مواضيع اليوم

حماس والخزعبلات القديمة

وليد حلاق

2011-07-16 08:46:52

0

 .......     الصراع السياسي ما بين فتح وحماس، اشتد بشكل خفي، ولكن المُعلن عنه هو التصويب على شخص دحلانحيث أن دحلان نقطة التقاء المصالح ما بين حماس من جانب والعرّاب وزمرته من جانب. الأهم من هذا أن الأفلام والفبركات الإعلامية نظمت نفسها للنيل من شخص دحلان، فما كان إلى أن جند العرّاب نفسه مندوب مُتطوع لدى صغار حماس، ليبدأ إعلام حماس بالطبخ والإخراج لأفلام جديدة، من الكذب والإفتراءات التي عودتنا عليها الأقلام الصفراء، مع حملات ترويجية ضخمة، عبر جميع وسائل الإعلام والإتصال، الهدف منها هو فقط النيل من دحلان. وآخر هذه الأفلام ما نُشر اليوم عن تسريبات جديدة من أوراق وملفات التحقيق مع دحلان، حيث لا نعلم كيف سُربت ومتى، هذا في حالة أنها سُربت من الأساس، ولم يكن العرّاب هو من فبركها، كي يستغل أقلام  حماس الإعلامية للنيل من دحلان، في نفس الوقت الذي تستخدم وسائل حماس الإعلامية فبركات العرّاب كي توجه ضربة قاسمة لكل فتح من خلال نشر هذه الفبركات، التي تسيء لكل فتح قبل دحلان وللعرّاب نفسه إن كان يعتبر نفسه فتحاوياً!!! ما حدث في الفيلم الهندي الجديد، الذي روجت له حركة حماس بكل وسائل إعلامها، وأنها حصلت بقدرتها السحرية، وبركات أولياء الله الصالحين ودعائهم على نسخ من ملفات لجنة التحقيق مع دحلان، وقد تمكن بعض الخدم من الجان وبمساعدة بعض الإنس الحصول على نسخة طبق الأصل، لا وجود لها إلا في مُخيلة مُخرج الفيلم وعرابه. ولكن دعونا نصنف هذا الفيلم الهندي، دحلان الخصم الأبدي لحماس، كما تعتبره هي، وبنفس الوقت الخصم العنيد بالنسبة لمجموعة من المتنفذين في حركة فتح، وفي جزئية دحلان يتفق الخصوم، لأنهم على عداوة مع نفس الخصم، فليكن اللقاء للقضاء عليه من جميع النواحي، سواء سياسياً أو إجتماعياً أو جماهيرياً!!! وتم اللقاء ووجهت أول رصاصة لدحلان بالفصل!!! الرصاصة انحرف مسارها، لم تصب الدحلان في مقتل، فتم طرح القصص والخزعبلات القديمة المتجددة، والعزف على الأوتار الحساسة التي يتحسس منها أبناء شعبنا. فقال العرّاب سأزودكم بكل ما هو جديد وقديم عن دحلان، وبدأ برسالة (SMS)، من هاتفه المحمول إلى هاتف حماه الله ورعاه عبد السلام هنية، ابن اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة بغزة، يخبره فيها أن أمر دحلان قد انتهى وتم أخذ قرار بفصله!!! الجريمة أن العرّاب أرسل الرسالة قبل أن تقوم اللجنة المركزية لحركة فتح بإصدار قرارها، وقبل أن ينتهي الإجتماع والخروج بالبيان النهائي، تم تسريب الخبر من العرّاب إلى صديقه المقرب هنية والذي بدوره سربه لموقع حماس لتنشر الخبر على مواقع حركة حماس بلمسات المخرج نفسه، مع حفظ حقوق السبق الصحفي للعرّاب. الغريب أن أحداً لم يحرك ساكن من قيادات الخلية الأولى، ولم يسأل أيٍ منهم كيف تسربت الأخبار؟؟، والأهم هنا هل يجرؤ عبد السلام هنية أو غيره من حماس على تسريب وقائع جلسة تنظيمية تخص حماس أثناء انعقادها ويرسل رسائل عبر المحمول للعرّاب؟؟؟ ولكن هل من أحد سيحاسب العرّاب الذي يعمل الأن كمندوب مُتطوع لحركة حماس داخل أروقة حركة فتح بل في خليتها الأولى؟؟؟ واليوم طلت علينا حماس بحملة إعلامية لا مثيل لها، رسائل (SMS) للصحفيين، وأخبار على المواقع ورسائل عبر البريد الإلكتروني، انتظروا المفاجأة...، انتظروا التسريبات الويليكسية العرّابية الجديدة وصياغتها الحمساوية!!! وكانت نتيجة الحملة أن تمخضت الحملة لتلد فأراً ومشوهاً أيضاً!! جملة من الفبركات التي أكل عليها الزمن وشرب، منها تخيلات حول بداية الخلاف بين الرئيس ودحلان، وكان التصور هذه المرة على غير العادة، ولكنه ترتيب وفق أخر المستجدات التي يسربها العرّاب، لحركة حماس، فالمثل يقول: (كذب مصفط أحسن من صدق مفرفط)، وهذه القاعدة التي بني عليها الفيلم الجديد.   المشهد الأول: سرب العرّاب موضوع حسين الشيخ الذي حتى اللحظة لا نعرف كيف ومتى وأين، وهل هناك لجنة تحقيق أم لا؟؟؟ وهل بالفعل مثبت عليه قضايا جنسية أم لا؟؟؟ لا يهمنا الأمر فطالما أفتى العرّاب وأخرجت حماس يجب أن يكون الأمر مُصدق، لأنه عن رواة لا يكذبون، ويأتيهم الحق من وحي يوحى لهم. علماً أن العرّاب كان في يوم من الأيام في نظر حماس خائن وسلم مجموعات من قسام حماس للاحتلال في انتفاضة الأقصى، فسبحان مغير الأحوال من حال إلى حال، حقاً يستحق دحلان جائزة نوبل للسلام كون العداء معه يجعل الأعداء إخوة!!! تم ربط جميع الأحداث والتسريبات الصحيح منها والكاذب وكم كان الكذب منها غالباً، ببعضها البعض، وتم طبخها وفق الأصول الإخوانية، وأُضيف لها بعض التوابل الخضراء، وغُليت على نار هادئة في جلسات روحانية، وخرجت لنا طبخة جاهزة للنشر، ليتناولها الجمهور بالهناء والشفاء، وينتهي دحلان للأبد!!! فقد كان في الطبخة أن دحلان بدء بينه وبين الرئيس عباس خلاف وتصاعد الخلاف، وكانت البداية أن شن دحلان حرب على حسين الشيخ، وسلم للرئيس صور لا أخلاقية مع فتايات لحسين الشيخ في مصر!!! ولكن حسبما نشرت حماس من قبل عن حسين الشيخ أن مشكلته الأخلاقية كانت مع فتايات من رام الله عندما استخدم نفوذه!!! وأن هذه القضية أُثيرت بعد فصل دحلان وليس قبل فصله، فما الرابط بين القضيتين؟، وكيف هدد دحلان حسين الشيخ بصور غير موجودة، رغم أن الإعلام الحمساوي يقول أن الشيخ لديه قضية مع فتاة ويعلم بها مكتب الرئيس، فمن الذي هدد بالقضية ولوح بها... دحلان كي يكسب الشيخ في صفه؟ أم من حل القضية وتستر عليها كي يكون الشيخ سيف يُسلط على رقبة دحلان هو من هدد الشيخ؟؟؟ ليس هنا مجال للرد على السؤال ولكن ما الذي قلب الآية الأن؟؟ أم أن المخرج يريد ذلك!! لا أظن!! ولكن متطلبات القضاء على دحلان تتطلب أن يكون دحلان مُصور فتغرافي يلاحق حسين الشيخ فقط كي يصطاد له عثرة. مع أن صورة حسين الشيخ وهو يلعب القمار وحوله فتايات في أحد الكازينوهات في مصر، التقطتها عدسات أحد الهواه وفق وشوشة أحد أصدقاؤه الموثوقين. علماً أن حماس سثتبت بالدليل القاطع أن دحلان خرج في وقت من الأوقات لإحدى الدول الأجنبية لتعلم فن التصوير بشكل سري لينال من خصومه، ولا أستبعد أن تقول حماس أن دحلان تدرب على التصوير على أيدي مخابرات إحدى الدول ويا حبذا لو كانت أمريكا أو إسرائيل!!!   المشهد الثاني: دحلان طلب من إسرائيل وقادتها أن تغلق الحدود بعد أن يسافر أبو مازن كي يتسلم هو السلطة، أي استخفاف بالمشاهدين هذا يا مخرج الفيلم؟؟؟ وهل الحدود مفتوحة لأحد، وهل إغلاق الحدود يتطلب أن يقوم دحلان بمثل هذا الطلب؟؟؟ وهل دحلان يمكنه أن يتولى السلطة أثناء غياب أبو مازن، أم تريدون اسقاط نفس الفيلم القطري السابق على دحلان عباس؟؟؟ رام الله ليست قطر وليست مملكة ولا إمارة كي نقول مات الملك عاش الملك، أو ذهب الأمير وعاش الأمير؟؟ هنا لابد أن يتم إعادة صياغة هذا المشهد أخونا المخرج، فأنت لم توفق فيه، والعرّاب لم يوفق في تسريبته هذه لأنها واسعة شوية، يعني المثل بقول: (من شو بتعرف الكذبة قال من طولها وعرضها)، تخنتها شوية!!!، شو رايك لو نخليها دحلان يريد تولى السلطة بإنقلاب مثلاً، أو دحلان يريد تولى السلطة بإغتيال ابو مازن من خلال نفق مثلاً حتى صداها الإعلامي أقوى بكون!!، أو دحلان طلب من إسرائيل أن تعتقل أبو مازن وهو يكون وريث شرعي!! أعذرني أيها المخرج طرحت عليك حلول لإعادة صياغة المشهد كي يستطيع الجمهور تقبل الفكرة، وأن يصفق للمشهد، ويكون مقنع تماماً ولا غبار عليه.   المشهد الثالث: أن ماجد فرج مدير المخابرات العامة قد سلم الرئيس تسجيل دار بينه وبين دحلان، وأن دحلان هدد أبو مازن من خلال كشفه لحقيقة الأموال التي لدى أبو مازن وقضية صندوق الإستثمار، وأن دحلان سيغتال أولاد الرئيس في حال لم يغلق ملفه!!! مشهد رائع يضرب عصفورين بحجر، رغم أن العرّاب كان يريد ضرب دحلان فقط، ولكن المخرج الحمساوي ضرب العصفورين بنفس الحجر، وغباء العرّاب هو من سمح للمخرج أن يخرج المشهد بهذه الطريقة المقززة. حماس في حديثها هذا وضحت أن الرئيس فاسد مالياً، وأن أبنائه لصوص يتاجرون بأموال المنظمة، وأن دحلان متستر طوال الفترة الماضية عن ذلك، وعندما تم فصله من الحركة سيفتح الملفات، فيكون بالنتيجة لدينا (رئيس فاسد وأبناء لصوص وشريك بالتستر هو دحلان!!!) هنا هذه وجهة نظر حماس من نشر الخبر بهذه الطريقة وهذه الصياغة. أما ثغرات المشهد هي أنه من الأساس لم تكن هناك مكالمة، ولكن العراب سرب أن هناك مكالمة، وهنا يمكن أن تكون مكالمة عابرة لا تحمل أي حرف مما ذكره العرّاب ولا مخرج حماس، ولكن كي يتم حبك القصة لابد أن يكون هناك حوار ساخن!! لنفرض أن المشهد صحيح، لماذا لم يطلب مدير المخابرات والرئيس برفع الحصانة البرلمانية عن دحلان، كي يحاكم بتهمة السب والقذف والأهم تهمة التهديد بالقتل، ولماذا لم يقم أبناء الرئيس برفع قضية على النائب دحلان تتهمه بمحاولة الإغتيال!! وكيف سمح مدير المخابرات لدحلان أن يقول هذا الكلام، ودحلان يعلم علاقة مدير المخابرات بالرئيس!! وإن كان دحلان يريد أن يغتال أبناء الرئيس ما الداعي أن يكشف نفسه ويحرق ما لديه من أوراق، ويدين نفسه بنفسه!! واضح أن المشهد أيضاً لم يكن موفق، وكان يمكن صياغته بشكل أفضل بأن تقول حماس مثلاً، أن أحد رجال دحلان في جلسة صفاء سرب معلومة أن دحلان يخطط لاغتيال أبناء الرئيس إن لم يغلق ملفه!! أو أن دحلان اتصل بشخص ما أصر على عدم ذكر اسمه!! وأبلغه رسالة شديدة اللهجة للرئيس من ضمنها تهديد مبطن لعائلة الرئيس، كي تكون الأمور ضبابية بما لا يدين دحلان ويوصل رسالة حادة!!! ولكن أن تكون الأمور بالشكل الذي ذكرته حماس وعرّابها، فهذا هو الغباء بعينه!!!   المشهد الرابع: عملية اغتيال اللواء كمال مدحت رحمه الله، تم إخراجها أن دحلان وراء هذه العملية، ولا أعرف كيف كان يفكر المخرج، فدحلان لا عداء بينه وبين كمال مدحت، وبنفس الوقت دحلان لم يزر الساحة اللبنانية قبل ذلك، فكيف كان دحلان وراء اغتيال كمال مدحت، رغم أن فتح اتهمت الموساد الإسرائيلي، وإن كانت أصابع الإتهام تشير إلى حركة حماس نفسها وقت الإغتيال!!! وإن كان دحلان متورط في ذلك، كيف صمتت حركة فتح ورئيس الحركة طوال الفترة الماضية، وكيف سمحوا لدحلان بعضوية التشريعي وأن يمثل الحركة في انتخابات المجلس التشريعي، وكيف سمحوا له بعضوية المؤتمر السادس من ثم عضوية المركزية، ويده ملوثة بدماء قيادات الحركة؟؟ العرّاب ليس له دور سوى أنه يسرب القديم الجديد، بعد أن يربطه بشخص دحلان ويرسل رسائل (SMS)، وهنا أتسأل كم رسالة يُرسل العرّاب في اليوم؟ وأحسد شركة جوال على ما تجنيه من أرباح عبر رسائل العرّاب!! مشهد لا يدل إلا على محاولة فاشلة لإلصاق تهمة غبية في رجل بعيد كل البعد عن شبهات القتل.   المشهد الخامس: اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات، رحمه الله، فبركة جديدة من نوع جديد، دحلان يدخل السم لعرفات عبر علبة دواء مع وفد أجنبي متضامن!!! القاصي والداني يعلم أن إسرائيل وأمريكا اتفقتا على إزاحة عرفات من المشهد، وتم التنفيذ، وسقط القائد شهيداً بفعل السم، وهذا ما أكدته جميع التحاليل والتحقيقات، وحتى زوجته التي تمتلك نسخة من الملف الأصلي لسبب الوفاة. ولكن أن يتهم دحلان بهذا فهنا العار على العرّاب نفسه ومخرجي حماس، فهل اسرائيل بحاجة لمن يوصل سم من خلال علبة دواء من خلال وفد أجنبي؟؟؟ جميع الوفود تمر بإسرائيل قبل رام الله، وكل ما يدخل للرئيس عرفات في ذلك الوقت كان يتم تفتيشه، ألم يستطع رجال الموساد دس السم في الأكل أو الشرب أو حتى الهواء وهم يحاصرون القائد في غرفة داخل المقاطعة، أم أن العرّاب وحماس يعلمون حساسية وقدسية هذا الرجل فأرادوا الصاق التهمة في دحلان لشطبه جماهيراً؟؟ علماً أن دحلان لم يدخل المقاطعة طوال فترة حصار الرئيس، إلا خلال جهوده لحل الأزمة في حصار كنسية المهد في بيت لحم، ومن ثم دخلها يوم طلبه الرئيس للخروج معه إلى مستشفى بيرسي في باريس. ومن ثم اتُهم دحلان وأبو مازن أنهما وراء اغتيال عرفات، كيف تحولت التهمة لدحلان نفسه، وأسقط أبو مازن؟؟ فمن الواضح أن العرّاب سرب تهمة سخيفة لا أساس لها، والمراد بها شخص دحلان نفسه. إن كان لدحلان يد في اغتيال عرفات، فأين كانت فتح، وأين كان العرّاب، وأين كان أبو مازن، وأين كل الشعب الفلسطيني من ذلك؟؟؟، لماذا جعلتهم هذا القاتل من وجهة نظر حماس والعراب يصل للخلية الأولى لحركة فتح، لماذا لم تُفتح هذه الملفات من قبل، رغم أن دحلان لم يكن متنفذ في القيادة، ليعرقل مجريات التحقيقات.   المشهد السادس: دحلان يشتري صحيفة شيحان الأردنية، لا أرى أي شيء غريب أن يشتري الرجل صحيفة، ولكن الغريب أن الرجل اشترى الصحيفة ولم نرى أي عدد منها يحمل توقيع دحلان!!، والصحيفة لم يعقب أصحابها السابقون أنهم باعوها لدحلان، هذا إن كان الخبر صحيحاً، وفي حال صح الخبر هل شراء صحيفة سيؤثر على أحد، أم هناك خوف من أن ينشر دحلان مواقفه ويفضح الجميع، مما يشكل مشكلة للجميع؟؟؟ لماذا تخاف حماس والعرّاب من أن يمتلك دحلان صحيفة في الأردن وغير الأردن، سؤال أوجهه للعرّاب وحماس ومن يصطف معهما؟؟؟ هل دحلان أصبح يؤرق مضاجعكم كلما تنفس الرجل؟؟ لك الله يا دحلان على هذه الحرب اللأخلاقية التي تشن عليك.   يا سادة إن فتح تُذبح من الوريد للوريد، فلا داعي أن يعاد التاريخ، ولا داعي أن نلدغ من الحجر مرتين، فالإنقلاب بدأ بحرب على دحلان طالت فيما بعد كل ما هو فتحاوي، واليوم حماس تعيد نفس الكرّة، فهل من مُتعظ؟؟؟ أما العراب ومخرج حماس أقول لهم حظاً أوفر في الفيلم القادم، لأن الفيلم هذه المرة حصل على صفر كبير تحت الجذر التكعيبي، ولم يحصد الفيلم ثمن الحبر الذي كتب به.   سؤالنا الأخير للأخ/ عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية ورئيس لجنة التحقيق، أين أنت من ذلك؟؟ وما هو موقفك من تسريبات العرّاب وأخبار حماس، ومن المسؤول عن هذه المهزلة التي وصلنا لها؟؟؟ نتمنى عليك الرد والجهر به احقاقاً للحق، ووقفاً لهذه السخافات التي أصبحت تصب في بوتقة هدم الحركة، رغم أن معول الهدم هو العرّاب بشخصه، والذي يجب محاسبته وأن يخضع للحساب كونه عرّاب يتحلى بروح رياضية!   ملاحظة/ رابط الخبر المفبرك الذي نشر على مواقع حماسhttp://www.paldf.net/forum/sho​wthread.php?t=842565




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !