"فذكّر إن الذكرى تنفع المؤمنين"
• إياك والاغترار بالنفس وحسن الظن بها، فإن ذلك مفتاح الولوج الى المهلكة.
• اذا وفقك الله لطاعة، وحفظك من مواطن الزلل، فاعلم أنك في نعمة أداء شكرها دعوة الآخرين للنجاة، وكفرها الاغترار بالنفس وعدم الاكتراث بنجاة الآخرين من حولك.
• اذا لم يكن بينك وبين الله حبل موصول، تستشعر ملمسه من خلال حالك مع الله، ومراقبة نفسك بين الحين والاخر، فاعلم أنك ممن عناهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "ولم يبال الله به في أي أودية الدينا هلك".
• التوفيق للطاعة نعمة محضة من الله، تستوجب الشكر، ومزيد من التذلل إلى الله؛ لئلا يحرمك الله منها، فتجد نفسك سالكاً لدروب الهالكين.
• المال ابتلاء يغشى عين صاحبه عن رؤية كثير من الحقائق التي يراها أصحاب البصائر، ويصرفه عن النظر في عواقب الأمور، تحت تخدير المال للعقول، فإذا ما أتى الحرمان وانقلبت الموازين بالأمور، كانت الحسرة على فوات الدنيا أقرب بالروح إلى الحلقوم، وثمرة أيام الغفلة، أعمال تؤهل للجحيم والعذاب والثبور، نسأل الله العفو والعافية.
• كيف يعبأ الله بحالك، وأنت لا تمتثل لأوامره؟!
التعليقات (0)