ملاحم التضحية والفداء .

أبناء شعبنا الفلسطينى ...  يا رمز الإباء ‘   من الواضح أنه يبرز إلينا من لا ينتمى لواقعنا ليشن علينا حرباً جديدة تطال فكرنا وآراءنا ومشاركتنا حتى بوجهات نظرنا ليمنعنا الخوض من مجرد تصويب واقعنا عبر التواصل المكفول  حقه للجميع .

ولهذا ستكون رسالتنا لهؤلاء من يعتقدون أنهم يتحكمون بأحلام أبناء شعبنا نقول لهم تباً لكم ولقراراتكم الهزيلة .

وإننا نعد أبناء شعبنا بأننا سنبقى المحافظين على بقاءنا سنداً لهم معبرين عن آرائهم .

وسنبقى نرفع شعار مطالب الشعب مطالب مقدسة كما أرض فلسطين مقدسة .

وإن سياسة تكميم  الأفواه تلك لن تثنينا عن حمل خيارات الشعب الفلسطينى مطالبين بتحقيقها فى كل المحافل وعلى كل المنابر الوطنية .

ولتعلموا يا من إجتهدتم بإغلاق تلك المواقع أن إجتهادكم هذا مولود غير شرعى كقراراتكم اللقيطة .

م.جورج صراص

فلسطين

09-06-2011