افادت تقارير اخباريه "اسرائيليه" بان الرئيس الأمريكي باراك اوباما امر في الايام الاخيره اسطوله وسلاح الجو الأمريكي بالاستعداد لتوجيه ضربة جوية محدوده لنظام الاسد، وفرض حظر جوي علي بعض المناطق في سوريا.
واشار موقع "دبكا" الاستخباري "الاسرائيلي" الي ان الهدف من العمليه هو ضرب اهداف للنظام والقياده المركزيه لجيش بشار الأسد لزعزعه استقرار النظام وتقييد حركه قوات الاسد وسلاح الجو التي تعمل ضد الثوار.
واشار الموقع "الاسرائيلي" الي ان هذه الصيغه الروسيه وضعت الولايات المتحده والدول العربيه امام احتمالين؛ اولهما هو اسقاط نظام الاسد عن طريق تعزيز امدادات السلاح للثوار وتنظيم قواتهم علي اساس عسكري اكثر مهنيه واحترافًا حتي يستطيعوا مواجهه وحدات الجيش السوري المواليه للاسد.
واضاف "دبكا" ان اوباما اتخذ هذا القرار بعدما اكدت موسكو عده مرات علي موقفها بانها لن تؤيد بعد الان بقاء نظام الاسد، وانها علي استعداد لمناقشه استبداله واسقاط نظامه شريطه موافقه كل قطاعات الشعب السوري علي ذلك.
ودلل الموقع علي ذلك بما حدث في 8 من الشهر الجاري عندما هاجمت للمرة الاولي كتيبه تابعه لجيش سوريا الحر (SFA) - الذي بلغ تعداده حتي الان نحو 600 مقاتل - اهدافًا للنظام السوري داخل دمشق ذاتها، بما في ذلك مهاجمه حافله كانت تقل مستشارين من الروس.
والاحتمال الثاني بحسب دبكا هو احكام الضغط العسكري الغربي - العربي وتكوين مجموعه من ضباط الجيش السوري تنشق عن الاسد او تقوم بانقلاب عسكرى ضد نظام الاسد يفضي في النهايه الي نفيه هو واسرته.
في غضون ذلك، ذكرت الشبكه السورية لحقوق الانسان ان 25 قتلوا اليوم الاثنين في مناطق متفرقه بسوريا، موضحه ان قوات الاسد مدعومه بعناصر الشبيحه واصلت استهداف حمص وريف دمشق وريف حماه ودير الزور بقذائف المدفعيه والاسلحه الرشاشه، ما اسفر عن وقوع عدد من الاصابات بينهم اطفال.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الانسان، فان قوات الاسد قصفت صباح اليوم مدينه العشاره بدير الزور (شرقي البلاد) ما ادي الي مقتل ثلاثه اشخاص بينهم عسكري منشق. وذلك بعيد اشتباكات دارت فجر اليوم في المنطقه بين قوات الاسد ومقاتلين من الجيش السوري الحر اوقعت ما لا يقل عن سته قتلي من قوات الاسد.
التعليقات (0)