أعترف فى البداية أنه عنوان يثير الدهشة

ولكن أعتقد جازماً أن القلم ليس حمار

وحيث اننى أخاطب فى مقالى أصحاب البدلات الثمينة وربطات العنق المستوردة والعطور المركبة تحت أضواء برج إيفل الباريسى

أكرر القلم ليس حمار ‘‘‘   وللمرة الأولى يريد أن يعرف ما هذا الذى يلوح فى الأفق الفلسطينى .

صفقات متلاحقة أم إنجازات تحققها عظمة السياسة الفلسطينية ؟؟؟

أليس الأمر يحتاج إلى توضيح ؟  ...   أم أن شعبنا يجب أن يتعود على مفاجآت البراشوت السياسى .

حيث إبتهج شعبنا ومثقفينا لخطاب الفوارس فى الأمم المتحدة وعادوا الفوارس كلُ إلى مكانه الطبيعى ينتظر إكمال مشوار البديل .

الذى تبلور فى الدخول للمفاوضات المباشرة وكأننا نريد إعادة دورة الحياة السياسية من جديد .

واليوم نعيش إحتفالات الإنسانية بإتمام صفقة تاريخية لا يستطيع قلماً فى العالم أن يرفضها .

إلا إذا كان إنتزع من بين قضبانه.... قلبه الفلسطيني الوطنى المنتمى لشعب إسطورى .

ولكن ألا يجدر بنا أن نتسائل كفلسطينيين .

ماذا تبقى فى جعبتنا لمواجهة حائط الصد الأمريكى والإسرائيلى والأوروبى ؟؟؟

وحيث أننا سندخل آتون المفاوضات ‘‘‘   ماهى الأوراق التى سنناور بها ؟؟

وهل صفقات الإنتصارات ستكتمل ونذهب لإنتصار المصالحة والحكومة والإنتخابات ؟؟؟!!!

ونغير وجه التاريخ الفلسطينى ...أم سنكتفى بدولتين

تبحث كل دولة عن إستبدال ألوان علمها وتغيير مسمى عاصمتها .

الحرية كل الحرية لكافة الأسرى البواسل

ولن يكتمل الحلم الفلسطينى إلا بجلاء كافة السجون من عظماء الثورة الفلسطينية

وأبطال الحركة الوطنية الأسيرة .

م. جورج صراص

فلسطين

12-10-2011