"ديبكا" الإسرائيلى: معلومات عن توغل قوات بريطانية فى شمال سوريا
قال موقع ديبكا الاسرائيلي، إن تقارير أولية غير مؤكدة نقلت عن مصادر بريطانية وفرنسية وتركية أن جنوداً من قوات العمليات الخاصة البريطانية عبروا من تركيا إلى شمال سوريا اليوم "الثلاثاء" وتوغلوا داخلها بمسافة تصل الى 10 كيلومترات.
ونقل الموقع، المرتبط بالاستخبارات الاسرائيلية، عن هذه المصادر قولها "إن قتالا عنيفا يدور حول مجمع الحرس الرئاسي في ضواحي دمشق. وذكرت مصادر دبكا العسكرية ان هذا المجمّع مهمته الدفاع عن قصر الرئيس السوري بشار الاسد في جبل قيسون المطل على دمشق.
كما أكدت مصادر عسكرية خليجية وجود قوات بريطانية خاصة في سوريا.
ورأت مصادر ديبكا ان الدخول العسكري البريطاني إلى سوريا، في حال تأكيده، يهدف لإنشاء أول منطقة آمنة على طول الحدود السورية التركية، ومن المتوقع ان تتبعها المزيد من عمليات التوغل العسكرية الغربية لإقامة مناطق إضافية من الملاجىء الآمنة في أجزاء أخرى من سوريا.
وبحسب الموقع، فأن هذه الاجراءات المتتالية ترتكز على ردود الفعل السورية والروسية والايرانية وحزب الله حيال المرحلة الاولى من العملية.
ولفت الموقع إلى أن التوغل البريطاني، في حال تم تأكيده، حدث في نهاية الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإسرائيل أي صباح اليوم، ما يشكل تحدياً لتحذير بوتين من أن موسكو لن تتقبل اي تدخل عسكري غربي في سوريا، وتسعى جاهدةً لمنع حصول هذا التدخل.
وفى سياق متصل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات عنيفة دارت منذ فجر اليوم "الثلاثاء" في ضواحي دمشق حول مقار الحرس الجمهوري المكلف بحماية دمشق وريفها مما أسفر عن سقوط ستة قتلى على الأقل.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 27 شخصا، وهي الاعنف في الريف الدمشقي منذ بدء الحركة الاحتجاجية في سوريا قبل 15 شهراً.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بمقتل 59 شخصاً آخرين بينهم 32 جندياً من القوات النظامية، في اشتباكات وقصف واطلاق نار وانفجارات في مناطق أخرى.
وقتل 14 شخصاً جراء القصف على بلدة الهامة في ريف دمشق، و11 في ضاحية قدسيا حيث تدور اشتباكات بين الجيش النظامي ومقاتلين معارضين، وقتيلان في كل من دوما وحرستا، كما قتل شخص برصاص قناص في حي جوبر الدمشقي الذي شهد هو الآخر اشتباكات.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "اشتباكات عنيفة تدور في قدسيا والهامة في ريف دمشق حول مراكز الحرس الجمهوري ومنازل ضباط الحرس وعوائلهم، على بعد نحو ثمانية كيلومترات من ساحة الأمويين في وسط العاصمة السورية".
وأضاف عبد الرحمن "هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها القوات النظامية المدفعية في مناطق قريبة إلى هذا الحد من قلب العاصمة، ما يدل على عنف الاشتباكات".
التعليقات (0)