نّ هذا الاضطراب فيما يتعلق بالمشاعر يؤدي بالمصاب للشكوى الدائمة من مشكلات صحية، والتي هي في حقيقة الأمر وفي معظم الأحوال مشكلات إنفعالية، وهي الظاهرة المرضية التي تعرف بتحويل الأعراض النفسية لأعراض جسمية، ويمكن أن نطلق عليها الجسمنفسية مقابل الأعراض النفسجسمية، وفيها تتسبب المشكلات الإنفعالية في ظهور أعراض جسمية، ويرجع إهتمام الطب النفسي بهذه الحالات لما يترتب على هذا الاضطراب من الإلتجاء المستمر للعلاج الجسماني والذي لا يؤدي إلى أي تحسن في حالة المريض، حيث إنّ السبب الحقيقي ليس جسمانيا، وقد وجد أنّ الالكسيثيميا يمكن أن تكون مصاحبة للإغتصاب، والإضطرابات العصبية بعد الصدمات العاطفية PTSD، وإضطرابات التغذية وإضطرابات التوهم بوجود مشاكل عضوية، ونقص في الوعي العاطفي بسبب وجود نقص في التمثيل العقلي للمشاعر....