مواضيع اليوم

! هل نجد في العراق دولة ونظام مؤسسات وانتخابات نزيهة ام فساد وفوضى وارهاب

Samm Schammo

2025-07-25 15:54:05

0

 ! هل نجد في العراق دولة ونظام مؤسسات وانتخابات نزيهة ام فساد وفوضى وارهاب

سياسي  مستقل

 

الشعب والطبقة الحاكمة دائما وراء الازمات

يبدو ان الشعب العراقي وهنا نتكلم عن الاكثرية التي نسبتها ما بين 70 – 80 % لا تختلف كثيرا عن النسب الاخرى من الشعوب العربية سواء في المغرب او ليبيا او مصر او الاردن او الخليج وحتى الصومال , أما النسبة المتبقية لا نقحمها في حديثنا لا الآن ولا في المستقبل لانها خارج التغطية بما لديها من فكر تنويري وانساني يقبل الحوار والتعايش وقبول الاخر , وهي الطبقة التي نراهن عليها مستقبلا لارجاع العراق ووضعه في الاتجاه الصحيح المقبول دوليا وحضاريا كما كان.


صدمنا وصدم العالم بهذه الاغلبية المتحجرة فكريا وثقافيا وعلميا وحضاريا تحديدا منذ عام 2003 اي بعد سقوط النظام السابق , الدكتور علي الوردي العراقي قال يوما / لا تعرف حقيقة الانسان الأ بعد ان تعطيه الحرية / , الاكثرية المتخلفة العراقية سواء من الغرب او الشرق او الجنوب او الشمال لم تكن يوما مخلصة وامينة بانتمائها للوطن , بل كان اخلاصها وولائها وانتمائها للطائفية والمذهبية والعشائرية والقبلية  التي لا تنتج في نهاية المطاف الأ الحقد والكراهية والتخلف والرجعية وما الى ذلك .


اعتقدنا بان هذا العراقي قد يختلف بعد 2003 عندما نال واكتسب شيئ من الحرية والديمقراطية عن ابن الصومال او ليبيا او اليمن او الاردن او مصر او السودان وغيرها من الشعوب الذين كانوا ياتون الى العراق او ترسلهم اجهزة مخابرات انظمتهم لقتل وتدمير العراق والعراقيين وفي مقدمتهم السفاح الاردني الزرقاوي المقبور , واتباع القاعدة والسلفية والاسلاميين الجهاديين المتطرفين الحاقدين على البشرية , هذه الامراض انتقلت الى غالبية الشعب العراقي والدليل الحرب الطائفية التي حصلت في العراق منذ عام 2006 بحيث الشيعي المسلم بدأ يقتل السني المسلم وبالعكس , كيف الحال اذن سيكون مع غير المسلم سواء كان مسيحيا او يهوديا او ايزيديا او صابئيا او ملحدا او يعبد الشيطان  او النار والخ .

 

 تكالبت منذ البداية اتباع السنة والشيعة لتصفية العراق من اتباع الديانات والقوميات والمعتقدات غير المسلمة لانها كافرة ويجب قتالها لان الدين عند الله هو الاسلام فقط ولغة الجنة هي العربية ولا يجوز قراءة القران الا بالعربية فقط لان اهل الجنة لا يفهمون ويعلمون بوجود لغات ولهجات اخرى , و كما جاء في / لَقَد كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ (المائدة : 73 ) , التكفير يعني او تعني اقتلوهم ,
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ
(التوبة 29) , ما معناه انهم كفار ويجب تصفيتهم وقتلهم .


هؤلاء القتلة لم يقترفوا هولوكوسا واحدا مثل هتلر ضد اليهود او الاتراك ضد الارمن بل صنعوا هولوكوسات ضد الديانات والشعوب المسالمة من المسيحيين والايزيديين والصابئة وكل من هو غير مسلم الذين عاشوا ويعيشون على هذه الارض منذ الآف السنين ولم ترفع يوما سلاحا حتى ضد الذي غزاها وفتحها واحتلها باسم الدين والشعار الاستعماري الفاشي وهو ما يطلق عليها زورا بالفتوحات ,
 قادة العصابات والميليشيات الارهابية من الاحزاب الدينية ومعهم الطغمة الحاكمة في الحكومة العراقية بما اقترفوه من جرائم وابادات جماعية وتطهير عرقي وديني وعمليات اضطهاد منظمة كانت اسوأ من النازية والفاشية وجرائم هتلر وستالين وموسوليني , لا فرق بين الذي يحكم من اتباع الميليشيات والمافيات التابعة لهذه الاحزاب الطائفية من الطرفين , سراق , قتلة , مجرمون , عملاء لقطر وايران , خونة , ارهابيون , عنصريون , فاشيون , نازيون , لم نجد في التاريخ الحديث أسوأ من هؤلاء لا في الفساد ولا في الاجرام لانهم لا ينتمون الى صنف البشر .

كوارث في سياسة الدولة


ماذا تتمنى من حكومة محاصصة مقسمة بحسب الانتماء الديني الطائفي ! دستور متخلف لا يصلح للبشر الذي يعيش في القرن الحادي والعشرين , لا وجود للعدالة والقضاء ولا لسلطة تنفيذية نزيهة التي لا ترفع شعار المواطنة والمساواة وانما التفرقة والعنصرية وتطبق قوانين ومبادئ الجاهلية والقبلية وتفتخر بانتمائها العشائري والقبلي والمذهبي لا للوطن , مجلس نواب مهزلة وفاشل ويراسه ارهابي سلفي اسلامي واخواني التوجه ومرتبط بالحرس الثوري الايراني كارتباط القاعدة وداعش واخوان المسلمين بالنظام الايراني , ماذا تتمنى من مجلس 95 % من الاعضاء لم ينتخبهم شخصا واحدا بل اتوا على سلاح وتهديد الاحزاب الاسلامية بما تمتلكه من ميليشيات وسلاح يفوق قوة الجيش واي جهاز امني اخر .


قرارات المحاكم والقضاء العراقي لا تطبق الا سياسيا والنيل والطعن في سمعة وكرامة الخصم والمنافس من الطرف الاخر والانتقام منه لانه ينتمي الى هذه الطائفة او تلك او هذه المرجعية السياسية او الدينية او غيرها من المسميات الرجعية , اين موقف القضاء اذا كان عادلا وصالحا للبشرية والانسانية والحفاظ على ارواح الشعب عندما قتلوا اكثر من 1000 متظاهر في انتفاضة تشرين وكذلك بما اقترفوه من جرائم ضد الانسانية من قتل لاتباع الديانات والقوميات واحراق محلاتهم وبيوتهم وتهجيرهم خارج وداخل العراق وتم اتهام الطرف الثالث ! .

مرض الطائفية والمحاصصة والانتقام والتخوين من شيم وقيم الزمرة الحاكمة


من ينكر بوجود طائفية او حرب طائفية غير معلنة رسميا في العراق فهو مصاب بداء فقدان الفكر والذاكرة او ربما العقل والتفكير السليم المنطقي , الطائفية وكره الغير والاخر لم تكن وليدة اليوم وهذا العصر  او من انتاج احداث عام 2003 في العراق او حتى قبلها ,
الحكم بالطائفية كان موجودا ولكن الناس لم تكن تعرف او تشعر به للظروف المعاشية والقهرية والفقر والتخلف والامية والجهل وغيرها من عوامل التخلف المعروفة ,  وكانت القوة والترهيب عائق من ان يتحدث شخصا ما بهذه اللغة , التفرقة الدينية والطائفية والمذهبية والعشائرية والقبلية وجدت في هذه الامة منذ القدم , لكن الخلافة العثمانية التي حكمت هذه الدول باسم الدين رسختها ليس فقط في العراق لا بل في اية دولة ومكان تواجدوا فيها خلال اربعة قرون من ذلك الحكم الجائر التعسفي .


بالرغم من ان الطائفية في العالم تكون عادة نزعة سياسية فقط , لكن نجدها في العراق وهذه الدول بانها مرتبطة بالعقائد الدينية والمذهبية والقومية بحيث اصبحت اشبه بالنازية والفاشية , تم تعميقها اكثر خاصة في عهد محمد بن عبد الوهاب وما يعرف بالمذهب الوهابي , أما لدى الشيعة تم ترسيخها وتعميقها منذ مجيئ الخميني وحكمه  1979 والى هذا اليوم , جاءت احداث 1991 التي يسميها الشيعة الانتفاضة او بالانتفاضة الشعبانية في العراق لترسيخ هذه الحالة ومبدا تصدير الثورة والحكم الطائفي الخميني , لان من قاد هذه الحركة ولا اقول الجميع كانوا في احضان الطائفية الايرانية الخمينية ولاية الفقيه العنصرية , وهم الان  يحكمون العراق انطلاقا من الفكر المستورد الذي لم يكن عراقيا خالصا , والطرف الاخر ايضا يحمل فكرا اخوانيا اسلاميا وسلفيا وقاعديا وداعشيا والدليل ما حدث في الموصل والمحافظات الغربية .

منذ ولادة الدولة العراقية الحديثة في العشرينات من القرن الماضي تبنوا فكرة ان العراق مملكة سنية عربية امتدادا للحكم الهاشمي  , هناك سبب اخر تم تكريسه من خلاله الطائفية وهو مصطلح القومية العربية  صار هناك ربط جدلي مابين الانتماء الطائفي او المذهبي والقومية العربية  بالدين , حتى وصل الامر بابعاد المذهب الجعفري الشيعي عن انتمائه العروبي ,
 المذاهب الاربعة ليس هناك فرق بينهما في تكفير الاخر والانتقام منه , من المذهب المالكي والحنفي والشافعي والحنبلي وحتى المذهب الظاهري الذي ينسب الى داود بن علي الظاهري , طبعا هناك الاباضية وغيرها , اضافة الى المذهب الشيعي الجعفري نسبة الى جعفر الصادق والمذهب الزيدي نسبة الى زيد بن علي .

هذه الدول التي تحكمها المذاهب الاربعة  على سبيل المثال تخاف من وجود وانتشار المسلم الشيعي على اراضيها  فكيف الحال مع غير المسلم , الحكم في ايران الطائفي لا يحترم السنة وغير مرغوب بهم  ويمنع بناء جامع واحد سني على اراضيها , اذن انظمة هذه الدول بغالبية شعوبها فاشستية ونازية واجرامية اكثر بملايين المرات من التتر والمغول وهولاكو وجنكيز خان ونيرون واي مجرم اخر على وجه الكرة الارضية ,
في العراق الان الاكثرية من الشعب العراقي مع الزمرة الحاكمة يتسابقون فيما بينهم لزرع وتكريس الطائفية المقيتة وتعميقها يوما بعد يوم  والانتخابات كانت اكبر دليل على ذلك ,
اليس عيبا وعارا ومهانة ان يكون الرئيس في العراق من الطائفة القومية الكردية , ورئيس الوزراء من الطائفة الشيعية , ورئيس مجلس النواب من الطائفة السنية , والثلاثة يجمعهم دين واحد ! ,  اين باقي مكونات الشعب العراقي وموقعهم من الاعراب وهم حاملي بطاقة المواطنة والانتماء لهذه الارض منذ 7000 عام واكثر ? , هل انتم انزه واشرف من جميل معوض وكارلوس منعم وباراك حسين اوباما وغيرهم وهم اصبحوا رؤساء لهذه الدول وقد اتوا لا جئين وليسوا من اصول هذه الدول ! .

 

هناك من عراقي يعرف اصله وفصله منذ ألآف الاعوام اكثر منكم وهم لا يتمتعون  بالمواطنة  وغير قادر ان يصبح مسؤولا كبيرا لانه لا ينتمي الى الاسلام ولا الى الطائفة الشيعية او السنية او الكردية , اليست هذه فاشية ونازية وتفرقة وعنصرية يا اتباع وانزلناكم رحمة للعالمين  ولا فرق بين اعجمي وعربي الا بالتقوى , والله كل عراقي شريف يتطلع الى الله الحقيقي الذي يعرفه لكي يأ خذكم الى مزابل وانقاض التاريخ ليتخلص منكم ويرتاح الشعب العراقي وليتعرف معنى الحرية والكرامة والانسانية والقيم والدين والمبادئ لا التزييف والخداع والتقية والكذب.

 

ألعراق والانتخابات واللعبة ألسياسية  كيف تدار ومن يلعبها

 

بعد 2003 استبشرالعراقيون خيرا واملا بان العراق وكافة مكوناته قد تنفسوا السعداء وهم ينتظرون مستقبلا واعدا وزاهرا من الرفاهية والحرية والتقدم والتطور والديمقراطية والمواطنة , قلنا بان التغيير الذي حصل في العراق لم يكن بسيطا وسهلا لا بد ان يعطى لهذا التغيير الوقت اللازم لكي يثبت اقدامه ويقوم باعادة البناء , بناء الانسان العراقي وبناء المؤسسات والدوائر والوزارات والسلطة القضائية والتشريعية  والتنفيذية التي تسيطر على الاوضاع العامة في العراق في جميع المجالات .

الاسس التي تم وضعها لبناء العراق كانت غير سليمة وصحيحة ومبنية على الاخطاء والثغرات , التشكيل الاول للنظام كان كارثة للعراق وهو مجلس الحكم الانتقالي الذي قبلته الطبقة السياسية وايدته  , لانه كان مقسما طائفيا وقوميا ومذهبيا ودينيا , الخطا الثاني هو الدستور , هذا الخطا لا يقل خطورة عن الخطا الاول , الدستور الذي تم وضعه هو اسوا دستور في العالم , دستور طائفي وديني وراديكالي وعنصري , دستور رجعي فاسد متخلف , الخطا الثالث الفادح ايضا هو الانتخابات , الشيئ الذي يبنى على الخطا مصيره الفشل دائما والهدم , الانتخابات الاولى كانت مبنية على الاخطاء وهي انتخابات غير حقيقية ولا تستند على اسس وقوانين ومفهوم الديمقراطية مطلقا .

الانتخابات جرت في ضل عدم وجود احصاء سكاني , بل تم الاعتماد على البطاقة التموينية الموضوعة في بداية التسعينات من القرن الماضي , الانتخابات كانت محصورة بين الاحزاب الدينية الشيعية والكردية والاحزاب القومية , وفي الانتخابات الثانية والثالثة شاركت الاحزاب الدينية السنية , الانتخابات جرت تحت رعاية وتدخلات المرجعيات الدينية وسطوة اجنحتها العسكرية , جميع الانتخابات في العراق جرت تحت اشراف دول الاقليم باموالها وسطوتها واذرعها المهيمنة على القرارات السيادية في العراق , وهذه الدول تحديدا هي ايران وقطر وتركيا .

جميع قادة ومسؤولي الكيانات والاحزاب والحركات والتجمعات التي شاركت في النظام العراقي منذ عام 2003 وفي الانتخابات تلقت اموالا من ايران وقطر وتركيا دون استثناء واحدا منها , الخير والامل والمستقبل تم قبره في العراق على ايدي هؤلاء الذين لا هم لهم سوى الكرسي والهيمنة والسيطرة وسرقة الاموال  , مفهوم اللعبة السياسية في العراق هو الفوضى وعدم الاستقرار والتخبط والضياع والفشل , هذا ما تريده دول الجوار خاصة ومعها بعض الدول الاقليمية , ايران خاصة وتحديدا تقود هذه العملية ضد العراق وشعبه , هناك من يجزم بانه لا يوجد دولة ونظام وقومية في العالم تكره العراق والعراقيين مثل ايران ونظام ولاية الفقيه , الفرس يكرهون الشيعة قبل السنة والاكراد وباقي المكونات , اما متاجرة ايران والفرس بالدين ومناصرة الشيعة ما هي الا خدعة واكذوبة مفضوحة كتجارتهم بالقضية الفلسطينية والقدس وحماس وتايدهم للحزب الاسلامي الارهابي وهو اخوان المسلمين .


لكي تهيمن ايران على العراق لا بد ان تاتي بعملائها من العراقيين الخونة الذين كانوا يعيشون في ايران ودول اخرى ومن الذين يؤيدون الثورة الخمينية ونظام الولاية , هؤلاء عرفهم الشعب العراقي , هناك من كان يقاتل الجيش العراقي ايام الحرب العراقية الايرانية  باسم نظام ولاية الفقيه , اضافة الى الاحزاب الاخرى الدينية والميليشيات والعصابات التي تديرها ايران وتدعمها بالاموال والسلاح .

السلاح والانتخابات

ان الدولة والنظام والشعب عندما يسمحون بوجود ميليشيات وعصابات تحمل السلاح باي ذريعة كانت فهذا دليل على فشل تلك الدولة وذلك النظام وذلك الشعب معا , من هنا يقولون / بان اي نظام في العالم يسمح ويعطي ذريعة ويجيز تحت اي مسميات بان تقوم جهة معينة بحمل السلاح خارج منظومة الجيش والشرطة فاعلم بان ذلك النظام هو غير شرعي وبلا كرامة واخلاق وساقط دستوريا وقانونيا , السلاح يجب ان يكون محصورا بيد الدولة واجهزته وليس بيد زمر من العصابات تحت شعارات مزيفة ووهمية وهي المقاومة والدفاع عن الوطن ومحاربة الارهاب , كلها اسماء وشعارات شيطانية رعناء , الدولة هي الوحيدة التي تدافع عن الانسان والارض وتحارب الارهاب وليس من حق اي ارهابي وجاهل ومجرم ان ينافس الدولة بهذه الحجج الواهية الوهمية المزيفة .

 عن اي انتخابات يتحدثون عندما الخاسر يحكم والفائز يهمش , لا يمكن ان تشكل حكومة في بغداد دون موافقة ورضا نظام الملالي بقيادة خامنئي والحرس الثوري , الحال لم يكم افضل من سنة 2010 عندما فازت القائمة العراقية 91 مقعدا وتم تشكيل حكومة المالكي , قالوا ايضا بعد الانتخابات الاخيرة عندما فازت ميليشيات مقتدى تم تهميش قائمة مقتدى لكونه بعيدا قليلا عن نظام ولاية الفقيه .

ما يجري في العراق ليس غريبا!

 اذا اردت ان تعرف الانسان على حقيقته  اعطيه السلطه ! , بانت حقيقة هؤلاء الذين استلموا السلطه والمراكز والمناصب في حكومة العراق منذ التاسع من نيسان 2003 ,
قبل هذا التاريخ ولعشرات السنين كانوا يتحدثون ويتكلمون عن مظالم وماسي وانتهاكات النظام السابق , وعن تغطرسه على الشعب العراقي وتعسفه ودكتاتوريته ,
 ونفس هذه المجموعه التي تحكم الان قد عانت ما عانت ايضا من عمليات اللا انسانيه والتهجير والمقابر الجماعيه والتهميش والاعتقالات والتصفيات الاخرى ,
اما اليوم وبعد استلامهم السلطه والحكم بعد زوال نظام صدام  , نراهم يمارسون نفس الجرائم , واكثر بحق المواطنين العراقيين وخاصة من القوميات والاديان والطوائف الاخرى  وصولا الى من لا ينتمي الى احزابهم الدينيه العنصريه الشوفينيه .


خلال الخمسة اعوام السابقه تم تهجير وقتل اضعاف عن ما قام به النظام السابق , الى هذا اليوم لا يستطيع عراقي واحد ان يرجع من الخارج الى بيته ووطنه , املاكه نهبت ومساكنه دمرت , ومن رجع لم يسلم من التهديدات بالقتل او اعطاء الفديه او الجزيه او تغيير دينه او فرض حجاب التخلف وملابس خاصه ,
ما حدث ويجري في العراق من قتل على الهويه الدينيه والطائفيه وهجرة الملايين داخل وخارج العراق الى مختلف دول العالم وهذا الفساد المالي وسرقة المليارات والفساد الاداري والمحاصصه الدينيه المتخلفه والعشائريه الهمجيه ودمار المؤسسات والوزارات والدوائر وتزوير الشهادات وهناك حتى من يحمل لقب وزير الان كان زبالا والان بدرجة دكتوراء  فساد في كل مكان وقمع للحريات باسم الدين وانتهاك لكافة الحقوق , هذه الاحزاب والحكومه ليست افضل من نظام طالبان المتخلف الذي كان يعيش في العصر الجاهلي لان خلط الدين بالسياسة تكون النتيجة خراب ودمار وفشل وارهاب وسرقات وقتل وتهجير وتنكيل  .

 
الاحزاب الدينيه وبعض القومجيه يريدون تدمير العراق وارجاعه الى العصور الوسطى , عدم توفر الخدمات وفقدان الامن والامان وانتشار الامراض والاوبئه , واصبح العراقي يعيش كانه في ايام وعصر نياندرتال وجاوة وسومطره , وانتهاءا الى العصابات المنتشره والاختطاف وقطاع الطرق كالتي كانت في عهد هولاكو وجنكيز خان والتتر والعثمانيين .

الماضي القريب والحاضر


الحياة العامه والاجتماعيه عرفت في العراق منذ الثلاثينات والاربعينات من القرن الماضي في اغلب المدن والالويه العراقيه وخاصة في بغداد , مثالا على ذلك  عندما كان المواطن العراقي يزور بغداد وهو قادم من الريف او القريه يراها وكانها مدينه اخرى واجنبيه ! بما فيها من الانفتاح الاجتماعي والتمدن والحضاره العصريه , وما كان يشاهده من دور السينما والمسرح والغناء والبارات والفنادق والملاهي والنوادي والسفور والاختلاط وغير ذلك من علامات التقدم الحضاري .

حتى الملابس التي كان ياتي بها الى بغداد يتخلى عنها بزي افندي  ونادرا ما كنا نلاحظ العقال والعمامه والدشداشه في شوارع العاصمه  مع تقديرنا لها ,
وهكذا كان العراقي القادم من الريف يتاقلم مع الحياة المدنيه ويتطبع بعاداتها وتقاليدها , اذن هكذا كانت بغداد التي تمثل العراق المصغر لكافة الاديان والقوميات والطوائف ,
اما اليوم ومع الاسف نقولها  من جاء ليدمر ويقتل الحياة وهؤلاء الذين في السلطه الان قتلوا ودمروا تلك الحضاره العريقه والتعايش الاجتماعي المتحضر بعيدا عن التخلف الديني والعنصريه العشائريه والقبليه ,
من ذهب وسافر الى بغداد هذه الاعوام قد اصيب بصدمه وهلع وخيبة امل عما شاهده ! ورجوع بغداد الى العصر الجاهلي وايام الاحتلال العثماني الاسلامي ! انتشار العقال والازياء العشائريه والعمامه والحجاب والدشاديش القصيره واللحه والخرافات وهذا الانغلاق الاعمى في كل شيئ .

من المسؤول


كل شئ يقولون كقميص عثمان ان النظام السابق دور عن كل ما حدث وحصل من الخراب في المجتمع وتاخره !  نعم كان للنظام السابق دور في هذا التخريب لكن ليس بالحاله الاجتماعيه وهذا الانغلاق وما ذكرناه قبل قليل  الا في السنوات الاخيره من حكم النظام الذي تبنى بقدرة قادر الصحوة الايمانية المزيفة المقصودة , حملة صدام الايمانيه بالدين عرفت ايضا بانها كانت لغايات معروفة , اذن نحن نرى ان هذا التخلف والانغلاق والانفلات الاجتماعي نحو الاسوء كان بسبب الحكومات التي اتت منذ سنة 2003 والى  الان .

العد التنازلي


الاحزاب الدينيه الحاكمه بدات بالتناحر فيما بينها , هناك خلافات بدات تظهر على السطح , ناهيك عن خلافاتهم مع الاحزاب الكرديه , بدات تمارس التصفيات الجسديه كذلك فيما بينها وقبل الانتخابات القادمه وانتخابات مجالس المحافظات ,
لم يقتصر الحال لهذه الممارسات اللاقانونيه ! وانما ايضا ضد التيارات والاحزاب والمكونات الاخرى ,
كما ان هناك جهات ايرانيه تقف وراء تصاعد موجة الاغتيالات السياسيه وخاصة للاعلاميين والناشطين وكل معارض لهم من قبل فيلق القدس وعملائه ومن المجموعات الخاصه التي تدربت على ايدي اجهزة المخابرات والحرس الثوري .

هناك تحضيرات تقول من ان عمليات سريه سوف تنفذها تلك الاجهزه عن طريق قتل  مرشحين للانتخابات  !  وسوف نشهد تصاعدا في عمليات العنف داخل العراق  بسبب تدخلات اجهزة المخابرات الايرانيه عبر دعمها للمجموعات الخاصه الارهابيه , وهناك اسلحه وبكميات كبيره ارسلت الى المحافظات الجنوبيه ومنها محافظة ميسان  والبصره , كما قامت ببناء معامل صغيره سريه لاعادة وتجميع المتفجرات والقنابل وتوزيعها الى باقي المناطق العراقيه الاخرى في قاعدة جرف الصخر الايرانية .

للسفاره الايرانيه وقنصلياتها في العراق دور مهم في التاثير على مصادر القرار العراقي الحكومي , وهي تتحكم في العديد من مفاصل الامور منها سياسيه واقتصاديه وامنيه وغيرها ,
السفاره بما فيها من عناصر واجهزه لها دور ونشاط مع تنظيم القاعده الارهابي , ومع عصابات القتل والخطف والسرقات والجريمه المنظمه وتهريب المخدرات , وتقوم ايضا بتجنيد العراقيين وتقديم الاموال لهم وتدربهم على السلاح والعمليات الخاصه لقتل الابرياء والعلماء والاطباء والمهندسين والطيارين , وكما ان لهم دور في تاجيج الاوضاع مع قوات التحالف وخاصة مع الولايات المتحده , لان ما يهم ايران وعملائها هو ليس العراق ! وانما المصلحه الايرانيه وبرامجها التوسعيه في المنطقه العربيه وبرنامجها النووي .

لهذه الاسباب وتلك وغيرها يلعبون هذه اللعبه القذره على ارض العراق وعلى حساب ومصلحة الشعب العراقي , مع عرقلة تنفيذ بنود الاتفاقيه الاستراتيجيه الامنيه والاقتصاديه مع اميركا , كان خير دليل على ما تقوم به تلك الاطراف , والشهاده اتت من هيئة الاركان للقوات المسلحه الايرانيه ومن مسعود جزائري , حينما وصف الاتفاقيه بانها / وصمة عار في تاريخ العراق /  .

عراق المافيات


سابقا كان العراقي يرجع الى بيته بعد منتصف الليل مطمئنا , يجول ويسافر شمالا وجنوبا وشرقا وغربا دون ان يعترضه شخصا , يتذكر كل عراقي الى فترة الستينات والسبعينات كانت الابواب تترك الى الصباح مفتوحة ليلا ونهارا ,
اما اليوم كل شئ قد تغير بسبب وجود المافيات والعصابات التابعه للميليشيات التي جاءت مع مجيئ هذه الاحزاب الدينيه الطائفيه , انتشرت العصابات في كل مكان من ارض العراق , ومن ماجورين وقتله وقطاع الطرق والسلابه وحاملي الاسلحه والسكاكين والخناجر والساطور .
الحكومه هي المسؤوله عن كل ما حصل ويحصل في العراق , وهذا ليس غريبا عن واقع تلك الاحزاب المتخلفه , ماذا تتمنى من حكومه التي تصدر قرار بالسماح للاطباء بحمل السلاح للدفاع عن نفسه ! , الطبيب هو ملاك للرحمه والعطف والشفقه والانسانيه ! ولكن هنا الحكومه تريد تحويله الى قاتل ومجرم ووحش ! فكيف اذن سوف يقوم هذا الطبيب بانقاذ ارواح البشر بعد ان تم تحويله الى كابوي وقاتل في احد شوارع تكساس كما يقال .


النظام  السابق كان له تاثير واضح وكبير على المجتمع العراقي وفي تغيير نفسيته وطبيعته الى الهمجيه والقبليه اللا انسانيه , وما تبقى من السلبيات تحاول هذه الحكومه الان اكماله وتطبيقه على اهم مكون من مكونات الشعب العراقي الا وهي الطبقه المثقفه ,
قرار الحكومه في 29 / 09 / 2008 السماح بحمل السلاح لكل طبيب عراقي ! هو لخلق حاله فوضى امنيه وللقضاء على اهم شريحه علميه عراقيه ,
اليس من مسؤولية الدوله والحكومه حماية مواطنيها ? اعتقد ان هذا القرار جاء من اناس حاقده وجهله ومصابين بالامراض النفسيه وهم يقولون للاطباء والعلماء والمهندسين الذين هم في خارج العراق  لا ترجعوا ! واذا رجعتم عليكم ان تكونوا كالكابوي والعصابات او تقتلون ! لان الامن مفقود في ظل حكومة العراق الجديد تحت حكم الاحزاب الاسلاميه واصحاب العمائم واللحه وبسم الله الرحمن  الذي كان المجرم الزرقاوي يذبح العراقيين تحت راية بسم الله .

حكومة العشائر واللحه والقبائل والتخلف


من الطبيعي اذا كانت الحكومه طائفيه ودينيه ومذهبيه ان تلجا الى العشائر والاسناد والقبيله والرموز المتخلفه الاخرى ,
تتوجه الحكومه اليوم بعد فشلها في كل شئ وخيبة املها في تحقيق دولة الحق والقانون والدستور ان تلجا الى استحواذ اصوات التخلف والعشائر بحجة الصحوات والاسناد للعمليات الامنيه ,
هذا القرار لم ياتي من فراغ , وانما هناك ايادي مخابراتيه ايرانيه ودول الجوار الاخرى تلعب دورا مهما في هذا الموضوع , كما ان هناك دوائر ايرانيه تقوم وترسم وتخطط للوضع الذي يجب ان يكون في العراق ,
ان الذي اوجد وخلق هذه التحالفات الطائفيه على الساحه العراقيه هي ايران ونظامها الارهابي ,
اسلوب وطريقة الرجوع الى العشائر والقبائل هذا لا يختلف عن اسلوب صدام  في نهاية ايامه الاخيره ,
تصرفات الحكومه تذكرنا باعمال النظام السابق مع العشائر والشعراء عندما قام بتوزيع مكرمات الحكومه من الاموال والمسدسات والبنادق  و لا ننسى هنا  بندقية البرنو الذي كان يتفاخر بها ! ,
لا نعرف كيف ستقوم الحكومه الان بتوزيع الاموال وهي اموال عامه الى العشائر ومجاميع الاسناد المشبوهة ! .


 ان هذه الاموال هي اموال الشعب العراقي واموال الفقراء واموال المصابين بمختلف الامراض بسببكم ومنها اللوكيميا وفقر الدم والكوليرا ! , ان سياسة افساد النفوس وقتل الضمائر بالاموال والمكرمات سياسه لا يمارسها الا الفاشلون والفاسدون واصحاب القيم المتدنيه واللا اخلاقيه تجاه الوطن والشعوب ,
نعم في الانتخابات القادمة بدات تظهر بوادر الفساد والتزوير وشراء الاصوات بابخس الاثمان  وستكون هناك معارك ومعارك وصولات جديده وبطرق حديثه وعصريه متقدمه عن سابقاتها لكي تزهق ارواح بريئه لتضاف الى الضحايا الذين ذهبوا بسبب هؤلاء ! ,
عاش العراق بقيادة - قم - وطهران - والنجف - وكربلاء - والمنطقه الخضراء - وبمباركة بعض المرجعيات   وفتاوى الارهاب , ونبارك الايادي التي نقلت وتنقل الاموال العراقيه وغير العراقيه المجمعه لعشرات الاعوام ! الى  قم ! والمدن الايرانيه الاخرى على حساب الفقير العراقي والمواطن من الدول الاخرى ,اخيرا نبارك النظام الايراني الذي حصل ويحصل على كل شيئ وما اراده من افغانستان الى سقوط نظام صدام الى لبنان وسوريا وفلسطين ودول الخليج دون ان يطلق طلقه واحده على اراضيه ! والضحيه دائما كان عراقيا .

 

مهام النظام الجديد في العراق بعد زوال السلطة الحالية بكل اشكالها


بناء الدولة ومؤسساتها الوطنية على اساس الولاء للوطن  وليس لهذه الجهة او تلك  في العراق الجديد , قبل كل شيئ العراق الجديد بحاجة الى مجتمع مدني انساني مؤسساتي منفصل عن دوائر الحكومة ومؤسساتها لكي لا تكون هناك تاثيرات سياسية وحزبية ودينية ,
ان مثل هكذا مؤسسات ان وجدت ستشكل نواتا لمنظمات غير حكومية المتمثلة بالمؤسسات ذات الطابع المدني الجماعي التعاوني , هذا من ناحية ومن جهة اخرى كذلك يجب الاهتمام وتطوير المؤسسات الحكومية الوطنية للدولة ووضعها على الطريق الصحيح لخدمة الوطن والمواطن وموالات العاملون فيها تكون فقط للوطن وليس لهذه الجهة او تلك من التكتلات الحزبية والطائفية والعشائرية والقبلية والدينية الخ .

على الدولة العراقية ان تهتم اولا في بناء وتطوير هذه المؤسسات التابعة للحكومة والدولة وفي نفس الوقت وكما قلنا ان ترعى وتهتم كذلك بمنظمات المجتمع المدني العديدة منها الجمعيات والنقابات والاتحادات والنوادي والمراكز الخيرية وما الى غير ذلك ,
يقاس تطور كل بلد ودولة في عالمنا اليوم بمدى نجاح وتواجد وعدد تلك المؤسسات في الحياة العامة وخدمة المواطن والدفاع عنه لانها بدات تشكل المعيار الحقيقي للتحولات الاستراتيجية في برامج التنمية والتطور في النهج اليومي للفرد ومستقبل الوطن والمواطن .

يجب ان تؤسس لهذه الحالات في العراق الجديد وبنائها على اسس ومبادئ سليمة وصحية للوصول الى الحالة الديمقراطية وممارساتها وترسيخها في مجتمعاتنا ,
في العراق كانت هناك عوائق من القوانين السابقة البالية لا بد من الغائها وايجاد البدائل والقوانين العصرية المتطورة والقادرة على التاهيل وبناء مجتمع حضاري بعيدا عن الموروثات ,
على مؤسسات الدولة الحكومية  مع المنظمات غير الحكومية اي منظمات المجتمع المدني واجبات مهمة ان تقوم بها وتنفذها كتقديم الخدمات الضرورية والمساعدات والتاهيل وتطوير مبادئ حقوق الانسان من خلال المدرسة والبيت والشارع وصولا الى دوائر الوزارات والحكومة وكذلك خدمات تطوير المدن وتوابعها في مجال التعليم والتثقيف والخدمات الصحية والاعمال الخيرية وحماية البيئة وتنويع الاقتصاد ومصادره .

مؤسسات الحكومة يجب ان تتخلى عن موالاتها لاي طرف او جهة كانت لكي يبقى الانتماء الوطني فوق اي اعتبار اخر , وعلى هذه المؤسسات في جميع انحاء العراق ان تدعم المواطن مع دعمها لمؤسسات المجتمع المدني وتقف معها في الدعم القانوني والسياسي والتربوي لتكون وتصبح عون للدولة والمجتمع في ان واحد ,

المؤسسات الحكومية كمجلس النواب على سبيل المثال يعاني من اشكالية عميقة وخطيرة الا وهي المحاصصة والولاء والطائفية والتحزب والمذهب والدين الخ , على الشعب العراقي التخلص من هذه الضاهرة والسلبية المميتة لمؤسسة تعتبر من اهم مؤسسات البلد وتطوره وتحويله الى منبرا حرا بعيدا عن التوجهات التي ذكرناها لخدمة العراق والشعب العراقي بكل اطيافه ومكوناته , يعتقد البعض بان هناك معوقات بسيطة تحول دون تطوير تلك وهذه القطاعات منها  عدم توفر ووجود كوادر علمية مؤهلة ومدربة في هذا المجال والاختصاص  وكذلك في انعدام دور الاعلام العراقي في التثقيف والارشاد والتوعية والنقطة الاخيرة عدم اعتماد الاساليب والنظم المتطورة والعصرية والتكنولوجيا المعلوماتية في هذه المؤسسات والدوائر التابعة اليها .


من اهم العوائق المهمة امام منظمات المجتمع المدني هنا الدعم المادي والتمويل وعمليات التحويل والشك في النوايا ووجود نقص في التبرعات  وكل هذه وتلك ادت وستؤدي الى تقلصها وتقلص خدماتها واضعافها ,
اما في المؤسسات الحكومية هناك الفساد الاداري والمالي والمحسوبية والانتماءات اللاوطنية مما يؤدي كذلك الى قلة الخدمات والاهتمام بالمواطن والخاسر في الحالتين هو الشعب والوطن ,

ان مشكلة الانتماء للعرق والدين والمذهب والحزب والعشيرة والقومية وعدم الولاء للوطن اولا ستبقى معضلة وعائق رئيسي امام تطورنا وتقدمنا في كافة المجالات في عراقنا ,
الوحدة الوطنية مطلوبه في الوقت الحاضر للاسراع في عمليات التنمية وغير ذلك , في النهاية على جميع العراقيين ان يشكلوا ويكونوا جبهة من القوى الرافضة لكل خطاب عنصري وطائفي واعلاء كلمة المواطنة والولاء للتراب والوطن واعلان المواطن العراقية لعراقيته التي نفتخر بها جميعا اولا وثانيا وثالثا لمن يريد لمستقبل زاهر وعراق موحد لكل العراقيين حاضرا ومستقبلا اي العراق اولا وثانيا وثالثا واخيرا .



 

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !