دابا تفجا

رابح التيجاني

والله ما نقطع

الأمل والرجا ،

ياك لخير ينفع

وقت ما جا ،

دابا تَفْجَا

وتْوَلي حْجَا

تعود البهجة،

باقي نَرْجا

نَرْقَى درجة

وْرَا درجة،

فكتاب الله

كاينة الحجة ،

بعد الشدة فرج

ورخفة وخرجة ،

الغارق ينجى

يتعدا موجة

من بعد موجة ،

ولرياح الهوجا

ولبحور لهايجا

وينال ما رجا ،

وخا الدنيا

عميا وعرجا ،

رجتها رجة

روناتها الهجة

غادا دايخا وطاجة ،

فوسط مرجة

فطريق عوجة

لا راحة ولا ملجا ،

شيخة عماتها عجاجة

جارا كمنجة

وتابعا الفراجة

ولبهرجة ،

وبايعانا كلنا  كورجة ،

وخا حظي ما جا

وخا النعجة

باقا نعجة

بلا قرون    بلا نياب

وبلا حباب

باقا نعجة ،

وخا الحياة فجة

و يلا طابت

كتفوت الطياب

حتى تصبح خامجة ،

ويلا نسات وحلات

مرورتها حدجة ،

إنما يا سعد القانع

مصاب ومصاب

يضربوه بشفنجة ،

دنيا ويادنيا

شابت أحلامي

وهيا

هيا

وانا فحروفها

باقي نتهجى،

بلسان تمتام

يحاول يفك الكلام

بكل ما ف الأرض من لهجة ،

عسى يدرك ما يدرك

قبل ما تفيض الروح

والمهجة ،

عيان وسخفان

ومتلفاني النهجة ،

قاجاني قجة ،

شلا ما بغيت

وما قضيت حتى حاجة ،

ويكون ما كان

أنا إنسان

مخلوق باش نرجا ،

باقي نرجا

نفسي فحاجة

ومحتاجة ،

ودابا تفجا

وتولي حجا

دابا تفجا

وتولي حجا.