لا احب "الفريكة "واكن دخلت نفس لبنان بعبوري باب طائرة الشرق الاوسط وارزتها الخضراء لا اريد طبق سلمون ارغب بالفريكة قلت لمضيفة الطيران مع ابتسامة عشق للفريكة فهو طبق لبناني بامتياز والرسمة التي حلت على وجهي المغترب الطامح باجازة صيفية في بلاد الارز ليست فقط ترحيبا بطبق الفربكة بل بخبر قراته قبل لحظات من طلب مضيف الطيران اغلاق الهواتف النقالة والخبر يشير الى استبعاد حرب اسرائيلية هذا العام اذا تمور لن يعيد كرته والامر يستحق ابتسامة وحسن ترحيب بطبق الفريكة..
اهم ما في طائرة الشرق الاوسط وجوه طاقمها والصحف اللبنانية الملموسة على بابها ...النهار باليد و قائد الطائرة يبتسم لكن يبدو انه لبناني لم يقد طائرة اجنحة الارز طائر غير طائر الفينيق ....مع حبي لجميع البشر واحترامي لمحتلف الجنسيات والاعراق لكني "حبر" لبناني بلدي اصيل متعصب للبنانيتي ولم اكن ارغب بان يستقبلني غير طيار لبناني على الرغم من افتخاري اللاحدود له بشركة طيران الشرق الاوسط...فأحب على قلبي السفر في شركة الوطن واحب ما احب على قلبي طاقمها اللبناني ...ايه بدي فريكة ابتسم وتبتسم لي تتكلم لغتي ولهجتي وتبتسم ابتسامتي ...اسرع الخطوات لسرقة النهار واغرق في مقعدي ألتهم كلماتها ...تغيب عنها رائحة غسات تويني وروح جبران ومقال سمير قصير حتى جورج ناصيف لا يحضر صفحاتها ..طعمها بدا كالفريكة اقرا الابراج والقي نظرة على الوفيات واخرج منها لادخل "اجنحة الارز" فندق وبرج ومنتجع ثم جولة سياحية سأزور كل الامكنة سأسهر في انطلياس وأتسوق في فردان واشرب القهوة في اب ث الاشرفية وأدور مع ابنتي في كل مكان يجب ان تزورمغارة جعيتا و تصوت لها لتكون من العجائب السبعة ..وقلعة جبيل وبيت الدين وبوابة فاطمة وحلويات الحلاب وفول الدنون ...ألف شوارع الوسط واحيا ء طرابلس الشعبية لادوام عمل لا ريجيم لا قيود ...لن أهرب في مركب الى قبرص او سيارة اجرة الى الشام لن ارى الرعب في عيون ابنتي من قصف الطائرات والجسور...تموز لن يعيد كرته اسرائيل لن تىشن الحرب على لبنان لا اثق باسرائيل و لا احب الفريكة .. لكن "مسحت" الطبق و حطت الطائرة ودخلت لبنان.
التعليقات (0)