حديث الناس
يقولون ان العالم اصبح قريه صغيره وهذا بفضل التقدم العلمى ولكن هذا التقدم اتى بسلاح ذو حدين فمنهم استعمل الحد الايجابى ومنهم من استعمل الحد السلبى . فمثلا التلفون المتنقل وما يطلق عليه التلفون الجوال او الموبايل احد هذه السلبيات فى حياتنا اليوميه و بنفس الوقت المهمه جدا بحياتنا ولكن لم نستطيع ان نحول هذا الابتكار العلمى المهم الى شى موثر بحياتنا ولذلك استنزف من وقتنا ومن قوتنا الشى الكثير فلا يخلو مكان الا ووجدت مكان لبيع هذه الاجهزه واصبحت الشركات تتسارع لتحطيم ارقاما قيا سيه بالمبيعات والارباح المذهله والتى يسيل لها اللعاب وتذهب ارباحها لجيوب الاثرياء على اكتاف الاخرين وليس الجميع .ولكن ماهى الاثار الجانبيه لمن يتحدثوا بالتلفون النقال . العلماء الروس نشروا مقالات قالوا ان استعمال التلفون يجنبك من امراض خطيره كامراض الزهامير وبعض العلماء يقولون انه خطرا على المخ والاعصاب وعلى القلب ويسبب العقم والجميع لم يتفقوا على شى ما وفى دراسه اخيره تقول ان التلفون اثر بالعلاقات الاجتماعيه بشكل ملفت للانتباه واخرون قالو ا كان سببا لبعض حالات الطلاق . وبين هذا وذاك نرى ان بعض الشركات المنتجه لهذه التلفونات بدات بتصنيع تلفونات خياليه السعر بلغ سعرها اكثر من مليون يورو حيث اصبح الهم الشاغل للشباب هو التلفون المتنقل لتزيد من اعباء المعيشه اليوميه عبا اخر فالمثل العربى يقول مصائب قوم عند قوم فوائده وانا اقول خسائر قوم عند قوم ارباح ودراهم.
جواد الحسن
التعليقات (0)