مواضيع اليوم
كان الجميع يترقبْ ...، العيون شريدة الإرتباك أكثر من الحُزن
هيئتهم مصطفين وكأنهم ينتظرون رغيف الرحمة يهطل عليهم من السماء ، كان قبيحاً !
ثمة بلاهة غير مُستقِرة تتسلل جسد الصف ،،
ماذا سيأتي من " الوطن البعيد ، المُمزق بالضياع "
ماذا سيمنحُنا غير المكوث في أرضه
لن يتركنا بلاهوية، سيشقُ عن بطنه ويغرسُنا في أحشاؤه
بكل تأكيد ، لاتخافوا يا أصدقاء
سنغيب هناك ، ولن يُفتش عنا أحد ..
صَمَتَ الجَميع .. الكل في ذهول ، من كان المُتحدِث؟!
،
إنها التفاصيل ينطق بها " ضجر مُتطرف "
لاتخافوا ، لن تموتوا ..
كل ماهنالِك أن عزيزتُنا الأرض
قررت مُباغتَتُنا في أحضانُها كُلَ حين
فجأة أمطرت
وزرع الوطن هذه ( ! ) فوق رؤوسهم جميعاً ....
!!
خلود عبدالله
التعليقات (0)