مواضيع اليوم

فلسطين تنادي اين العرب -الي متي الصمت

مي عبد الحفيظ عباس

2010-03-21 23:44:49

0


القدس ثالث الحرمين الشريفين يغتصب ، يتعرض أهله لأشد أنواع العذاب ..
عار يكتب بتاريخنا كعرب ومسلمين ونحن مكتفين الأيادي لا نفعل شيء سوى النظر للأموات من اخواننا …
أتحدى أحد منكم يشاهد تلك المجازر التي يرتكبها اليهود و لا تذرف عينه دموعا هي الدليل الأصدق على القهر الذي يشعر به المرء القهر الذي يجعل فتاه ب16 من عمرها تفجر نفسها دفاعا عن أهلها وأرضها بينما هناك رجال يكتفون بالمشاهده ..
محمد الدره الطفل الذي نسي ثأره بعد مده من الزمن وغيره من الأطفال قتلوا بكل وحشيه دون أي رحمه من هؤلاء الصهاينه الكلاب ..
الإسلام يهان هناك المسلمون يمنعون من أداء الصلاه ، جرائم شنيعه ترتكب في حقهم وحق أبنائهم واليهود كمن يتلذذ بذلك اليس هناك رادع لهم ؟!!!
أمهاتنا هناك يصرخون وامعتصماه ، فأين نخوة الإسلام فينا ، أين الغيره على أعراضنا ..
للأسف لاحل بأيدينا سوى الدعاء لهم والإنتظار لفرج يأتيهم من السماء ، وعذاب يتسلط على الملاعين اليهود من رب السماء

وعلى من يعاونوهم من حكمنا العرب ان كان حسنى مبارك او محمود عباس ..
إن المناظر التي تعرض يوميا للقتلى المسلمين من أطفال و نساء و رجال وشيوخ شيء يدعو للقهر على هذه الحال التي لا يؤيدها أي دين سماوي ، لقد نزعت الرحمه من قلوبهم ، لم تحركهم صرخة الأم ، ولابكاء الطفل ، قلوبهم خلقت من حجر فلا إحساس يوجد بها ولا رحمه ..
حصار مشدد قتل كل من يسير بالشارع ، منعهم من المستشفيات ، اليوم مات طفل لم يتم الساعه الأولى من عمره وما السبب منع الأم من التوجه الى المشفى لولادته مما أضطرها لولادته بجانب حاجز الأمن الموضوع من قبلهم فمات الطفل ولم يحرك ذلك فيهم شيئا ..
اخواني إن فلسطين بحاجه لدعوات كل واحد منا

 


عباس المجرم وحسنى مبارك العميل العجوز الذى يخاف من ماما امريكا

وانا دايما اقول يا ريس حببنا ونبينا محمد قال اعمار امتى بين الستين والسبعين وجنابك عندك اكثر من ثمانين عاما يعنى اختمها بخير لان تعمر فى الدنيا يا مبارك

وانظر الى من سبقوك اين هم اين كراسيهم قف للحظة تفكر مع نفسك والله هناك لا يوجد وساطة

اعرف انك مسلم وان العزة للاسلام والمسلم القوى احب الى الله من المسلم الضعيف

فالدعاء الدعاء وادعو الله ان يفك حصارهم فى القريب امين امين




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !