"الكتلة التاريخية" والشعب العربي الاهوازي
جابر احمد
طرحت بين اوساط ابناء الشعب العربي الاهوازي منذ من مدة وخاصة بعد الانفتاح التي الذي شهده المجتمع الايراني ابان فترة حكم خاتمي مقولة فكرة " الكتلة التاريخية " حيث تسارع ابناء شعبنا وخاصة النخبة منه الى البحث والتدقيق حول هذه الفكرة وكيف ومتى ظهرت؟ومن الذي طرحها ؟ وكيف تسربت الى النخب العربية ؟ وماهي الظروف الموضوعية و الذاتية الداعية الى الاستفادة منها في المرحلة الراهنة ؟.
ان الظروف التاريخية التي مرت بها مسيرة ابناء الشعب العربي الاهوازي لا سيما الظروف السياسية منها وخاصة في العقود القليلية الماضية ومع الاسف الشديد افرزت حركته ما عدى بعض الاشتثناءات شيع وجماعات كل منها يدعي الحقيقة لنفسه ، دون ان يقدم لنا الدليل او التحليل العلمي على صحة ما يقول الامر الذي انهك الحركة السياسية وجعلها تدور في حلقة مفرغة .
وفي ظل هذه الاوضاع المعقدة اخذت النخبة من ابناء شعبنا تبحث لها عن مخرج للخروج من هذه الازمة وطرحت على نفسها عدة تسأولات منها طال ما مفهوم الكتلة التاريخية يدعو الى التصالح و التفاهم بين كل شرائح وفئات المجتمع من اجل الوصول الى الاهداف التاريخة لماذا لا تجمد الخلافات الثانوية القائمة بين الاحزاب و المنظمات و الفعاليات السياسية وتكريس كل الجهود للوقوف في وجه النظام الفارسي من اجل الوصول الى الاهداف التاريخية التي ينشدها الشعب خاصة وانه يتعرض للسياسات والمحاولات الحكومية الرامية الى تغيير نسيجه السكاني و حرمانه من ثرواته وتعريضه للبؤس و الحرمان .
ان تحقيق هذا الهدف المنشود دفع ابناء الشعب العربي الاهوازي الى الاقبال على قراءة بعض اراء المفكرين العرب وخاصة افكار المغفورله السيد محمد عابد الجابري الذي كان سباقا في طرح مفهوم فكرة " الكتلة التاريخية " على المستوى العربي ، لان الجابري يعتقد باختصار ان الحركات السياسية الكبرى التي اردت انجاز المهمات التاريخية قد وضعت هذه المقولة اي مقولة" الكتلة التاريخية " نصب اعينها وذلك لحشد كل مكانيات الشعب لمواجهة الخطر الذي يتعرض له .
وتعود فكرة طرح مفهوم " الكتلة التاريخية "على المستوى السياسي والايدلوجي الى المفكر الايطالي انطونيو غرلامشي وذلك ابان ظهور بوادر كل من الفاشية في ايطاليا و النازية في المانيا(1921-1924) حيث خرج انطنيو غرامشي عن السرب الذي كان يحلق انذاك في فلك منظومة الاحزاب الشيوعية التي كانت سائدة في البلدان الاوربية والتي تتخذ من الثورة البلشفية و من النموذح السوفيتي اسلوبا لتحقيق اهدافها ، وطرح في المقابل فكرة " الكتلة التاريخية " وان غرامشي مثلما رفض في حينه الفكرة الداعية الى ايجاد تحالف بين الطبقة العاملة و الفلاحين لانجاز الثور الاجتماعية و اقامة ديكتارية الطبقة العاملة ، طرح وفي الظروف التاريخية التي كانت تمر بها ايطاليا انذاك موضوع اضافة التحالف مع المثقفين و بين كافة طبقات وشرائح وفئات المجتمع الايطالي وذلك من اجل مواجهة الاخطار التي كانت تحدق في ايطاليا ، حيث يؤكد ان قيام الكتلة التاريخية يستوجب ما اسماه " باللحظة التالية " وهي علاقة القوى السياسية ببعضها البعض اي تقيم درجة التجانس والوعي الذاتي و التنظيم التي وصلت اليه المجموعات المختلفة للوعي السياسي الجماعي حيث يرى ان اول هذه اللحظات او " المحطات" هي اللحظة الاقتصادية اذا يشعر التاجر بالتآزر مع التاجر و الصانع مع الصانع الآخر ولكن التاجر لازال لايشعر بالتآزر مع الصانع اي هناك شعورا بالوحدة التجانسية و بضرورة تنظيمها ضمن الجماعة المهنية الواحدة و لكن ليس هناك شعور بالجماعة الاجتماعية الاوسع اما اللحظة او "المحطة الثانية"هي اللحظة الاقتصادية والتي تيحقق فيها الوعي بتآزر المصالح بين كافة اعضاء الجماعة الاجتماعية ولكن في الميدان الاقتصادي . وفي هذه اللحظة تطرح مسالة الدولة ولكن فقط على ارضية الوصول الى مساواة سياسية وقانوية للمجموعات المسيطرة نظرا للمطالبة بحق المشاركة في التشريع و الادارة الخ .
اما اللحظة او" المحطة التالثة " هي اللحظة التي يتم فيها الوصول الى وعي ان المصالح الذاتية الاقتصادية بنحوها الحاضر و المستقبلي تتجاوز الحلقة الاقتصادية للمجموعة الاقتصادية البحتة ، ويمكنها ، بل يجب عليها ان تصبح مصالح مجموعات اخرى خاضعة . لمزيد من الاطلاع راجع الكتلة التاريخية من غرامشي الى الجابري وملائمتها للبحرين ، تاليف عبد الله الجناحي ، دار الكنوز الادبية ، بيروت ، الطبعة الاولى 2004
ولكي نبسط ما يقوله غرامشي يمكن ان التغييرات الحاصلة في علاقات الانتاج " البناء التحتي للممجتمع " تنعكس اثارها على البنبة الفوقية المعقدة للمجتمع " الدولة وقوانيينها العادات التقاليد وغيرها من الامور " حيث تدخل الايدلوجيات " الاحزاب " في صراع فيما بينها يستمر حتى تسود فيه احدى هذه الايدولوجيات و تفرض نفسها على جميع مناحي الحياة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية ، وعند اذا يمكن فهم معنى الدولة على انها جهاز خاص بمجموعة . نفس المصدر السابق
ان انطونيوغرامشي كان مدرك تماما ان الطبقة العاملة الايطالية انذاك 1921 – 1924 لم يكن مؤهلة لاستلام السلطة عبر الثورات كما حدث في الاتحاد السوفيتي من هنا وضع ثلاث مراحل لنضال الطبقة العاملة وهي على النحو التالي:
اولا : المرحلة الاقتصادية او النقابية المهنية .
ثانيا : مرحلة ارتقاء وعي الطبقة العاملة وتآزرها دفاعا عن مصالحها على ارضية سياسية دون ان تطرح نفسها كطبقة قائدة قادرة بقواها ووسائلها الذاتية على مواجهة وحل مشاكل الطبقات الاخرى .
ثالثا : مرحلة التحالفات وهي اللحظة التي تضع فيه الطبقة العاملة نفسها في مركز التحالفات وتخلق حزبها الكفيل بالاسهام في حل مشاكل الطبقات الاخرى.
ان الجوهر الاساسي لفكرة انطونيا غرامشي حول قيام " الكتلة التاريخية " هو رفضه لما كان يعرف بديكتاتورية البروليتاريا ودعوة الجميع الى بناء الوطن الايطالي و الحافظ على وحدته وافساح المجال لجميع فعاليات المجتمع السياسية بالنشاط السياسي وذلك خلافا لما كان يبلغ له انذاك وهو فرض ايدلوجية بعينها كأيدولوجية الطبقة العاملة او اي ايدلوجية اخرى على جميع الايدلوجيات السياسية الاخرى داخل المجتمع مع الاخذ بعين الاعتبار ان انطونيا غرامشي يولي اهتماما خاصا باهمية البناء الفوقي في ايجاد تغيرات هامة في داخل المجتمع .نفس المصدر السابق
وعلى ضوء ما ورد يمكن القول انه من خلال تبني مفهوم "الكتلة التاريخة" سوف يتاح لجميع القوى و التيارات و الطبقات الاجتماعية حتى وان لم تكتمل قواها الانخراط بالعمل السياسي من اجل قيادة المجتمع بعيدا عن علاقتها بالطبقة العاملة .
المثقف العضوي و المثقف التقليدي :
ببساطه ما يقصده انطونيو غرامشي من مفهومي المثقف العضوي و المثقف التقليدي هو تبيان الدور الذي يلعبه كل الصنفيين في الاسهام في التغييرات المحتملة حيث يرى ان المجتمع واي مجتمع يتواجد فيه نوعان من المثقفين ،هما المثقف العضوي والمثقف التقليدي ، وان وجود المثقفين العضويين هو شرط لازم لاي "كتلة تاريخية" ، وفي تحليله للمجتمع الايطالي يرفض المفهوم السائدة انذاك والذي يعتبر ان المثقفين العضويون يعبرون عن الطبقات الصاعدة و التقدمية و ان المثقفين التقليدين يعبرون عن الطبقات الاجتماعية او الفئات الاجتماعية الفلاحية و الثقافية الريفية وهاجم اولئك الذين يقولون ان مفاتيح الحداثة و التقدم موجودة لدى العلمانيين وحدهم وان المثقفين التقليدين المنتشرين في الارياف من رجال دين وغيرهم لا يساهمون الا سوى في المزيد من التخلف و الرجعية .. ويرى ان مثل هذه التحليل لم يأخذ بعين الاعتبار كون الشمال الايطالي متقدم صناعيا و ان الجنوب زراعي متخلف ، داعيا الكل الى رفض الديكتاتورية و والتطلع الى غد مشرق يتمكن من خلاله الجنوب الايطالي التغلب على تخلفه . نفس المصدر السابق
ان فكرة مقولة " الكتلة التاريخية "يشبه الى حد كبير فكرة التعددية السياسية التي برزت الى الساحة السياسية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي و ومجموعة الدول المرتبطة به ، وكذلك بعد فشل الاحزاب القومية والدينية و الاحزاب " القائدة " في تحقيق مشروعها القومي او الديني وتزايد الدعوات المستمرة في الحاجة الى الديمقراطية و العدالة الاجتماعية واحترام حقوق الانسان وغيرها من الامور .
وعلى الصعيد العربي يعود الفضل في طرح فكرة الكتلة التاريخية الى المفكر العربي المرحوم محمد عابد الجابري وذلك في بداية التسعينات من القرن الماضي وذلك في كتابه " التراث و الحداثة " حيث دعى الى ايجاد مصالحة تاريخية بين النخب التقليدية و النخب العصرية داعيا الحكومات العربية الى التخلي عن فكرة الحزب الواحد و الى التعددية و التدوال السلمي للسلطة وتنشيط وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني بعيدا عن تدخلات النظام الحاكم واحترام حقوق الانسان وغيرها من الامور .
وقد انطلق الجابري في تحليله هذه من خلال اسقاطه على الانتفاضة الفلسطينية الاولى حيث يكشف مفهوم التناقضات الرئيسية و الثانوية الذي يتبناه الفكر الاشتراكي العلمي فهو يقول بانه امام ظاهرة الانتفاضة في الضفة الغربية و القطاع سيجد المرء نفسه مضطرا للبحث في قوالب غير تلك هي من نوع " الصراع بين البرجوازية و الاقطاع " او بين " البروليتاريا و البرجوازية " او اي نوع من " حركة التحرر بقيادة الطبقة " الفلانية وبالتالي لابد من يريد فهم وتفسير مايراه او يسمعه عن " الانتفاضة " من ان يضع جانبا او على الاقل بين قوسين ، المفاهيم والمقولات التي درج الكثير منا نحن" المثقفين " العرب " التقدميين " على استعمالها في اطار سياقات نظرية جاهزة ، مثل مفاهيم ومقولات " البرجوازية الصغيرة " ، " الاقطاع المبرجز " ، " المثالية و المادية " و هكذا فالانتفاضة التي تجري الآن في الضفة والقطاع لا يمكن ربطها بهذه "الطبقة "او تلك ولا بهذه "الطليعة" او تلك وانما هي عمل جميع القوى الوطنية ، متضامنة متراصة ، في اطار كتلة تاريخية ، حيث لعب "المثقفون العضويون " و الذين اعتبرهم انطنيو غرامشي شرطا اساس لقيام الكتلة التاريخية دورا مهما في تحريك الجماهير وتحريضها على الانتفاضة . وهؤلا الصنف من المثقفين حسب انطنيو غرامشي صنفان ، صنف عصري هم المثقفون العضويون داخل الفئات العصرية " المدنية " ، من القوى الاحتماعية كالاطر المثقفة التي تنشر الوعي الطبقي في صفوف العمال وصنف "تقليدي " من المجتمع ، كرجال الدين مثلا الذين لهم سلطة معنوية على الجماهير القروية خارج المدن وداخلها . نفس المصدر السابق
و اخيرا يعتقد الجابري ان مفهوم " الكتلة التاريخية " يعبر اصدق تعبير واكثر اجرائية من المفاهيم الاخرى التي يتخذ البعض منا ، نحن المثقفين العرب ، اصناما لفظية نوزع الناس بها توزيعا بدون حساب او احتساب الى "رجعيين " و " تقدميين " الى " مثاليين وماديين " والى غيره من القوالب الجاهزة و قائمتها طويلة .
الثورة الايرانية نتاج " الكتلة التاريخية ".
هناك من يعتقد ان الثروة الايرانية هي نتاج الكتلة التاريخية ،واذا كان وجود المثقفين العضويين شرطا لقيام مثل هذه الكتلة ، فالكل يشهد على حضور المثقفين العضويين ودورهم في انجاح الثروة الايرانية .
الشعب العربي الاهوازي و الكتلة التاريخية .
وعلى ضوء ما تقدم يمكن القول ان الشعب العربي الاهوازي حقق كتلته التاريخية أبان انتصار الثروة الايرانية عبر اربع محطات هامة وهي كالتالي .
اولا : اشتراكه في النضال جنبا الى جانب الشعوب الايرانية الاخرى من اجل اسقاط الديكتاتورية و اقامة البديل اليمقراطي المنشود بعيد عن الانتماءات الحزبية و الاجتماعية .
ثانيا : ايفاد وفد عربي اهوازي الى طهران حاملا مطالب الشعب العربي عبر "كتلة " ضمت كل الفعاليات الاجتماعية بما فيهم المثقفين التقليديين ، و الجميع من عاصر تلك المرحلة يعرف الدور الخلاق الذي لعبه المثقفين العضويين الاهوازيين في بلورة وعقلنة المطالب الذي رفعها الشعب العربي الى النظام الجديد .
ثالثا : تأسيس لجنة او حزب الوفاق الاسلامي بعد الانتخابات التي جاءات بخاتمي حيث فاز مرشحي هذه الحزب والذين يضمون كل الشرائح والفئات الاجتماعية ولاول مرة بكل مقاعد المجالس البلدية في كل انحاء اقليم عربستان وذلك عبر" كتلة تاريخية " يقف على قمة هرمها المثقفين العضويين . كما كان لصدور نسيم كارون الكتاب الدوري ( صدر منه عددان ) الذي كان يشرف على اصداره المفكر الاهوازي الاستاذ يوسف عزيزي دورا بالغ الاهمية في تقريب وجهات النظر بين المثقفين العضويين والمثقفين التقليدين حيث نشاهد لاول مرة في هذا الكتاب مقابلات مع " مثقفين تقليدين "رجال دين وزعامات " بالاضافة الى مقابلات مع مثقفين عضويين عصريين .
رابعا : انتفاضة الخامس عشر من نيسان عام2005 . حيث لا يمكن لنا ان ننسب هذه الانتفاضة الى اي حزب او حركة او جبهة او منظمة وانما بفعل مشاركة الجميع بهذا الفعل التاريخي والذي يتم التعبير عنه "بالكتلة التاريخية" . ايضا كان للمثقفين العضويين من ابناء شعبنا دورا بالغ الاهمية في التحضير والاعداد لانظلاق هذه الانتفاضة .
هل هناك امكانية في اقامة كتلة تاريخية بين الاهوازيين :
حسب اعتقادي المتواضع على الصعيد الداخلي هذه الامكانية متوفرة ولكن ظروف القمع والاستبداد التي سادت المجتمع الايراني وخاصة بعد مجيء احمد نجاد واستخدم القمع المنظم ضد الشعوب الايرانية عموما وضد الشعب العربي خصوصا انعكست بدورها على واقع الشعب العربي الاهوازي وفعالياته السياسية الامر الذي حد من زخم و اندفاع هذه الكتلة وهي تنتظر "اللحظات " حسب رأي انطونيو غرامشي لاعادة فعاليتها ونشاطها . اما على الصعيد الخارجي فأنه وبسبب كثرة التظيمات الاهوازية و تشعب اطروحاتها و افكارها و انقطاع الغالبية العظمى منها من الالتحام مع قوى الداخل وتغليبها الصراعات الثانونوية على الاولية فان كتلة من هذا القبيل امر لا نقول مستحيل و لكنه بالغ الصعوبة ، لان محاولات من هذا القبيل جرت الا انها اجهضت من قبل اصحاب الايدلوجيات ممن نصبوا انفسهم اولياء على الشعب .
واخيرا يقول الكاتب عبد الفتاح ماضي لعل أهم جانب في الممارسة الديمقراطية هو ظهورقادة ديمقراطيين ونخب ديمقراطية وهذه الفئة تضم المثقفين والسياسيين الوطنيين من كافة فئات المجتمع ، فئة المثقفين العضويين بتعبير غرامشي- الذين يشكلون معا القوة الدافعة وراء الكتلة. أي أولئك الذين يضعون مصلحة الوطن فوق كل المصالح الشخصية والمذهبية والطائفية، والذين يؤمنون بقدرة الإنسان على الفعل والتغيير، ويناضلون من أجل تحقيق أهداف الكتلة ،إنّ الكتلة لا تحتاج إلى السياسيين والمثقفين الانتهازيين الذين تحرروا من كل القيم وراحوا يسعون وراء المنافع المادية والمعنوية، ولا إلى الأيدولوجيين الذين يعتقدون أنهم يمتلكون الحقيقة المطلقة والذين يرون السياسة باللونين الأبيض والأسود .
تمت ترجمة بعض اعمال محمد عابد الجابري الى الفارسية من قبل بعض المثقفين العرب الاهوازيين وهي تقرأ اليوم من قبل القاريء الذي يجيد اللغة الفارسية .
ملاحظة هامة : اعتمدنا في صياغة هذه الافكار بشكل رئيسي على كتاب الكتلة التاريخية من غرامشي الى الجابري وملائمتها للبحرين ، تاليف عبد الله الجناحي ، دار الكنوز الادبية ، بيروت ، الطبعة الاولى 2004
لمزيد من الاطلاع راجع المصادر التالية
الكتلة التاريخية واولوية الثقافي ، محمد عابد الجابري
http://www.aljabriabed.net/pouvoir_usa_islam_5.htm
مفهوم المثقف العضوي ودوره في التغيير ، سيار جميل
ttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=120198
مفهوم المثقف في الفكر الجرامشي ، هادي كاظم ابو دوح
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=90461
الكتلة التاريخية من اجل اليمقراطية ، عبد الفتاح ماضي
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A58EBD69-FD6A-47CB-AB7E-4D47ECFA95D2.htm
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A58EBD69-FD6A-47CB-AB7E-4D47ECFA95D2.htm
التعليقات (0)