"السلفية المنهجية" تعلن تأييدها لـ"شفيق" فى انتخابات الإعادة
ا أعلنت حركة السلفية المنهجية تأييد الفريق أحمد شفيق، المرشح المستقل فى جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة، المقرر إجراؤها يومى 16 و17 من الشهر الجارى.
ووصف الدكتور شريف العدوى، المتحدث الرسمى باسم الحركة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": الفريق أحمد شفيق بأنه رجل وطنى ولذلك أعلنا تأييدنا له فى مرحلة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية، وندعو كل مصرى عامل على مصلحة وطنه أن ينتخبه فى الجولة الحاسمة.
وقال "العدوى" إن أسباب تأييدنا لشفيق تتمثل فى أنه رجل مسلم غير متاجر بدينه، وليس كافرًا وبذلك فهو يصلح أن يكون حاكمًا لبلد إسلامى، كما يتمتع بالكفاءة بما له من تاريخ مشرف، وإنجازات فيما أسند إليه من أعمال فى هذه الدولة فهو رجل من رجال القوات المسلحة الذين ولاؤهم الكامل لهذا الوطن، وترقى فى القوات المسلحة إلى أن وصل لقائد القوات الجوية، وهذا فى العسكرية، أما فى الحياة المدنية فقد أسند إليه وزارة الطيران فأنجز فيها إنجازا غير مسبوق شهد له العدو قبل الصديق.
وأضاف "العدوى":" من أسباب دعمنا لـ"شفيق" التوافق فنحن فى مجتمع يموج بأفكار مختلفة، ولا يستطيع فكر واحد أن يسيطر عليه، وشفيق هو المناسب فى هذه الفترة لاحتواء هذه الأفكار، وظهر ذلك جليا من خطابه الأول الذى ألقاه بعد إعلان النتيجة الأولية للانتخابات، فإن الرجل دعا كل القوى السياسية، وكل النشطاء، وكل أبناء الوطن إلى الاتحاد، ونبذ الفرقة، وفتح صدره رحبا للجميع على اختلاف أفكارهم وتوجهاتهم –حتى لمن هاجموه، أو سبوه - عكس منافسه الذى كلما ألقى خطابًا هدد وأوعد، وزادنا يقينا أنه لو تولى لكثرة الانشقاقات والاختلافات، ونحن مأمورون شرعًا بالاتحاد وعدم التفرق، مستدلا بقول الله تعالى: (وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) فقد حثنا الله تعالى فى الآية الكريمة بعدم النزاع، ثم أتبع ذلك بالصبر، وإن كنا نريد الإصلاح فلنصبر، فإن فى الصبر إصلاح، وذلك على حد قوله.
وقال المتحدث الرسمى باسم حركة السلفية المنهجية، إن الفترة الراهنة شئنا أم أبينا ما هى إلا فترة انتقالية تحتاج إلى أهل خبرة لتربية كفاءات جديدة شابة، فأين خبرة الإخوان فى الحكم من خبرة شفيق، وتابع قائلا:"شفيق رجل عسكرى مدنى فلن يحدث بينه وبين المجلس العسكرى القائم بأعمال رئيس الجمهورية الآن والقوة الكبيرة فى هذه البلد صدام، أو صراع بل سيكون بينهما توافق إلى حد كبير، أما إذا تولى الأمور فى هذه المرحلة رجل مدنى صرف لا علاقة له من قريب أو بعيد بالحياة العسكرية فحدوث الصراع والانشقاقات والاختلافات وارد جدًا بينه وبين هذا المجلس، وكل ذلك ليس فى مصلحة هذا الوطن، وأبنائه.
وحذر "العدوى" من الاستماع للفتاوى المضللة التى تصف أن الذى سينتخب "شفيق آثم، مضيفا:" الذى يصدر هذه الفتاوى أناس يجترأون على الله تعالى ويتقولون عليه بلا علم، فهم يدعون أنهم أعلم الناس بفقه الواقع، وتدعو حالهم إلى الشفقة والرثاء، وتحريفهم مردود عليهم ونذكرهم قول الحق تبارك وتعالى: (وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ).
وأعلن "العدوى" أن حركة الجبهة السلفية المنهجية تسعى خلف مصلحة هذا الوطن وضد هدمه، أو خرابه، لافتا إلى أن أول خرابه هو فقد الثقة فى جيشه الذى يحميه من أعدائه فى الخارج والداخل، قائلا :"لذلك نعلنها صريحة أننا نثق فى قواتنا المسلحة، ونقف وراءها لتوحيد هذا البلد ولم شعثه وشتاته، وإعطاء الأمر لأهل الكفاءة، ومن يستحقون ذلك، وعدم السعى وراء المشاعر، أو العبارات الرنانة التى تطلقها العواطف.
التعليقات (0)