مواضيع اليوم

دحلان عباس ركود أم نضوج البركان ؟؟؟!!!

م.جورج صراص

2011-08-07 10:10:24

0

صمت القائد دحلان حمل الصبغة الأخلاقية والتنظيمية تناغماً مع مطالب الجبهة الداخلية والإقليمية

مغلباً المصلحة التنظيمية متعاطى مع آراء مؤيديه أحباءه وأصدقاءه الذين إرتؤوا منذ بداية الخلاف الشخصى عدم الرد على الماكنة

العباسية التى لم توقف إصدار البيانات التشويهية لتصل تلك القرارات لقمة الهبوط فى مستنقع خيانة الشعب والقضية

مشهراً تصدعاً كبيراً فى السير نحو تحقيق المشروع الوطنى عبر إنكفاؤه وزمرته لإصدار قرار الفصل الذى حمل كل معانى المراهقة فى إدارة الملف الفلسطينى وعلى رأسها كيفية التعامل مع هذا الملف الحساس والذى يشكل صاعق إنفجار الجمهور الفتحاوى على الساحة الفلسطينية والإقليمية وعلى الساحات الدولية فالكل الفلسطينى شاهد وراقب كيف تمتع القائد دحلان بروح المسؤولية والإلتزام راداً على كل الإرهاصات العباسية التى أظهرها عباس بحكم ديكتاتوريتة وتعصبه الأعمى لشخصنة الأمور التنظيمية والسياسية الذى أبرز إستفراده فى إتخاذ القرارات على عاتقه الشخصى مبدياً إنتهاكاً واضحاً لكل القوانين التى تحكم سيرورة عمل الأطر الفتحاوية معتبراً أن القانون هو عباس والقضاء عباس ولجنة حماية العضوية المقدسة عباس والشعب عباس والبرامج برامج عباس

والثورى ثورى عباس والمركزية مركزية عباس والسياسة سياسة عباس والمفاوضات مفاوضات عباس متناسى أن أحكام الديكتاتورية قد تساقطت وأعتقلت وحكمت بقرارات الشعوب الباحثة عن الحرية وصيانة مقدراتها وبالرغم من كل ذلك الصلف العباسى والفراغ الأخلاقى إلا أن القائد دحلان قد إمتثل للقانون الذى يسعى لإحياءه بين فئات الشعب ... فهو من يؤمن بأن سيادة القانون يعنى نشر العدل والمساواة بين أفراد الشعب .. ولم ينسى أنه إبناً لهذا الشعب العظيم

وما إن ردت المحكمة الحركية لفتح القضية لما قبل موعد صدور قرار الفصل الدموى لنرى عباس يتقلد منصباً جديداً فى الواقع الفلسطينى يستبدله بمسمى الرئيس الذى يمنعه من أن يكون زعيماً لفرقة كوماندوز فلسطينية فى فلم هندى مدبلج سيئ الإخراج لينفذ محاولة قتل بحق القائد دحلان فى وضح النهار على مرئى ومسمع من العالم الذى كان ينتظر نهاية فلمه الهندى العباسى وإحراق السيناريوا الطفولى وكاتبه ولكن كفر العناد أوصله للإستمرار حتى حالة التوهان بلا نهاية مشرفة له ولسيناريوهاته المفرغة من أى محتوى وطنى وهذا الركود وهذا الفراغ يفرض علينا أن نتسائل محملين بكثير من القلق الشديد على مصير قضيتنا ومصير قائداً وطنياً كبيراً بمستوى القائد دحلان ومصير تلك المناورات التى يلوح بها عباس ومصير فتح رافعة الوصول لتحقيق المشروع الوطنى

ونسأل هل هذا الركود هو ركوداً تحضيرياً لرسم سياسات جديدة تخرجنا من أزمة الديكتاتور .

أم ركوداً سيشعل بركاناً يحرق الأخضر واليابس يستبدل حقب الزمن يضع بين أيادى الشعب الفلسطيني ضمانات رسم المستقبل بحرية ووطنية.

 

م.جورج صراص

فلسطين




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !