استطراد / .
كانت دعوة لم تتحف بتعريفة لسحر الحرف وعمق النور المبتكر فلازم ذلك زعلاً فاقد الحس مذاقه لايشبه الصباح ويتلون كــ الأفق عند غروب اضطراري ..!!
غريبٌ أنا ؟؟ هل لرقيق مثلي أنّ يجرح الزهور ويبلل الأحداق المهجورة حيث يصعب المطر وتغفو حواف السماء على شموس منطفئة وغابات حافية من الخريف تزهو بالكثير من الفراشات الملونة والرحيق قديس ندى فواح جاف ..!
كنتُ أعلم أنك ستصابين بالكثير من هوام الكائنات التي تتعنكب في سكوني وغفلتك تلك جلبت حسا نابيا كرمد زمن غيبه تزاحم الغليان ..!
ركود أوراقي القديمة " فرجان " تتيه في روحي يا حس الذكرى الأخرى حينما تلبسني الضجر وغفلت في رقة الطفولة يا حقول السنابل البيضاء وفستان الحدائق الفستقية المهفهف..!
يغلفني الخوف – الآن – وأنا الضارب في عتق البحر أزمنة رطبة وأعواد تغذي عطش العصافير وغصون الأعشاش ،
كوني أمنية حاضرة دوماً في غضبي يا دمعة تطوف حواف عينيِّ ..
ووجهك مرايا صافية كقلبك يا قديسة الصباح ،
.
بقلم : حسن الأحمد
التعليقات (0)