التساؤلات المتلاحقة تثير حالة من الإستياء والقلق وحالة من العصف الذهنى على كل المستويات
فعباس الذى نادى بالديمقراطية ودولة القانون ينقلب على كل ما يمس بالعدل والمساواة ونشر الطمأنينة
ويعسكر المجتمع المدنى بكل قوة مستغلاً التفرد المازونى مشخصن كل القضايا السياسية منها والحركية
وحتى الأمور الحياتية.
ففى عهده الديمقراطية المجتمعية أصبحت فى خبر كان والقرار التشاورى أصبح واحد سالب المجموع
والسياسة أصبحت لا تحمل سوى إسمها مفتقدة أيلول ونتائجه وخياراته والمفاوضات خياراً يٌفشل المصالحة ووحدة
الشعب ووحدة حركاته وأحزابه وفصائله ويسيطر على المكان الديكتاتور المازنى مختطفاً الطاولة وما عليها وما حولها
والتسائل الأهم فى آتون مشوارنا الرقابى لماذا كل هذا العبث فى الملفات الفلسطينية فى هذا الوقت الحساس
فى مشوار التحرر الفلسطينى ؟؟؟ وما هى البرامج الممكن تنفيذها تحت سلطة نظام أمنى بإمتياز ؟؟؟
وهل عسكرة المجتمع المدنى بهذه الطريقة الأمنية التى ترفضها كل مواثيق حقوق الإنسان من الممكن
أن تحقق أفقاً فى أجندة عباس ؟؟؟
وهل إسقاط السلطة الوطنية الفلسطينية فى برائن الأمن هل الحل للهروب من الفشل المدوى لسياسة عباس؟؟؟
أثر تعامله الغير ناضج مع كل الملفات المطروحة على طاولة الإلتقاء للمضى قدماً فى تحقيق إنجازات للشعب الفلسطينى
ونقول أخيراً إن هذا الإسقاط الأمنى سيئ الصيت والسمعة من عمليات تصفية منظمة تطال الصف الأول من الكادر الفتحاوى
وممارسات لم نلتقى بوصفاً لها إلا أن نقول أنها ممارسات المراهقين الذين إلتحقوا بركب عظمة فتح لتكشف
زيفهم ومهاتراتهم العشوائية.
فإن عمليات تهميش المجتمع الغزى بكل فئاته وضرب الكادر الفتحاوى بعرض الحائط وإسقاطه من حسابات معادلة التسوية والحل النهائى هل ستمنح المازنيون العباسيون مزيداً من الفرص لتمرير فشلهم نجاحات ؟؟؟
مستدركين أن القبضة الأمنية الذين إستعملوا لها وقوداً سوط الرواتب ستخلق لهم مجتمعاً وكادراً صامتاً لا يحرك ساكناً
أمام كل تلك الوحشية التى لا تتسع لها غابات كاليفورنيا ويمارسونها فى أحراش المقاطعة .
ونذكركم ‘‘‘ أيها المستوحشون اللا آدميين إن القائد الدحلان إحتكم للشعب وللقانون وللدستور ليس لأنه مارقاً عابراً طارئاً
على الحركة فهو يدرك جيداً كيفية النزول عند رغبات أبناء شعبه.
لهذا نقول لكم إن فتح تأمركم أن تعيدوا حساباتكم من جديد.
وإن الدولة لا تقام قواعدها على أيدلوجية المؤامرة
ففتح عودتنا أن نطالب بحقوقها تحت الشمس ممتشقين عدالة القضية وحكمة المنهج
وإن القائد دحلان شكل لكل الفتحاويين فوهة البندقية التى لا تخطأ هدفها
التعليقات (0)