مواضيع اليوم

"ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس...

محمد بن عمر

2010-09-04 10:47:23

0


يقول الله تعالى: ( ولقد ذرأنا لجنهم كثيراً من الجن والإنس، لهم قلوب لايفقهون بها ، ولهم أعين لا يبصرون بها ، ولهم آذان لايسمعون بها، أولئك كالأنعام، بل هم أضل أولئك هم الغافلون .
تهديد ووعيد للغافلين عن الله ، اللاهثين خلف أهوائهم وشهواتهم ، الذين آثروا الحياة الدنيا وباعوا آخرتهم الباقية بدنيا فانية الذين جعلوا الآخرة خلف ظهورهم والدنيا نصب أعينهم ، هي قبلتهم وغاية آمانيهم، يوالون ويعادون من أجلها ، حبها تمكن من قلوبهم وذكرها يجري على ألسنتهم آناء الليل وأطراف النهار ولايذكرون الله إلا قليلاَ. تطرب أسماعهم لسماع أخبارها وإذا ذكر الله اشمأزت قلوبهم، جند بالنهار ركبان بالليل ولكن ليس في سبيل الله ، همم عالية وطموحات دونها الثريا ولكن ليس في ذات الله. وإذا أتت وقت الطاعة وساعة العبادة رأيتهم أكسل الخلق . أولئك هم حطب جهنم .. نعوذ بالله من الغفلة
فيا عبد الله يامن تنام عن الصلوات المكتوبات يامن تؤخر الظهر إلى العصر والمغرب إلى العشاء والفجر إلى مابعد طلوع الشمس إلى متى الغفلة؟ إلى متى الغفلة؟ أما قرع قلبك وعيد الله : ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون؟

وياعبد الله يامن تظلم الخلق وتأكل حقوق الناس بالباطل إلى متى الغفلة؟ يامن تأكل الربا وتستحل الحرام إلى متى الغفلة؟
ويا من تطلق بصرك في الحرام وتقلب نظرك في وجوه الحسان إلى متى الغفلة؟
يامن أرخيت سمعك للمعازف وتعلق قلبك بالطرب وسماع الغناء إلى متى الغفلة؟
ويامن خلا قلبه من ذكر الله وسماع كلام الله إلى متى الغفلة؟ يامن هجرت كتاب الله متى تعود إليه؟
ويامن تقرأ هذا الكلام وتعترف كما أعترف أنا بالتقصير دعني اسأل نفسي واسألك إلى متى الغفلة؟
اللهم إنا نسألك التوبة والعودة إليك ، اللهم ردنا إليك رداً جميلاً . اللهم أيقظ قلوبنا من غفلتها، اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا ولامبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا. اللهم حرم جلودنا وأجسادنا على النار .

موضوع منقول عن اذاعة فلسطين .

وفيما يلي : محاولة لتفسير هذه الآية الكريمة ،و أرجو من الإخوة المشاركة في محاولات تفسير اخرى لنبرهن على مدى ثراء القرآن المجيد مصداقا لقوله تعالى : قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي و لو جئنا بمثله مددا .

• عندما يرى الإنسان اللون الأبيض اسودا و اللون الأسود ابيض ، و كذلك يستمع لغير الحق

و ينغلق قلبه دون فهم حقائق الوجود بمعنى استباحة الحرام و استحلال الحرام .. و رؤية الأشياء على غير حقيقتها كما هو شأن الملحدين و المستكبرين ... و تنقلب الموازين في عقله ... حين ذاك يكون هذا الإنسان قد صار بمحض إرادته إلى منزلة هي أدنى من منزلة الأنعام . و هو ما عليه معظم الخلق بسبب إتباعهم لموروث الإباء في الفهم و تقليدهم في الحياة

.. و تعطيلهم لحواسهم ان يروا و يسمعوا و يفقهوا بها .../

للتواصل مع الكاتب :

Mon email : mohamedsalembenamor21@yahoo.fr
Mon GSM : 00216 93833734

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !