كم أتشرد غُربة حين تلفظ عيناي بفشل إمتصاص
النعاس لحظة يقفز
فيها - رجل - ع مملكة الليل والملائِكة والموت والــ بحر
!
ليَدُك أحصنة
الذاكِرة الجدباء بوسَن يتقاطر حجارة تثني مساحات الواقع
الصلِدة التي لاتتلائم وحديث الشتاء ليلة
غنى فيها المطر !
هل كان ذنب البحر ؟!
قبلَ أن يخلقُكَ الله في زمن تُعَمَر فيه
الأجساد البشرية الغاصة باللحم
ذات الأرواح المُحتضرة التي تشهد ع دفن
الإنسانية في واقع يكتضُ
بثكلى الصدق والنقاء ..؛
كُنتُ أفتش عنك بِمعوَل حرفي في مخاض مَد
وجَزر .. وأحاول إقتلاع جذور
طينتك من فوضى الموج الهائج ذات براءة وطُهر
.. لألبِسُكَ جسدي
المُشتعل بالمُستحيل .. المحشو بالوجع ..؛
وأُفَرِّع عليكَ أغصِنَة العشق الساكنة
تفاصيل جسدي تُسقيها من روحك
وتَهَبُها الحياة .. وتظَلُ أنتَ تسكنني لا
تجتازني إلا بموت !
هل كانت حالة وِلادة أم
حالة إحتضار وعزاء !
خلود عبدالله
التعليقات (0)