مواضيع اليوم

بوتين يدخل دمشق فاتحاً!

خالد الأحوازي

2015-09-19 15:43:05

0

دخول القوات الروسية دمشق مؤخراً أثارت الكثير من علامات الإستفهام فقد ربط البعض هذا الدخول الروسي المفاجئ الى سوريا الى السقوط المتسارع لقوات الأسد أمام تقدم سريع لقوات المعارضة السورية. أما العبض الأخر فاعتبره أخذ لزمام المبادرة الروسية في سوريا للحد من النفوذ الإيراني و حزب الله. لكن ينظر البعض الأخر الى الموضع من زاوية مختلفة تماماً وهي زاوية التوافقات الأمريكية الروسية من جهة و الإتفاق النووي الموقع بين إيران والدول الست الكبرى. لكن يبقى هذا الدخول الروسي بقوات وعتاد عسكري هائل و آلاف القوات الروسية الى اللاذقية و دمشق على أنه ذو علاقة بالاتفاق النووي وإنّ التحذير الذي صرح به مسؤولون غربيون حول مكافحة الارهاب في الأونة الأخيرة و الصمت الغربي حيال التدخل الروسي هو بمثابة عقاب ضد"حزب الله" و "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الايراني الذي يترأسه قاسم سليماني والذين يديران الحرب في روسيا عملياً بتخويل من نظام الأسد.

من هذا المنطلق يمكن فهم تصريحات قاسم سليماني الأخيرة حول التحركات الإقليمية والدولية شطب حزب الله من الساحة اللبنانية في إطار الإعتراف الأخير بأنّ الحزب لم يعد مؤثراً في الساحة السورية خاصة بعد دخول روسيا خط المواجهة. ناهيك عن إعلام النظام السوري الذي لم يعد يكرر نفوذ "حزب الله" و دوره و لا حتى تأثيره على المشهد العام في هذا البلد.

ففي المقابلة المملة التي أجراها الاعلام الروسية مع بشار الاسد قبل أيام يبدو أنّ بشار سط الضوء على روسيا أكثر من تسليطه الضوء على إيران التي تمثل العمود الفقري بالنسبة لنظام الأسد وللحزب فقد همّش الأسد بقصد أو دون قد في اللقاء المذكور الدور الإيراني في سوريا ففي معرض إجابة بشار الأسد على السؤال:"كيف تقيّمون المبادرات الايرانية الاخيرة والمتعلقة بتسوية الوضع في سوريا"، أجاب الأسد: "حالياً لا توجد مبادرة إيرانية، إنما توجد أفكار...".

في حين تزامن إنكار الأسد هذا مع تصريح لمسؤولين إيرانيين على رأسهم مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان "أن المبادرة الايرانية لحل الازمة السورية سيتم تفعيلها عقب إجراء مشاورات مع المسؤولين الروس خلال الايام القادمة" كما أوردت صحيفة "كيهان" الايرانية هذا الخبر على رأس صفحاتها و نشرتها وكالة فارس التابعة للحرس على صدر صفحتها. إذن يبيّن الأسد ومن وراءه الروس بأنّ الدور الإيراني و حزب الله في سوريا قد أصبح من أسماء كان وأخواتها بفضل التدخل الروسي و دخول بوتين دمشق فاتحاً!

دخول القوات الروسية دمشق مؤخراً أثارت الكثير من علامات الإستفهام فقد ربط البعض هذا الدخول الروسي المفاجئ الى سوريا الى السقوط المتسارع لقوات الأسد أمام تقدم سريع لقوات المعارضة السورية. أما العبض الأخر فاعتبره أخذ لزمام المبادرة الروسية في سوريا للحد من النفوذ الإيراني و حزب الله. لكن ينظر البعض الأخر الى الموضع من زاوية مختلفة تماماً وهي زاوية التوافقات الأمريكية الروسية من جهة و الإتفاق النووي الموقع بين إيران والدول الست الكبرى. لكن يبقى هذا الدخول الروسي بقوات وعتاد عسكري هائل و آلاف القوات الروسية الى اللاذقية و دمشق على أنه ذو علاقة بالاتفاق النووي وإنّ التحذير الذي صرح به مسؤولون غربيون حول مكافحة الارهاب في الأونة الأخيرة و الصمت الغربي حيال التدخل الروسي هو بمثابة عقاب ضد"حزب الله" و "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الايراني الذي يترأسه قاسم سليماني والذين يديران الحرب في روسيا عملياً بتخويل من نظام الأسد.

من هذا المنطلق يمكن فهم تصريحات قاسم سليماني الأخيرة حول التحركات الإقليمية والدولية شطب حزب الله من الساحة اللبنانية في إطار الإعتراف الأخير بأنّ الحزب لم يعد مؤثراً في الساحة السورية خاصة بعد دخول روسيا خط المواجهة. ناهيك عن إعلام النظام السوري الذي لم يعد يكرر نفوذ "حزب الله" و دوره و لا حتى تأثيره على المشهد العام في هذا البلد.

ففي المقابلة المملة التي أجراها الاعلام الروسية مع بشار الاسد قبل أيام يبدو أنّ بشار سط الضوء على روسيا أكثر من تسليطه الضوء على إيران التي تمثل العمود الفقري بالنسبة لنظام الأسد وللحزب فقد همّش الأسد بقصد أو دون قد في اللقاء المذكور الدور الإيراني في سوريا ففي معرض إجابة بشار الأسد على السؤال:"كيف تقيّمون المبادرات الايرانية الاخيرة والمتعلقة بتسوية الوضع في سوريا"، أجاب الأسد: "حالياً لا توجد مبادرة إيرانية، إنما توجد أفكار...".

في حين تزامن إنكار الأسد هذا مع تصريح لمسؤولين إيرانيين على رأسهم مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان "أن المبادرة الايرانية لحل الازمة السورية سيتم تفعيلها عقب إجراء مشاورات مع المسؤولين الروس خلال الايام القادمة" كما أوردت صحيفة "كيهان" الايرانية هذا الخبر على رأس صفحاتها و نشرتها وكالة فارس التابعة للحرس على صدر صفحتها. إذن يبيّن الأسد ومن وراءه الروس بأنّ الدور الإيراني و حزب الله في سوريا قد أصبح من أسماء كان وأخواتها بفضل التدخل الروسي و دخول بوتين دمشق فاتحاً!




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات