مواضيع اليوم

%69 من الالمان لا يؤيدون دخول تركيا للاتحاد الاوربي ـ من الارشيف

نزار النهري

2011-09-23 22:49:10

0

بتكلفة من جريدة Bild الالمانية قام معهد Emnid لاستطلاع الرأي باستطلاع آراء الالمان حول قضايا المسلمين وكانت بعض نتائج الاستطلاع كالاتي :

59% من الالمان يعتقدون ان معظم المسلمين لا يتقبلون تطبيق القوانين الاساسية على انفسهم. بينما يميل 70% من الالمان في الاجزاء الشرقية من المانيا لهذا الرأي.

71% من الالمان يعتقدون ان معظم المسلمن لا يقتنعون بمساواة المرأة في حياتهم اليومية.

68% من المستطلعة آرائهم، يشكّون باستطاعة معظم المهاجرين المسلمين من تكلم الالمانية بصورة جيدة خلال وقت محدد.

71% امكانية ان يتكلم المهاجرون المسلمون الالمانية اثناء فترات الاستراحة في المدارس.

69% لا يؤيدون دخول تركيا للاتحاد الاوربي، بينما يؤيد دخولها 27% منهم فقط.

هل يتكلم هؤلاء عن جهل، ام انهم يتكلمون دون خوف؟
لماذا الخوف من انتشار الاسلام؟

نقلت مجلة FOUCUS الالمانية يوم السبت عن رئيس حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي CSU ورئيس وزراء مقاطعة بايرن السيد سيهوفر قوله: "من الواضح ان المهاجرين من ثقافات اخرى كهؤلاء الذين من تركيا والدول العربية لا يفعلوا شيئا، لذلك كفى، لا نحتاج مهاجرين اضافيين من ثقافات اخرى". هذا الكلام يصدر من دبلماسي على مستو عال فحزبه هو الشريك التقليدي لحزب المستشارة الالمانية، ولكن بعد الضغوط عليه اضطر ان يعتذر عن كلامه هذا.
مشكلة المسلم او الاسلام، هي الرفض التام لتطبيق اي قوانين وضعية، ويستعيض عنها بما يسمى (شرع الله)، وهذا ما يبرر لنا فشل العلمانية في اي دولة مسلمة. شرع الله المزعوم هذا، لا يريد المسلم تطبيقه على نفسه فحسب، بل يريد ان يطبقه على كافة ارجاء العالم، لان المسلم يعتقد ان الله اوكل اليه مهمة نشر "دين الحق".
فخوف الاوربيين على بلادهم مشروع، انهم يرون بلدانهم الجميلة تستباح من قبل اناس اتوا من خلف التاريخ، اناس منعزلين لا يقبلون بالتطور، اناس يريدون تحطيم كل شيء، استغلوا القوانين ليستوطنوا هذه البلدان الرائعة ليبثوا سمومهم فيها.
الاوربيون ليسوا اغبياء، لقد قرأوا القرآن وقرأوا شرع الاسلام، وعرفوا انه شرع اشبه بشرع الغاب، شرع لا يحترم حقوق البشر، ولهذا رفضوه ورفضوا ان يكون هو البديل عن علمانيتهم وديمقراطيتهم. من يؤيد المسلمين منهم هم السذج فقط ممن يتصورون ان الاسلام هو مجرد دين او مجرد علاقة بين شخص ومعبوده، لكن الواقع غير ذلك مع الاسف.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !