بين العقل والجنون خط رفيع وبين ما كان وما صار تحول كبير..
صرت التي في تعقلها جنون..
,,,
كم أحس بهذا التغيير يخترقني وأتساءل بحيرة هل أنا فعلا سعيدة؟؟..هل أنا غير تلك التي كانت بينهم؟؟ لما أحس عيوني تفضحني هنا وبين أهلي؟ "ويا ما سألوني شو المتغير فيي" ..من أين أتى هذا الصمت الملفت في؟؟ ومن أين أتى ذلك الشرود الذي لم أشعر به سوى حين أفاجأ بالسؤال العامي: "امالك يا وني بك سارحة غنم الشيطان؟؟" ..
لأجيب: هههه غنم الشيطان الا هذي اللي هون معاكم ..
وفي الحقيقة أني كنت فعلا "أسرح" بمعنى أرعى كلمات في رسالة سابقة حين سألني: كيف حال العيون التي تسكن العيون؟ يارب كحلها ما ذاب..وأجيب نفسي: لا إنه قد ذاب وذاب حتى لم يعد له أثر..
,,,
ثم أعود لأندمج أكثر في عالمي ..إنها الصحراء الشاسعة التي تلملم بقايايا تصقلها ثم تبعث فيها الحب من جديد.. لا مكان للحب سوى هنا فوق الكثبان وبين الواحات.. صرت "أنا" ..وكيف لي أن أكون غير "أنا"..
التعليقات (0)