يعقد نادي دبي للصحافة المنتدى الإعلام العربي 2010 التاسع، تحت شعار "حراك الإعلام العربي: تعزيز المحتوى لتطوير الأداء"، وستنظم هذه الدورة ينظمها تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في 12و13 مايو المقبل في فندق أتلانتس في جزيرة النخلة، بحضور أكثر من 800 شخصية من نخبة العاملين في قطاع الإعلام العربي والعالمي، وبمشاركة 70 متحدثاً من الوطن العربي والعالم.
وأشار المنظمون أن اختيار شعار"حراك الإعلام العربي: تعزيز المحتوى لتطوير الأداء" عنوانا رئيسياً للدورة التاسعة، إنما ليعكس مضمون موضوعات الجلسات وأوراش العمل التي ستتخلل برنامج فعاليات الدورة التاسعة للمنتدى.
وقالت مريم بن فهد المديرة التنفيذية لنادي دبي للصحافة:"إن هذه الخطوة تأتي في إطار الارتقاء بالمبادرات التي ينظمها النادي ولمواصلة التطوير على خدماته مشيرة إلى استفادة فريق العمل من تراكم المعرفة والبناء على خبرة تنظيم ثماني دورات سابقة للمنتدى شارك فيها الآلاف من رواد الإعلام من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم منذ انطلاقه للمرة الأولى في العام 2000، حيث بات يحتل مكانة مرموقة وشهرة دولية كواحد من أهم التظاهرات الإعلامية والثقافية".
"يشارك في المنتدى كوكبة متجددة من ألمع الأسماء والخبرات وأهم المؤثرين في صناعة القرار الإعلامي في الوطن العربي والعالم في شتى قطاعاته المرئية والمكتوبة والمسموعة والإلكترونية، ويحاول أن يستشرف المستقبل القريب وقراءة ملامحه مع ذوي العلاقة وصناع القرار".
ويرى المتابعون أن أجندة الدورة التاسعة ستطرح سلسلة من القضايا الحيوية في المشهد الإعلامي، بحيث ستناقش ورش العمل تطور صحافة المواطنة وميادين حضورها وتأثيراتها المختلفة، وتفرد مساحة خاصة للتطورات في المشهد الإعلامي الكويتي بعد مناقشة الفضاء الإعلامي المصري في الدورة الماضية، هذا بالإضافة إلى نظرة تقييمية لحال إعلام الكوارث في الوطن العربي وقدرته على مواكبة جهود الحد من المخاطر الناجمة عن الكوارث الطبيعية.
ومن مستجدات المنتدى خلال هذه الدورة إطلالته على المشهد الإعلامي في دول آسيا الصاعدة، وعلى أداء وسائل الإعلام في العربية التي تخاطب الرأي العام الغربي بلغته. ويفرد جلسة خاصة لقضية بالغة الأهمية تثير تساؤلات دائمة حول تواصل إعلام المغرب العربي مع مشرقه والعوائق والإشكاليات التي تحد من ذلك.
ويناقش المنتدى الأفكار والاقتراحات والمشاريع الخاصة بتنظيم الفضاء العربي والمواقف منها وردود الفعل التي أثارتها بين مؤيد ومعارض، ويخصص المنتدى جلسات حوارية خاصة مع شخصيات بارزة لمناقشة تطورات صناعة الترفيه في الوطن العربي وفرص وتحديات الصحافة في العصر الرقمي، والقضايا التي تواجه الإعلام العربي في ظل العولمة والأبعاد الثقافية للعمل الإعلامي.
ويفرد المنتدى جلسة خاصة لمجموعة من الخبراء للتحدث حول الأشكال والأنماط الجديدة المتوقعة لمختلف وسائل الإعلام خلال السنوات القليلة المقبلة في ظل التطور التكنولوجي المتسارع. كما يخصص جلسة لواقع ومستقبل المحتوى المحلي باللغة العربية والذي يشكل تحدياً بالغ الأهمية أمام خبراء الإعلام والمستهلكين على حد سواء من أجل تعزيز الأداء وكسب رضا الجمهور.
كما سيناقش المشاركون خلال هذه الدورة تطورات الإعلام الرياضي وتأثيرات الرياضة المعولمة واقتصادياتها على الإعلام الرياضي بشكل عام والقنوات الفضائية بشكل خاص، ومناقشة الأداء في "البرامج الحوارية التلفزيونية" وقدرة المتحدثين على خوض حوارات بناءة وتحليهم بتقاليد الحوار والإنصات.
ومعلوم أن فريق النادي سبق وأعلن عن فتح باب التسجيل الإلكتروني على موقعه الذي أطلق نسخته المطورة الأسبوع الماضي على شبكة الإنترنت، بشكل يسهم في تسريع عملية التسجيل وضمان دقتها وانتظامها؛ ويفتح المجال أمام كافة الراغبين بالحضور من تقديم بياناتهم بسلاسة ويسر ومن أجل استيعاب الإقبال المتزايد للحضور والمهتمين.
تجدر الإشارة أن الدورة الماضية من منتدى الإعلام العربي التي عقدت تحت شعار"الإعلام العربي...ثقل المتغيرات وأعباء الأزمات" شهدت حضور ما يزيد عن 60 متحدثاً من مختلف أنحاء المنطقة العربية والعالم، ومشاركة ما يزيد عن 2000 مشارك من رؤساء تحرير الصحف ومحطات التلفزيون والإذاعة، وكتاب الأعمدة والمفكرين الإعلاميين من مختلف المجالات الإعلامية.
يمثل نادي دبي للصحافة الذي تأسس بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، منصة حيوية للصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي للنقاش والحوار والتباحث في أهم القضايا ذات الصلة بالحياة اليومية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. حيث ويقوم نادي دبي للصحافة بدور محوري في دعم وتطوير قطاع صناعة الإعلام على الصعيد الإقليمي والعربي.
وكانت أولى دورات المنتدى قد انطلقت عام 2001، في لاستقطاب نخبة من أبرز خبراء الإعلام من مختلف أنحاء المنطقة العربية والعالم.
عبـد الفتـاح الفاتحـي
التعليقات (0)