" أكمام " شعر عامي

.

.

::

في البدء :

النوافذ حلم

والباب الحقيقه

.

.

شرفة المحراب
تنبئ عن مسافة
تحتويك
وكنها همس ارتجافه
كلما مرّت بدرب الالتفاته
بعثرت من كُم ْ معطفها
شغافه

والمدار الضّيْ
والهمس التفافه
كانتباه الفجر
وأجرأ
انعطافه
ساقها في موسم اللحظة
متيّم
خافِت الأنواء
والمُتعّبْ
يخافه

كالسوّي من الرّويْ
ومن طوائف
طافت الأيام به
وأتعب مطافه
بين تأجيج المواقيت السّويّه
والسّوي من الزمان
ومن جفافه

.
.

.

,

يتكئ في رحلته
رغم انزواءه
ع السواليف القديمه
وارتماءه
بين غفران الليالي
واعترافه
بانحسار المد
في صمت
انجرافه

غيثه الأجمل
من أكمل انتماءه
للمدى
…. للريح
لليل
…. اصطيافه

حلمه أوسع من
…. سماوات التأمل
وأسشع / أكثر
من تجاويف
الخرافه

يُنْبئ من اللطف
وأدوار اللطافه
عن
رحابة ْ
وجدْ
من جمر اشتغافه

بالمزيد
………… من الوليد

من الأماني
واشتهاء الود
في موعد
………… قطافه

يتأرجح ما لُوى
يخلف طريقه
أو يوزّع بين تيجانه
اختلافه
أعلن الميلاد
يوم أنه تحدّى
موعده في
ليل

أبلج
عن حسافه

...
::

بالاحمر :

يندرج تحت الخطوط الحمر
أشيا كثيره
بعضها واضح
وبعضها الآخر
تخبيّه السريره
وبين هذا ،وبعض هذا
وسيرة ٍ تحكي لسيره
تصبح الدنيا بحيره
وعلى باباها
الجزيره

ذاكرة النص :

23-9-2009