.؛
حين تغزو أصابع يدايّ رائِحة تشبه التمرد .. وتزحف فوق قدمايّ
مدينة من القيود والإذلال تكون ملِكة الطغيان هنا هي - إمرأة - !
لاأخفيكم ياأصدقائي كم ضحكتُ كثيراً على الكثير من تفاهة
حقيقة مُغيبة تحت أقنِعة لاتُعد ولاتُحصى نسجتها أيدي ديكتاتور مُتمكِن إسمه
عُرف وتقاليد !!
هنا سأطالب بنقاط ستحد من قلق المجتمع من شبح يطل ع نافذة المستقبل بالكثير
من التمرد المكتوم وأقول /
المُجتمع ظلم المرأة في أمور عديدة ستساهم حتماً في إجهاض مخلوق مُشوه
يمتد آثار تشوهاته لأبعاد لامحدودة ع فكر متشبع بالكثير من سموم بائِدة
ومُتشبِثاً في زوايا أكواخ لايتعدى مساحتها حدود كف اليد الواحِدة !
فـ مثلاً المُجتمع ظلم المرأة حين لم يمنحها حق الإستمتاع بِبحر - وشاطئ
يخصها هي وحدها دون غيرها ... لتمارس إنطلاقها / طغيانها فيه بحرية تامة
بعيداً عن سطوة الـ- الغطوة والعباءة - التي تتعدى حدود ستر الجسد إلى ستر
طاقة كامنة تشعُل إنسانية وحقوق المرأة بالإبداع ... لكن كانت تحت أزمة قلق
إجتماعي مُعَطِلْ !
أيضاً نُطالب بخصوصية أخرى وهي منح المرأة شارع عام بمن تنفرد معه من مَحرَم
للتخلص من عبء إختناق قد يصل لأكثر من 4 إلى 6 ساعات كالذهاب للمناطق
النائية كالرياض وغيرها ...؛
كذلك لاننسى قضية تظليل السيارات لأجل ستر العفيفات المصونات فلربما نهشت
عين زائغة خدر المُحجبات بِنظرة !
كذلك نُطالب بتخصيص أماكن للنزهة كُل إمرأة بمن يعولها لتتمكن من بسط يديها
مُحلِقة / منطلقة نحو السماء متمكنة في التعامل و إنفعالاتها المُختلِفة !
أطالب بتخصيص كُل أمور المرأة للمرأة فقط وفقط .. فلابد من مراجعة المُجتمع
لملف الأخت العزيزة الـ - مرأة - وحجزها بشكل عام وخاص عن الإنخراط
الإجتماعي السليم ومتنفسها الطبيعي .... يجب كتم وطمس صورة المرأة من خارطة
المجتمع فهي كائن مُعطل لو إشتعل بطاقته لأحترق العالم بمنعطفاته الكثيرة والغير
سليمة ..!!
يقول لي أحد أقاربي / وهو يعمل في وظيفة يستطيع من خلالها مقابلة الجنسين
في وقت واحد كزوج وزوجته ... يُناقش قريبي مع الزوج جميع القضايا وحين
يريد توجيه سؤال للزوجه يسأله للزوج ليتمكن من إيصاله لزوجته وهكذا طوال
المُقابلة .. وياويل قريبي من الزوج لو سولت له نفسه بهتك ستر العفاف بسؤال !
’
يتبع في الجزء الثاني من " عيون غائِرة " !
خلود عبدالله
التعليقات (0)