كوني أمّاً..!
لايمكن أن تضرب من أعماق القلب ،
وإن ضرَبت..!
وأنا الطفل العابث ،
مهما أكبر ،
لا أكبر أبداً يا أمي ..!
,,,,,
أمّي / إنّي لا أتعمّد تحطيم الأشياء ..
إنّي لا أ تقصّد إشعال النار بأطراف السجاد ،
ورؤوس الأولاد !
أبداً ،
لا أفرح حين تعمّ الفوضى ياأمّي.
لكنّي أرفض أن يتقيّد شغبي بـــــ " المحظور "
فأجدني أتنطنط كالمعتوه ،
صحيح !
أتسلّق جدران الحيّ ..! ،
صحيح .
أدخل من نافذة الجارة ، وأصيح !
أرسم قلباً أحمر في وجه الريح ،
صحيح.
وأمثّل دور العاشق حين يهيم
وأهيم على وجهي ...كــــــــ " جريح " .
وأكسّر بيض طيور الجدّة ،
وألفّق خبراً " غير صحيح " !
أعلم ياأمي / أنّي جداً " غير مريح " !
لكن ياأمي ...مازال الشغب يلازمني ،
وأخي التوأم ..." شغبي "
" شغبي " ماكان دخيلاً ..
" حاشا لله "
ماكان لقيطا ياأمي ..
ولذا نتقاسم أرصفة الشارع ،
أرغفة الجوع مع الجائع ،
وننام معاً بالجسد الواحد ،
بسريرٍ واحد ..
وأنا وشريكي نحمل نفس الإسم ....
" عبدالله " .
التعليقات (0)