مواضيع اليوم

"تعذر ارسال رسالتك لاسبابٍ فنية!!!!"

Shuwan Hassan

2009-03-21 20:49:26

0

 

أسبابٌ فنية يأولاد الـ .........!!

أليس من المحزنِ او قل ربما من القتل أن تكونَ حتى التكنولوجيا –والتي ظننت انها محايده- ان تكون هي الأُخرى اداة ضغطِ، وقمعِ وتكريسٍ لكل ماهو مؤشرٌ على تخلفنا وبؤسنا كشعوب؟

تكنولوجيا تلغيها ساعة ماتشاء وكيفما تشاء!! بعدأن علمنا الغرب –نعم هم الذين علمونا- ان كلَ شيء ممكن بنقرتين مزدوجتين على زر الفأرةِ ألايسر.

هذه هي حال المهاجرين من أمثالي عندما يقررون فجأة انهم تنقصهم نسمةُ شرق تدوم للحظات يكون فيها ألعائد إلى الوطن مصدوما بما فعله العمر بالوجوه. فإذا هيَ نفسُها الاسماء ولكن كل شيء آخر قد تغييرْ: النفوس ، المفردات ،اصبحت لدينا ديمقراطية محمية بالحديد والنار و برلمان مقسم تقسيماً ديمقراطياً لاريب فيه.
واصبح عندنا فيما اصبح. شبكات موبايل وخطوط انترنت. لكنها كلها ملكٌ للرئيسْ أو لوزير او لشيخ قبيله.

ردت رسالتي بوجهي كصلاة بغير وضوء، لأنهم لايريدون لكلماتي ات تغادر اصابعي. تركوها هكذا معلقة لأن أوضاع الوطن لاتسمح بتبادل الرسائل مع العالم الخارجي. ولأن "الهجمه الشرسه" ألتي تحيط بهذا السجن الكبير الذي يدعى الوطن تستوجب ان ابلع رسائلي.... كلماتي... كل هذا لأسبابٍ أمنية غير قابلة للتوضيح.

طيب اعتبروها رسالة تسال عن فتوى رضاع الكبير أو عن زواج سريع سريع وقصير جداً جداً

هل تسخر من الوطن يا مسافر ؟؟ قالها وهو يفتل شاربيه وفي يده سوط من حديد.

معاذ الله!! فأنا كل مأردته كان رساله قصيره
"ولمن هذه الرساله القصيره؟"
قلت بصوت قريب الى دبيب النمل:"كيف اجيب هذا الغبي؟ أريد ان ارسل رسالة إلى عزرائيل، إلى قناة غنوه الى مرجع اعظم وماشأنكم انتم ؟"
صرخ في وجهي:"هذا ديدنكم ايها الصعاليك: سلبية وشهوة ورقص"
ثم عاد اليه هدوءه التمثيلي:"اخ مسافر الضرورات تبيح المحظورات"

طيب الا يمكن للصنم ان يغض الطرف عن رسالتي (كلمة صنم هذه كذب لم اتجراء ولن اجرء على نطقها في حظور شرطي) ليترك رسالتي وشأنها لمدة دقيقه واحده فقط يأخي احسبوها هدنه مع الشعب .

سمعت بعدها انه قال لا هدنة مع الغوغاء. وقال اشياء كثيره لا احسن كتابتها هنا ولا ادري كيف انتهى بي ألامر مرميا على الرصيف ولا كيف تجمعت كل تلك الكدمات على وجهي ولم اعرف سببا لتورم قدمي. كل مأذكره هو أنني رميت على رصيف الديمقراطيه وكرامة الانسان في هذا الوطن الرمز مرميا كمنبوذ.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !