مواضيع اليوم

"أوباما" يدعو "مرسى" لزيارة واشنطن سبتمبر المقبل

صوت المصرى

2012-07-09 13:54:19

0

 دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرئيس المنتخب محمد مرسي لزيارة واشنطن في سبتمبر المقبل
وقال مسؤول مصري اليوم الأحد: إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وجَّه الدعوة للرئيس مرسي لزيارة الولايات المتحدة في سبتمبر مما يعكس سعي الولايات المتحدة لبناء علاقات جديدة مع الإسلاميين في المنطقة.
وقال ياسر علي - القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية - عقب لقاء مرسي مع نائب وزيرة الخارجية الأمريكية وليام بيرنز: إن الرئيس أوباما وجَّه الدعوة للرئيس مرسي لزيارة الولايات المتحدة أثناء حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر وفقًا لرويترز.
ولم يذكر بيرنز الدعوة خلال مؤتمر صحافي عقد في وقت سابق. وقال: إن الولايات المتحدة تعهدت بدعم الاقتصاد المصري ورحَّب بتعهد مرسي الحفاظ على المعاهدات الدولية ومن بينها معاهدة السلام مع تل ابيب".
وقال بيرنز: "لاحظنا باهتمام بالغ ونبدي تقديرنا للتصريحات العلنية للرئيس مرسي بشأن الحفاظ على الالتزامات الدولية، ونحن نعلق بالتأكيد أهمية كبيرة على استمرار دور مصر كقوة للسلام".
واعتبرت مجلة "تايم" الأمريكية أن الرئيس محمد مرسي ربما يكون قد تولى واحدة من أصعب المهام في العالم، مشيرة إلى الكم الهائل من التحديات التي يواجهها.
وقالت المجلة في تقرير لها: "إن مرسي سيكون عليه أن يستعيد الاستقرار لبلد هزته الاضطرابات السياسية، وأن يصارع من أجل استعادة السيطرة على ثورة مصر التي تتلاشى، من الحرس القديم وإقناع المشككين في الداخل والخارج بأنه يمكن لسياسي إسلامي أن يحكم أكبر بلد عربي بتسامح وبراجماتية".
وأوضحت المجلة أن مصير مرسي سيعتمد على مدى قدرته على إعادة الاقتصاد المترنح إلى الطريق الصحيح، مشيرة إلى أن الوضع الاقتصادي صار أكثر بؤسًا خلال الشهور الماضية، وتراجع النمو من 5.1% في 2009 إلى 1.8% هذا العام، كما زادت البطالة أيضًا وانخفضت الاستثمارات.
وأكدت أن العامل المفزع بشكل كبير هو انهيار القوة المالية للبلد، حيث انخفضت احتياطيات النقد الأجنبي، فباتت تغطي ثمن الواردات لنحو 3 أشهر فقط في مايو الماضي، مقارنة بأكثر من 6 أشهر قبل ذلك، كما ارتفع العجز المالي لأكثر من 10% من الناتج القومي، ولجأت الحكومة إلى تعويضه من خلال مزيد من الاقتراض.
وتقول المجلة: "إن هذا المزيج المخيف من السلبيات يجب أن يتم مواجهته إذا قدر لمصر أن تتجنب هذه الأزمة".
جدير بالذكر أن الرئيس مرسي يواجه علاوة على ذلك فسادًا استشرى في كافة الجهات الحكومية المصرية، ومطالب فئوية أجلها المجلس العسكري، وجهازًا إعلاميًّا لا يتوقف عن تشويه صورة الرئيس والتحريض ضده، وآلاف المشاكل التي يواجهها الرئيس وحده، في ظل غياب البرلمان.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !