حيث أن كل من راقب تحركات عباس منذ نسيجه خيوط مؤامرة الإنقلاب وإستشعاره بالتفرد بمصير الشعب الفلسطينى وقراراته المصيرية .
يعى جيداً حجم المأساة الحقيقية التى وقع تحت صلفها شعبنا الفلسطينى عامة وأبناء وكوادر حركة فتح على وجه الخصوص .
فمنذ إنعقاد المؤتمر السادس وتنصيب عباس أميناً على مستقبل الأمة بدأ سقوطه لهاوية العمل الوطنى .
وبدأت المؤامرات تحاك بليل عباس وأصنامه حتى تم إستغواله على الحركة ومقدراتها وقراراتها والتفرد المدكتر بمصيرها السياسى .
فمن إخفاق إلى إخفاق ومن مساومة إلى أخرى حتى تشبث بسلطة النفر الواحد .
فعباس هو الشعب وهو الأمن وهو المفاوض وحدود أفكاره هى حدود المشروع الوطنى .
وفى جيبه مفاتيح كل الأشياء .
ففى جيبه مفاتيح المصالحة ومفاتيح تشكيل الحكومات الفلسطينية ومفاتيح تأجيل جولدوستون ومفاتيح وثائق الجزيرة ومفاتيح أيلول وبوابات الأمم المتحدة ومجلس الأمن
ومفاتيح المناورات السياسية ولم يتضح سوى أنه يمتلك مفاتيح التآمر على حركة فتح وإنهاء تاريخها وتاريخ قادتها .
أى عبث هذا أيها العباس ؟؟؟؟!!!!!!
من الذى منح حضرتك الإلوهية ؟؟؟!!!!
من نصبك قدراً للشعب الفلسطينى ؟؟؟!!!
سيد عباس إن تلوحيك المفلس برفع الحصانات ومنح صكوك الغفران وصكوك الوطنية والشرعيات ليس بيدك ولا بيد أصنام طاولتك .
فما تناسيته على مدار سنوات طوال ووضعته تحت سوطك الأمنى الديكتاتورى وسوط حماس المتأسلم لا يزال يذكر القائد دحلان
ويذكر مواقفه الوطنية ويعى جيداً أنك عراب مؤامرة رخيصة لا يمكن الصمت أمامها من قبل كافة شرائح شعبنا وعلى صعيد كل المستويات العاملة
ومن يحملون الحس الوطنى والشعور بالمسؤولية الحقيقية .
وقد حانت اللحظة ليخرج الشعب عن صمته ليقول المؤطر والحركى والنخوبى والمثقف كلمته على الملأ .
إلى متى ستبقى عباس مستمراً بإستهتارك بمقدرات شعبنا ؟؟؟!!!
إلى متى ستستمر فى لعبة القضاء على حركة فتح ؟؟؟!!!
إلى متى ستستعمل قادتها عناويناً لمساوماتك الدموية ؟؟؟!!!
فهى فتح يا عباس التى دفعنا مواكب من الشهداء وآلاف الجرحى والأسرى .
ومازال أبناء شعبنا تحت رايتها مستمرون فى النضال بكافة أشكاله وألوانه من أجل نيل حريتهم وليس من أجل بناء ثروات نضالهم شيكات بنكية لك ولأولادك من بعدك .
عباس لعبتك مكشوفة وما زلنا نقول لك .
شعبنا منح حصانته لعضو اللجنة المركزية وعضو المجلس التشريعى الكادر الفتحاوى محمد دحلان وهو من ينزعها .
وإن كان صندوق الإقتراع ونصاعة وجهه الزجاجى يرعبكم ويسحب البساط من تحت أقدامكم .
فعليكم أن تتعلموا من القائد دحلان كيف يمكن الذهاب لصندوق الإقتراع محمولين على الأعناق .
عباس وأصنام عباس ...
ملاحظة ..... الشعب الفلسطينى شعب ذكى وواعى وسياسى بإمتياز وعليكم أن ترتقوا لمستوى مفاهيمه ولن تنطلى عليه ألاعيبكم .
فأنتم أمام أطفاله وشبابه وزهراته وشيوخه عراه ... وإستمراركم سيزيدكم تعرية ولكن قد يكون قد أزف الوقت لستركم .
التعليقات (0)