أسد أقام الغابة شجرها لباقى الطاهرين الذين يعيشون معه فى أمان دولته التى يسعى أن يعترف بها باقى حكام الغابات المجاورة
ذاك الأسد حفظ الأمن ولكن مع وجع الأيام وتكالب ثعالب الخفاء قلبوا أرض الغابة باحثين عن مأمن لهم لعل أن تعترف بهم دجاجات العشش المتناثرة على حفاف الغابات .
والثعالب إستفردت وإستقوت وبدأت تأكل كل الأشياء فى الغابة المقلوبة
وعندما عاد أسد الغابة رأى أن الثعالب والذئاب إفتتحوا شركة داخل الغابة وخارجها وبدأوا يحاولون الإقتضاض على ذاك الأسد
فتارة يتهمونه أنه يأكل لوحده وتارة أن علاقاته مع الغابات متميزة وتارة أن أسود الغابات يحبونه وتارة أنه أسد أنيق
وكل من سكن الغابة يهتف بإسمه
وأخيراً الأسد جدد إنتماءه للغابة وقال لهم إسمعوا أيها الذئاب المفلسة أنا إبن الغابة أنتمى لها وسأبقى أرعى مصالحها ..مصالح
صغارها وكبارها شكلوا لى محاكمكم التى ترتضونها وعاد منتصراً
ووسط الذئاب أعلن إنتصاره مرتين فهو الأسد الشجاع صاحب كلمة الحق داخل الغابة وخارجها
وما كان من الذئاب إلا أن أعلنوا القضاء على الأسد المنتصر ... حاصروا عرينه ... أمضوا أنيابهم ومخالبهم .. وسال لعابهم
من سيدخل العرين من سيصادر بوابة العرين من سيسرق مملكة الأسد من سيكون الشجاع بين الذئاب ويقابل زئرة الأسد
وضج العرين بأصدقاء الأسد الذين أحبوا زئرته وأحبوا مشيته وكان هدوء الأسد سيد الموقف ولم يقتل الأسد
وعادت الذئاب لشتاتها على حفاف الغابة تعوى من سيحمينا إن عاد الأسد
وأقول للثعالب و الذئاب الأسد ما زال وسط الغابة فهو موجود فى قلوب كل من سكنها وكل من عشق ترابها وإنتمى لمشروعها
التعليقات (0)