- 1 -
حين كانت تُبَللني الذاكرة بــ - رعشة -
ذات حب ؛؛ يقضُ مَضجَع سُبَاتَ صدمتي
جدار و سرير ... أين ذهب هذا المكان الذي
زحف عليه إخدود عميق يتبخر - حُلُم ودخان -
يعجن بخيوطه العجوز الشمطاء - الكذب - ويلونه
بــــ - الغواية - !
- 2 -
بهستيريا - أنا - أنثر الملح وأحشو به فجوة جُرحي
وأقف ع حافة الوجع مُحاوِلة الإستسلام للسقوط
ذات - فوضى - لأجمع من سنينك فُتات ضحكاتي
وطيشي وخطيئتي وأسد به جوع الغياب ........
و - أتنفس - !
- 3 -
- غُرتي - أنت .. أتزَيَّن بكَ أمام صديقاتي الساذجات
اللواتي يُغريهُنَ حَرفُك ويتمرغن دون وجه حق دفء جنونك
لتفاجئهن ذات - نشوة - أنني أمتلِكُك وجنونك يسجد خاشعاً
ليكون مثواه الأخير - أحشائي - !
- 4 -
- سادي أنت - تُبللني بأشياءَك وتُمشط جبهتي بقبلاتُك
وتعانق خصري بوجعك .. وتجرعني بوحشية مرارة
يُتمُك ... وأنا /
- صغيرتُك - !
- 5 -
يااااااااه
لقد بلغتُ من العُمرِ عِتيا ؛؛
ومازلتُ - أحبك -
رغم ...
قلقي / عجزي / موتي
رغم ...
؛
؛
- غيابك - !
خلود عبدالله
التعليقات (0)