اللواء المري: الشيخ زايد رحمه الله سيظل تاريخاً عالقاً في الذاكرة كقائد الإستئنائي

اللواء المري: الشيخ زايد رحمه الله سيظل تاريخاً عالقاً في الذاكرة كقائد الإستئنائي

أحيت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، اليوم الإثنين، الذكرى الحادية عشرة لرحيل مؤسس الدولة وقائدها وباني نهضتها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي تصادف التاسع عشر من رمضان الذي هو يوم العمل الإنساني الإماراتي.

فقد نظمت الإدارة العامة للإقامة و شؤون الأجانب في دبي في مبنى الادارة في الجافلية معرض صور الشيخ زايد بن سلطان أل نهيان-طيب الله ثراه لتعرض جزءا من تاريخه و إنجازاته و عرفانا بدوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنسانية في الدولة.كما أقامت الادارة ندوة عن مأثر الشيخ زايد-رحمه الله ألقى فيها سعادة اللواء محمد أحمد المري كلمة قال فيها أن الحديث عن الشيخ زايد رحمه الله لا يكون بدقائق أو بساعات أو حتى أيام لأن اليشخ زايد هو تاريخ بلادنا و جزء من تاريخ الوطن العربي و العالم.

و قال اللواء المري أن يوم وفاة الشيخ زايد رحمه الله سيظل تاريخاً عالقاً في الذاكرة حينما فجع الإماراتيون والعرب وكل محبي الخير والسلام في العالم بغياب القائد الإستئنائي و الزعيم الإنسان وباني نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة و صاحب البصمات الإنسانية في مختلف بقاع الأرض.

و أضاف اللواء المري قائلا أن منطقة الامارات كانت قبل الإتحاد صحراء و لم يكن هناك مقومات للحياة و لكن لولا عزيمة الرجال الأقوياء الشيخ زايد و إخوانه حكام الإمارات لما قامت دولتنا التي أصبحت من أهم دول العالم الأن.

و قال اللواء المري متحدثا أنه منذ قيام دولة الامارات العربية المتحدة بدأت عملية النمو و التطور و الإهتمام بالمواطن من صحة و تعليم و غيرها و أصبح مواطن دولة الإمارات له مكانة و أهمية في هذا العالم و أصبحت دولة الإمارات صاحبة قرار بين الدول العالمية الكبرى.

و قال اللواء المري أن العرب والعالم يتذكرون مواقفه التاريخية في الدفاع عن القضايا العربية ويتذكر العالم بكل تقدير مواقفه النبيلة في الوقوف إلى جانب الشعوب التي تحتاج إلى الدعم والمساندة خاصة في أوقات الأزمات والكوارث وتوجهاته الداعية إلى السلام والتعاون والتعاضد الإنساني على الساحة الدولية. و قد دعم و ساند الشيخ زايد جميع الدول في العالم التي تتعرض لفيضانات و كوارث و بنى دور أيتام و مدارس و مستشفيات حول العالم و غيرها من أعمال الخير العظيمة.

وأضاف اللواء المري أن الشيخ زايد غير التاريخ و خارطة العالم و أصبحت دولتنا موجودة على خارطة العالم. :ما كان للشيخ زايد نشاطات في البيئة و التعليم و الاقتصاد و إهتم بالطفولة.

و قال اللواء المري أنه كان - رحمه الله - يتحدى الصعاب و كان رجلا مخلصا لشعبه ووطنه وعنوانا للخير ملهما للجميع في الإدارة و السياسة الحكيمة.