21 كانون الثاني 2010
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع المتهمين فى قضية "تنظيم الزيتون" الذين اغتالوا ٤ مواطنين مصريين أثناء السطو على محل للذهب بالزيتون، عن اتهام تحريات مباحث أمن الدولة لكتائب عزالدين القسام الجناح العسكرى لحركة "حماس" بالوقوف وراء أحد المتهمين الفلسطينيين فى القضية ودعمه والتواصل معه للقيام بعمليات تفجيرية فى أماكن تجمع السياح اليهود بسيناء.
وجاء فى نص التحقيقات بحسب صحيفة "المصرى اليوم": أن بعض المتهمين نسقوا مع حركة حماس التى كلفت أحدهم، إلا أن التنظيم لم ينفذ إجراءات إيجابية فى هذا الشأن،
ولفتت الى أن عناصر من التنظيم كانت على اتصال مباشر ببعض القيادات الفلسطينية فى غزة من خلال "موقع الحسبة" الفلسطينى، وأن حركة حماس دست عنصراً مخابراتياً تابعاً لها يدعى محمد عبدالعاطى، فلسطينى الجنسية، داخل التنظيم لتنفيذ عمليات داخل مصر.
وكشفت التحقيقات عن علاقة المتهمين بعدد كبير من الدعاة المعروفين الذين تحتفظ "المصرى اليوم" بأسمائهم التى وردت فى أوراق القضية دون توجيه اتهامات لهم، والعديد منهم يظهر على الفضائيات، وبعضهم يعيش فى عواصم أوروبية وعربية.
التعليقات (0)