قال المحامي السعودي "عبد الرحمن الجريس" أنه حصل على وعود بتخفيف أحكام الإعدام على الأسرى السعوديين في العراق.
وقال: "بعون الله وصلنا إلى وعود جيدة حول تخفيف أحكام الإعدام أو تأجيلها لمعتقلينا في العراق، وتبقى وعودًا لا تثنينا حتى تكون يقينا بإذن الله".
وتتهم السلطة العراقية الأسرى السعوديين لديها بارتكاب أعمال إرهابية راح ضحيتها مدنيون عراقيون، لكن لا يوجد أي دليل أو برهان على التهم، كما لم يُقدم الأسرى إلى محاكم علنية نزيهة، بل مجرد أحكام جزافية إجمالية.
ويؤكد "أبو عبدالله الخالدي" مسؤول ملف الأسرى السعوديين ورئيس لجنة أسر السجناء بالعراق وعضو جمعية سجناء بلا حدود "مقرها ليبيا" ووكيل أسرى سعوديين بمكتب المحامي "عبدالرحمن الجريس"، حرص اللجنة على التعامل بجدية مع ملف السجناء السعوديين في العراق، وأوضح أن عدد السجناء السعوديين حسب ما هو متوقع يصل بين 65 إلى 70 سجينا يتنقلون بين 13 سجنا في مختلف مدن العراق، ويتعمد النظام العراقي إخفاؤهم عن اللجان المنسقة للإشراف على سجناء المملكة ولجان الصليب الأحمر.وقال إن النظام أعاد محاكمة بعض السجناء السعوديين، ومؤخرًا اعتمدت وزارة العدل العراقية الحكم بالإعدام على سته سعوديين هم: عبدالله عزام، بدر الشمري، شادي الصاعدي، فيصل الفرج، عبدالله الشهري ، عبدالله سيدات. وسبق أن أعدم الشاب مازن محمد المساوي.
وبين "الخالدي" أن المحاكمات التي تتم في العراق تجري في معسكرات غير نظامية، وهذا يلغي المحاكمة والحكم الصادر إلا أن النظام أخرج القضايا الخاصة بالسعوديين إلى محاكم أخرى ليتم صدور أحكام بالإعدام على عدد منهم، وأوصت المحكمة بتنفيذ الحكم سريعا وأقدمت على عزل ثلاثة سجناء سعوديين هم: علي عبدالله عزام، بدر الشمري وشادي الصاعدي، استعدادا لتنفيذ حكم الإعدام بهم، مما أدى لإعلانهم الإضراب عن الطعام
التعليقات (0)