السيد أمين عام جامعة الدول العربية: رعاك الله وأبقاك ذخراً لمدرسة فنون الكوميديا المصرية، وأعترف لك يا سيادة الأمين بأنك نجحت بتفوق أن ترسم البسمة على شفاهي في البدء ولكن حين أمعنت النظر في المشهد وسرحت بخيالي إلى عمقه الميلودرامي، تحولت البسمة إلى ضحكات هستيرية تفتقت خلالها عضلات جنبات جسمي، ولكن "معلش يا باشا، مسامحك". فجأة يا سيادة الأمين تحول المشهد إلى كوميديا هزلية كنت أنت البطل، ولكن ليس بالصورة النمطية التي تعودنا عليها في معظم الأفلام المصرية، بيضرب وبينضرب، بل كانت الصورة معبرة لمأساة متجذرة وقديمة وهي انحطاط مؤسسة الجامعة العربية التي أنت رمزها وجاءت بصورة كوميديا سوداوية، ولكنها مضحكة للأسف: فكنت كما الأهبل ولكنه بيتهبل بنفس الوقت... على من؟!!!، على الشعوب العربية ومتناسياً أن تلك الشعوب تغيرت قواعدها الشعبية المكونة للمجتمعات من الجهل وسهولة التظليل الذي كانت تمارسه الأنظمة العربية عليها، إلى شعوب نمت في ظل نطاق أوسع بكثير تمثل في التعليم وتعدد مصادر الثقافة وفهم عميق للسياسة على مدى تسعة عشر سنة سابقة من انطلاق الفضائيات والانترنت.
ما يزعجني في المشهد والذي لا أجد له تفسيراً منطقياً إلى الآن... لماذا وقفت وصافحت أردوغان عندما هم الانسحاب من الجلسة ثم جلست مجدداً؟!! يا راجل: معقول الكلام ده، ازياي دي فاتك تعبطه وتبوسه وتاخد صورة معاه؟!! مانتا يا سيادة الأمين جاي من المريخ! ويلا أنا غلطان حضرتك؟ تصور يا سيادة الأمين أن الصورة التي كانت ستنشر لك في صبيحة اليوم التالي وأنت معانقه ومقبله كانت سترسم صورة في مخيلة المشاهد العربي لا تقل بطولة عن ما فعله أردوغان في الجلسة، حتى إن رجعت وجلست مرة أخرى. كانت الشعوب ستجد لك مخرجاً وتلقي تبعية عدم انسحابك مع أردوغان، على الأنظمة العربية حيث أنك بصفتك أمين عام للجامعة العربية قد حضرت الى دافوس ممثلاً عن تلك الانظمة المهترءة التي لا تمتلك خيار أخذ قرارات شجاعة خاصة في المحافل الدولية. على الأقل كانت لك فرصة سانحة على المستوى الشخصي كي تعبر عن رفضك عما تحدث به شمعون بيريس من أكاذيب واضاليل في الندوة التي تناولت العدوان على غزة على هامش منتدى دافوس المشؤوم!!
يلا معلش حضرتك، مانتا أهبل وبتستهبل بس مش غبي! يا أستاذ عمرو موسى لقد أبلغت بصوت عالي أن سيادتكم لا تنطلقون في مواقفكم المخزية من مرجعية عربية تحكمك في اتخاذ أي قرار جرئ، بل تماديت كثيراً في أن تقدم نفسك إلى شعوب المنطقة على أنك الرقم 23 في منظمومة الأنظمة الحاكمة لتلك الشعوب. ولكن، كيف تحكم بصفتك أمين عام جامعة الدول العربية؟ لعل عمو بان كي مون أوضح هذه المسألة حين أشار لك أجلس... بنظرة تقول "أقعد يا "واد" أحسن "بابا" يزعل"!! المشهد كان مثل الراجل اللي كان يلف ويدور زي ام العروسة وبان كي مون قله: اقعد يا أهبل!! ولكن من هو "بابا" الذي كان يقصده السيد "مون"؟! بكل تأكيد لا مناص أن نشكك في "بابا" الذي يرمز للأمم المتحدة "الماسوني" الذي خدم فيها عمرو موسى كثيراً... فبعد حصوله على إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة 1957، التحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958، ثم عمل مديرا لادارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977 ومندوبا دائما لمصر لدى الامم المتحدة عام 1990 ووزيرا للخارجية عام 1991 وامينا عاما للجامعة العربية عام 2001.
يا حضرة الأمين، سيرتك المهنية تنبئ الكثير عن مواقفك المشبوهة والمناوئة لمصالح الشعوب، حالك حال الأنظمة العربية في تسلطها على رقاب البشر ومصادرة مقدرات الأمة، لأنك تعلم أن ما وهبنا إياه الله من قدرات ومفاعيل يجعل الشعوب العربية والاسلامية قادرة على أن تسود العالم. فأنت مشارك في تقويض مصائر الأمة تلبية لمطالب "بابا" الذي ترعرعت في كنفه كما الآخرين من "الزعامات" المدونة بهذا الاسم على الورق في كتاب الـ"بابا" الذي قرأت عنده القرآن الذي ألفه لك ولغيرك
وسماه (THE TRUE FURQAN). يا سي عمرو إنت زعلت ويلا ايه؟ ما تخودش على خطرك... هارضيك دلوقتي!! فأنت كما كنا نعرفك سابقاً، ولا أدري لماذا اختلفت الآن، أم كنت تدجل وتدلس علينا؟!! إقرأوا مواقفه السابقة التي ضحك بها علينا عمروز الملعون.......
1 - الجدير بالذكر أن ترشيحه هذا لم يأت منه بمبادرة شخصية أو رغبة ذاتية بل جاء بقناعة وشبة إجماع شعبي ونخبوي مصري.
2 – والسيد "عمرو موسي" قومي عربي عانت منه الدبلوماسية الإسرائيلية والأميركية مرارا وتكرارا حتى تم إقصاءه وإبعاده عن "وزارة الخارجية المصرية" إلي أروقة النادي الاجتماعي العربي المسمي مجازا بجامعة الدول العربية (!!).
3 - والسيد "عمرو موسي" من أكثر المناهضين لدعوة الانسلاخ العراقي عن أصوله العربية الذي يراد تقنينها بنصوص تشريعية دستورية وممارسات علي أرض الواقع المادي الفعلي.
4 - والسيد "عمرو موسي" من أكثر الشخصيات العربية المسؤولة جهرا بانتقاداته للسياسات العربية المستسلمة لمخطط الذوبان الصهيوأميركي (مشاكل عمرو موسي مع العراق وبعض دول الخليج).
5 - والسيد "عمرو موسي" من أشد المؤمنين بضرورة إصلاح الجامعة العربية وإعادة هيكلتها وتفعيل آليتها عساها تساعد في الإعاقة الوقتية لمخططات الهيمنة الأميركية حتى يقضي الله أمرا كان مقضيا.
6 - والسيد "عمرو موسي" من أكثر الشخصيات العربية قبولا لدي "الشارع العربي"، هكذا شعرنا سابقاً، ولدي الكثير من شباب وشيوخ السياسة العربية الذين يرون في كلامه وأفعاله ما لا يستطيعون أن يقولون أو يفعلون.
ايه اللي جرى يا سي عمرو مش تعود لأمجادك، وإن كانت كدابة، أحسن لك؟! ويلا إيه!!!!! ودي هدية رأيتها على النت والمصدر هو صاحبها المجهول...
بابا فين.. وعمرو موسى
الو ...الو.. بابا فين.. بابا هنا ... هنا اهوه .. قوله مين
قوله عمرو .. عمرو مين .. عمرو موسى .. موسى مين
امين الجامعه .. جامعة مين ..اقوله مين بيكلمه
عمرو .. عمرو .. عمرو .... شفت حصلنا ايه
عمرو .. عمرو .. عمرو ....شفت جرالنا ايه
جونا الحراميه ................. ولاد الوسخه
ذبحوا اطفلنا ................... بالايد النجسه
سرقوا ارضينا ................. ضيعو احلا منا
هتكوا اعرضنا ................ ونتم مش دريانين
طب بابا فين
الو.. الو
انتي مين ....................... انا قضية
قضية مين ...................... قضية امة
أمة مين ........................ أمة عربية
تاهت بالزحمة ................. وحصلها لخمة
نسيتها القمة .................. وصابتها الحمة
ماتت ولا كنتم دريانين
طب بابا فين؟؟؟؟
الو ..... الو
عمرو .. عمرو .. عمرو ... شفت انا وحشة ازاي
عمرو .. عمرو .. عمرو....... شفت انا بايخة ازاي
انا اكلت الذلة ......... ووراها الذلة
ونا قلت لبابا .........فين الحرية ؟؟ فين القومية ؟؟
اتبقت حته .......... ضاعت من ايدنا
وخذتها أوروبا....... وانا قلت لبابا
طب بابا فين ؟؟؟؟
الو ...... الو
وانت مين انا شرفهم ...... شرف مين .. بسرعه نستني
ونا قلت لبابا ....... طب بابا فين
بابا هنا .. هنا اهوه ... قوله مين
قوله عمرو .. عمرو مين ... عمرو موسى .. موسى مين
امين الجامعة ... جامعة مين.. اقوله مين بيكلمه
عمرو .. عمرو ... عمرو.. مش عارف اقولك ايه
عمرو .. عمرو ... عمرو ... دمك حامي ليه
اسمع فزورة .....................حلوة صغيورة
كانت وحدتنا .....................عز عروبتنا
تاهت مالقتها...... ............ ونا قلت لعمرو
ها .. عارف ان لقتها .... هندهلك بابا
التعليقات (0)