: : مازالت عيناي مُعلَّقَة
خلفي ، تستجدي غيبوبة الحُب على الإستدارة للوراء .. فَلَعَلَّ
الذكْرَى المُسَجّاة ع تُراب الماضي إمتصت الشمس منها حرارة لوعة القلب
الغائرة في عُمق الجُرح وأثنت قرار الكبرياء الأخير بالسلام ..
وعادتْ .. وأعود !! نعم أعود .. وأسْحقُني بوجع الخِيانة والكَذب الذين
يَصْهَرُني بهما ليلاً وأطرد آثارَهُما ع قلبي
صَباحاً من أقرب نافِذَة لسَريري لأستطيع العَيْش وَسَط صَخب الضياع
بِتَشَرُد آمنْ .. فأنا به ميتة وبغيره ميته .. وماأشد وَقْعَ الموتة
الثانية .. أتجرعْ أقداح وسكرات الموت بلا زمن ولاهُدْنَة ..
فكُلها تحتضر ، تتعطل ، تغيبُ مَعَك
! هل أموت بِغياب وأنثر على الشاطىء ملامحي / ولهي ..
وأُضيء الشموع لعلها هَدَتكِ لقبري ذات حنين ! ياأنت / عَربِد ماشِئتَ في حقلي / شتائي /
شراييني وإغفر لي يا بحر .. لكنه ذنبكَ .. كيف
صَدَقْتَ أن الحياة تستمر دون موت والجسد يَحْيى دون نبض .. هو
موتي / حياتي ! يَهَبني مايشاءُ منهما كُلِ حين ...
وأنا أطعن إنسان مشيئتي بمشيئته
!! لاتُصدقني يابحر ..
فـ صدري شتاء أنهكهُ القَحط .. وعيناي تغليان كـ شمس
.. وشفتاي ميتة ..
وجسدي ثائر بالحزن دونه .. فهل من سبيل آخر غير العودة بجحيمه
!
التعليقات (0)