لُغة / سيناريو
في الطرف الآخر من التَعب ، جَلس يمسَحْ العَرق من فَوق جَبين المَنفى
تصطدم قطراتُ عرقُه الشفافة بِعينيه .. لِتترُكُها في توهان يسع العالم كُلُه
، يُهمهم ..،
ماذا عساي أن أفعل الآن !
الجميع مُنطوي على نفسه والهم يسرقُني ....،
يَسْرِقُني حَتى منكِ يا " فاطِمة "..’
أوووف / لايمضي اليوم قبل أن اُهشم قِمَة رأسُه بِفَأسْ الإضْطِراب والمَللْ
وأفْتَرِش روحي أرْضاً خَصِبَة يَتكاثر فيها الغموض والعجْز
:
:
صمت صاخب يلف المكان ، يلتفت هو للوراء ،
لقد ترك الأرض بعيداً في أحضان فاطمة
وفاطمة تركته يخرج من تحت أكوام جريدته اليومية وهمومه
ويُسافر بعيداً عنها .... يزحف على إمتداد اللغة ،
وسيناريو كان جميلاً مُلطخاً بالأسرار يُعانقه هناك في منفى " الهَرَبْ " ’’
يَعود ...... !
يُمزق عقله الذي إمتطاه كريح لِعالم لايقبل المساومات والهُدنة
حسناً أسرُقيني الآن يا فاطمة
هل أتيت ؟!
نعم ، كنتُ هناك أقرأ رأسي بالمقلوب !!
صار يهذي ...
هل بالفعل الذي هناك كان " أنا " ؟!
:
خلود عبدالله
التعليقات (0)