|
أمرر سريعاً ع قائمة
الأسماء التي يحملها هاتفي المتحرك
تعلق بأهدابي وميض
أحرف باتت ملامح أصحابها تقبع حقيبة ذكرياتي الممتلأة بأنفاس
الحنين
ريحانة / فاطمة / مريم / خولة / أم الياس / هدى / أمل
يوقظني الشوق من سبات النسيان
وأتذكر
ريحانة وهي تُعيد بداخلي ترتيب بعض الأشياء التي باتت
مركونة
بإهمال في زوايا الروح
وفاطمة التي زودتني بوطن وإنتماء فمن بحرين أحساء ومن
أحساء
بحرين وثمة إنصهار بربع دينار !
ومريم وخولة طحنا بداخل ذاكرتي مئات الأسئلة التي
لم أتوقع أن
يأتي يوماً عليها وتستوي
!
وأم الياس كانت تجبر
كسور و تحِلُ معادلات كــ / غياب و حزن و
ضُعف
!
وهدى وأنا مسيرة طويلة
إحتوت أكثر من 10 سنوات دراسة كُنا
تبادلنا فيها شقاوة
المراهقين
وحرمنا في مشوارها الطالبات بعض العلامات ..
ومعلمة التاريخ تصرخ /
- لايجتمع تفوق وقلة أدب -
وأنا وهدى نهذي ونخطط
(
كيف نجعل معلمة الإجتماع في إنهبال ) ![]()
والآن هدى تخونني مع الوظيفة وتتآمر عليَّ مع رياح شرقية غربية ورياح موسمية
جنوبية !
أمل / من أعشقكِ
حد الإهمال .. أعترف حد الإهمال ... مارسنا
الجنون ذات
- هبالة - !
وحاولنا أن نُعري المألوف بشهقة مجتمع
...؛؛!
والآن ماذا يا أيتها الجميلة حد الغيبوبة ... كم
من المسافة قطعنا وعدنا ؟!
الكثير أليس كذلك يا أمل
أحبكِ كثيراً
!!
جميل هاتفي الشخصي هذا .. يجعلني
أتواصل معكن دون صندوق وارد ولا
رسائل مرسلة ولا صوت
ولا صورة !!
فقط أسماء وليست ككل الأسماء
!
والجسد يشتعل إشتياق
والمساحة هادئة ...والآتي سيكون جميعه لي
!
| 
التعليقات (0)