"الكرامة"يقود مصالحة بين الناصريين والإخوان
تحولت الندوة، التى عقدت بحزب الكرامة أمس بمشاركة لجنة سجناء الرأى، إلى جلسة للتأكيد على المصالحة بين التيار الناصرى و جماعة الإخوان المسلمين فى إطار الندوة التى عقدت أمس للتنديد بمحاكمة المدنين عسكرياً، والتى وصفها محمد عبد القدوس مقرر لجنة سجناء الرأى، بأنها جلسة مصالحة تاريخية، للتأكيد على انتهاء الخصومة القديمة بين الناصريين والإخوان.
ونقل الدكتور رشاد البيومى نائب المرشد العام للإخوان، امتنان المرشد العام بهذا اللقاء وأعضاء مكتب الإرشاد، قائلاً "أدعو الله أن يجمعنا على كلمة الحق فى مواجهة الاستبداد السياسى"، داعياً القوى السياسية للالتحام بعدما قال إن الأمور زادت عن حدها".
وأوضح البيومى، أن حجم الاعتقالات وصل إلى 32 ألف إخوانى خلال السنوات القليلة الماضية، منها 376 معتقلاً فى النصف الأول من 2010 و7 محاكمات عسكرية، وإغلاق 78 شركة إخوانية، واصفاً ما يحدث بـ"الغباء السياسى"، قائلاً فى كلمات أخيرة له "هتقول إيه يا ظالم لربك يوم الحساب".
ومن جانبه أشار عبد الغفار شكر القيادى بحزب التجمع، إلى أن الإخوان أثبتوا السنوات الماضية أنهم قوة أصلية بالمجتمع تقبل المنافسة السياسية السلمية، وأنها تمتلك قوة جماهيرية واسعة، مشيراً أنه لا مبرر لاعتقالات الإخوان، خاصة أن المعتقلين لم يعرف عنهم الفكر المتطرف على الإطلاق.
فيما قال محمد بيومى منسق الكرامة، إنه مهما زادت ضراوة الاعتقالات على الإخوان، إلا أنهم مستمرون وأن "الإخوان" و"الناصريين" استطاعوا إسقاط كثير من التحفظات بينهم.
أما الدكتور عبد الحليم قنديل منسق حركة كفاية، فقال إن العلاقات الناصرية مع الإخوان عادت بعد انقطاع ما يقرب من 52 سنة، موضحاً أن الذين يتخلون عن دعم الإخوان خلال الظلم الذى يتعرضوا له، مدعو ديمقراطية، فيما قال النائب حمدين صباحى وكيل مؤسسى الكرامة، إن الديمقراطية لن تقف عند صياغات للقوانين، إنما الضغط لتغيير النظام الحالى، مشيراً إلى أن الطريق لتحرير فلسطين لن يحدث إلا بتحرير القاهرة.
عن اليوم السابع
التعليقات (0)