مواضيع اليوم
" اختلاف أمتي رحمة "..!!
"اختلاف أمتي رحمة ..!!
الذي يتأمل جيدا المشهد السياسي و الثقافي في وطننا العربي الإسلامي ، يمكن أن يلاحظ بسهولة كبيرة أنه يقوم على الاختلاف و التضارب حد التحارب و المعاداة ، و هذا الاختلاف المذهبي و العقائدي قد غذته وزادت من اشتعاله المذاهب الفقهية السنية و الشيعية التي بدورها تتشظى إلى عشرات المذاهب و المناهج ... بناء على عقيدة / مقولة ينسيها الفقهاء إلى النبي الكريم عليه السلام :
"اختلاف أمتي رحمة ..!!
ما يجعلني أجزم بضرورة أن يعي الثوار في وطني أنه لا محيد - إذا ما راموا تحقيق التحرر الوطني من الاستبداد الداخلي و الاستعمار الخارجي - لا محيد للثوار من رفع شعار الثورة الفرتسية عام 1789 " أشنفوا آخر سياسي متأله / ديمقراطي (لأن كل ديمقراطي هو متأله يزعم لنفسه الريوبية ) بأمعاء آخر رجل دين/فقه و بهتان على رسالة الله لجميع خلقه !!
...
و إلا بقي وطننا مسنعبدا من فبل هؤلاء المجرمين أبد الدهر!!
... و الأيام بيننا ...!!
***********
Ameur Vs Ameur@ الشعوب الغربية أصبحت مستعبدة من قبل رأس المال الذي انتقده ماركس في كتابه رأس المال بشدة ... فلا تحرر للشعوب من العبودية إلا إذا اختارت أن تعبد الله وحده و أن تأتمر بأمره المنزل فيي التوراة و الانجيل و القرآن ..!!
بعث دولة التوحيد في العالم الإسلامي هي الرد الوحيد على كل أعداء الإسلام ؟!
إن دولة التوحيد وحدها القادرة على رد كيد الأعداء في نحورهم و قتل اليهود المجرمين و الصهاينة المعتدين - أعداء الإنسانية - و ليس تركيا أو إيران أو حماس أو القاعدة ... أو الحكومات العربية المتخلفة...؟؟؟
لأن جميع هؤلاء "علمانيون قطريون" لا تحكم أفعالهم آيات القرآن الكريم و قوانينه الفطرية المجسدة لكل تطلعات الإنسانية في الأخوة و التضامن و التعاون .. و الانتصار للحق ؟؟!
لا حل لنصرة المسلمين و المسلمات و المستضعفين في الأرض و وراثة الأرض ... و التمكين لشريعة الله في الأرض و تحقيق السعادة و الإستقرار في الدنيا و نيل رضوان الله في الآخرة ... ؟
إلا بالسعي الجاد لإقامة دولة التوحيد، المشكلة من" الولايات الإسلامية المتحدة" و تطبيق قوانين القرآن المنبثقة عن تشاور المسلمين في أمر الله المنزل في القرآن حتى تتناسب هذه القوانين الوضعية المنبثقة عن كلمات الله المنزلة مع ما يعيشه المسلمون حضاريا ... في جميع مجالات الحياة ....؟
فأين أنتم يا جنود الله – جنود الإسلام – في تونس و في العالم ... لأخذ المبادرة من حكومات عربية لقيطة جعلت شعوبنا الإسلامية نهبا لكل من هب و دب ..؟
راجع تفصيل ذلك في :
إن "إخوان الشياطين المجرمون" في الدرك الأسفل من النار و لن تجد لهم نصيرا ؟ !!
إذا كان هؤلاء المنافقين من إخوان الشياطين قد شهدوا بأن محمدا هو رسول الله قد بلغهم رسالة الله / القرآن المجيد ثم قد عمدوا و تعمدوا أن يلووا ألسنتهم بالقرآن /الكتاب لنحسبه من الكتاب و ماهو من الكتاب و يقولون هم من عند الله و ماهو من عند الله ، و يقولون على:
الله /الرسول /الرسالة /
الكذب وهم يعلمون خيانتهم لله و لرسوله ، و هم يتعمدون منذ 14 قرنا تحريف كلمات الله البينات ، و قد فتتوا وحدة الأمة الإسلامية بمذاهب فقهية و مقولات ما أنزل الله بها من سلطان ، استجابة لرؤوس النفاق في حياة النبي عليه السلام الذين كانوا قد طالبوا النبي قائلين :
إيت بقرآن غير هذا أو بدله بمقولات من عنده /المرويات التي ينسبونها اليوم للنبي عليه السلام ، إذا كان هؤلاء المجرمون قد فعلوا كل هذه الجرائم ، دون أن يرف لهم جفن ، فكيف نستغرب أن يقوموا اليوم بكل الجرائم التي يقومون بها ضد أوطاننا و أبنائنا و بناتنا من هتك أعراضهن في الجبال باسم جهاد النكاح ، أو باسم الجهاد في سبيل نزواتهم و أهوائهم للسيطرة على مقدرات شعوبنا المسلمة و بيع أوطاننا للمستعمر ...؟!!
************************
أضف تعليق
آخر الأخبار من إيلاف
فيديوهاتي
التعليقات (0)