القائد دحلان .. هل ستقرأ اللجنة المركزية الفاتحة على روح الشهيد الخالد أبا عمار ؟؟؟!!!

نعى جيداً حجم الخلافات المركزية داخل المركزية وإننا على يقين أن فاقد الشيئ لا يعطيه

وأن حالة النسيان والتناسى يذهب إليها الكثيرون للهروب من حقيقة المواجهة

ولكن تجاوزت الثورة سنواتها الخمسون ولم تُعرف الثورة إلا من إلتفافات كوفية الرمز الخالد أبا عمار فوق رأسه

التى رسمت رمزية الكفاح المسلح وحدود الوطن الذى إستشهد من أجله

وها نحن نرى للأسف لجنة مركزية وليده أعلوا نهج التناقض فى الفكر والمنهج وأسقطوا الاهداف

وذهبوا إلى المتاجرة والمقامرة بكل شيئ ..... قامروا بأرواح الشهداء وتاجروا فى الأسرى والأسيرات

فصنعوا من ملفهم ملفاً للهتاف الإنتخابى.

وماذا قدموا منذ أشهر مرورهم فةق البساط الأحمر الذى يحملهم إلى كراسيهم النفسية

سوى نهاية أحلام شعب بأكمله .. حيث لا أمل لا مستقبل ولا بحث عن تأمين الحياة الكريمة للفرد والمجتمع

وأتسائل هنا وبشكل أكثر صراحة ... هل كان ينقص الشعب الفلسطينى قيادات ((( ملكان )) وذلك منذ رحيل عظماء الثورة وحتى يومنا هذا ؟؟؟؟‘‘‘‘ ولأزيدكم من الشعر بيتاً.

من منكم بديلاً لأبو جهاد ؟؟؟ ومن منكم يرى فى تركيبته مقومات القائد أبا إياد ومن يرى نفسه بكاريزما الصايل

ومن هما الكمالين فى لجنتكم ومن العكلوك ومن الشرارة والشرار ؟؟؟

أسألكم هل بينكم ثورة وتضحية دلال التى تضعوا أختها تحت سوط إستهتاركم وتتركوها كما تتركون الشعب يواجه إستكلاب الأيام

أعضاء اللجنة المركزية الذين أقسمتم إنتهاك الحقوق بدلاً من الحفاظ عليها .. أرى أن الشعب الفلسطينى يعانى قسوة أنيابكم ومخالبكم ويعانى شراسة أيدلوجية شريعة الغاب التى أسقطموها فى برنامج التصفية والمؤامرات الذى تعملون لإنضاجه

بينكم بدلاً من إنضاج أفكار للخروج من أزمة الوطن وفتح التى إنتخبتكم بديلاً لؤلئك العظماء

ودمائهم التى سالت على مذبح الحرية ألا تدق ناقوس الخطر ؟؟؟ ألا تضج مضاجعكم ؟؟؟ أم أمراض اللامبالاة إستشرت حتى أحقنت دمائكم ....... وذاك الشهيد الخالد الذى يرقد بينكم أليس شاهداً على إخفاقاتكم ؟؟؟

ألا تخشون أن يصرخ مرة ليقول لكم كفى لقد زدتمونى عذاباً فى مثواى الأخير.

أرى أن الشهيد الخالد يطلب نقله من مثواه من بينكم بلا سامع مطيع ... فأنتم قد صمت آذانكم وبدأتم لا ترون إلا أشباحكم

وأخيراً أقول لكم نداءاً يحمل لكم كل هموم الوطن ..يحمل لكم هموم فتح وفراغ الفصائل وهرم وضعف التنفيذية وضياع مستقبل الأطفال وأحلام الشباب والزهرات وهموم خوف ختايرة الوطن من خاتمة مأساوية.

نداء يحمل لكم أجندات المشروع الوطنى والإستحقاقات القادمة.

نداء يقول لكم إلتئموا موحدين وأقرأوا فاتحة الكتاب الطاهر على روح الشهيد الخالد ...ياسر عرفات.

وأعيدوا صياغة برنامجكم لتستعيدوا أمل الشعب من جديد بوطنية بدأ يفقدها.

ويجب أن أذكركم أنكم صعدتم للقمة ليس بتاريخكم.

فهناك شعب قد رفعكم فوق آلامه وجراحه ليوصلكم لما وصلتم إليه وبيده إعادتكم لما كنتم عليه.

فهذا الشعب عظيم لن يدوم بين طهارته حكم الئيم.

م. جورج صراص

فلسطين