وأقسم ، أنني لم أراودها عن نفسها . و لم تقل هي .." هيت لك ". لكننا حين ألفينا سيدها لدى الباب، حين لم يكن قميصي قد قدّ من قُبلٍ ، ولا من دُبر، ولاقميصها قد قُدّ ، و" لم يشهد شاهدٌ من أهلها " ، ...ضاق العزيز ذرعاً بما رأى فأمر بصلبي . حين بلغ به الغيظ مابلغ ، إذ كيف وحين أختليت بــ " ساحرة العزيز" لم أركع للفتنة . كيف لا أكون ، ولم أكن ثورا كــــ " الملك " !
هذه قصتي ايتها الغربان المحلّقة بالأعلى..وأنا المصلوب بذنب العفّة. لا تنقروا جمجمتي ، فوالله مانقرت رأس غراب مذ عرفت نفسي !
التعليقات (0)