سماحة السيد السيستاني ماحكم هؤلاء التشيليين في امريكا الجنوبية

لم تتمكن الامطار من ان تمنع اكثر من 150 الف شخص من التظاهر بالامس في تشيلي من أجل تحسين ظروف التعليم و جعله بمتناول مقدرة المواطنين مالياً
من اجل تحسين ظروف التعليم فقط لاغيرها يعني كل شئ متوفر لهم الا انهم يشكون بعض الشئ من اجور التعليم خرج الالاف من المتظاهرين في تشيلي الواقعة في الجنوب الامريكي وتحديدا في الحدود الارجنتينية خرجوا مشياً على الأقدام للمطالبة بتحسين ظروف التعليم ولم تمنعهم الامطار الغزيرة وقساوة البردمن التظاهر مع انهم ليسوا من الشيعة ولم يلطموا وليس لديهم امام رافض للظلم يقتدون به لكن فطرتهم الانسانية هي الدافع لهم ..
الان سيدنا السيستاني هل هؤلاء بعثية لانه صار من ادبيات المراجع الاربعة وغيرهم من التابعين ان الخارج بوجه الحكومة الفاسدة يعتبر بعثياً ويثير الضجة
طبعا انا استفهامي استنكارياً لاني اعرف جيداً ان تشيلي لو كان فيها مراجعاً اربعة ومقتدى لما تحرك هؤلاء ...
انني خجل جدا من الوضع المأسوي الاخلاقي والديني الي نعيشه ومطمئن جدا ان هؤلاء التشيلين حظوظهم موفورة ومواقفهم مرضية واشفى للغليل مع ان ما يسمون انفسهم تابعين وناصرين لاهل البيت وللامام الحسين تركوا خلفهم خدمات منعدمة وفقر وهلاك وازمة سكن وازمة امن وانعدام كرامة وذهبوا للامام الكاظم عليه السلام مشياً وبكاءً هل يتوقعون ان الامام سيستقبلهم هل سيقول لهم اهلا وسهلا وهم لم يؤدوا ابسط تطبيقات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر او المطالبة بالحقوق المسلوبة والمنتهكة ..
الكارثة التي وقعت على رؤسنا ان التهم جاهزة واول تهمة تسجل ضدي هي ( بعثي) وكثير من الافواه ستسل ضدي ..
هذه هي طبيعة الاستحمار عندما تكون ارادة لهؤلاء الحمر وشجاعة وصلابة ونحن اصحاب التاريخ ليس لنا اي ارادة لقد سلبت هذه المرجعيات الكلاسيكية والاجنبية ارادة الجماهير وجعلوهم الآلآت لطم وعزاء وعندما تاتي الانتخابات يسوقونهم نحو انتخاب القوائم الشيعية الكبيرة .