إن من راقب الكلمة المقتضبة على قناة المحور للقائد دحلان يعى جيداً حجم إلتزامه وإنتماءه
لإستحقاقات الشعب الفلسطينى ويفهم جيداً كيف تكون أبجديات الحكمة والحنكة السياسية والتنظيمية
فها هو يضع خلفه جبالاً من إتهامات لا تستطع حملها الأرض بما رحبت وينظر بعين المستقبل لإستحقاق ايلول
القادم الذى قدم نصيحته لأبو مازن أن يهتم بهذا الإنجاز التاريخى بدلاً أن يغرق نفسه بالإضطلاع لما يصيغه كاتب مكتب الرئاسة من مهاترات ودسائس لن تنطلى على الشعب الفلسطينى الذى كشفت المحكمة الحركية كل الحقائق
الذى حاول ذاك الفريق المستغول للعبث فى الواقع الفلسطينى على تشويهها وقلبها .
فإستمر بصياغاته القزمة التى لا تخدم لا مصالحهم الضيقة ولا تخدم توجهنا لمجابهة تطورات الأحداث على الساحة
الفلسطينية .
ونسأل هنا هل الإستمرار بصياغة مثل هذه الصياغات المؤزومة تخدم الكادر الفتحاوى الذى ينتظر إنقاذ الحركة من الإندثار ؟؟؟
هل تخدم تنفيذ بنود المصالحة المتعثرة ؟؟؟
هل تخدم الذهاب لإستحقاق الإنتخابات الذى أصبح موعدها خلف ستار المجهول ؟؟؟
هل تخدم تلك الصياغات تشكيل الحكومة ؟؟؟
هل ستخلق حالة من الوحدة تدعم أجندتنا السياسية والتنظيمية ؟؟؟
وهل إكبار فجوة الخلاف المتشخصن فى نفوس المرضى السياسيين سيخلق حالة من التصدى لقرارات الإحتلال
الذى يستعد لسفك الدماء الفلسطينية مع إقنراب أيلول ويستصدر قرارات إنشاء آلاف الوحدات الإستيطانية ؟؟؟!!!
ولهذا ولأكثر من هذا نقول إن القائد دحلان لم ولن تفقدوه بوصلة إنتماءه وحرصه على مصالح الشعب الفلسطينى
ومصالح حركة فتح .
ونأمل أن يتفهم مجموعة الملتحقين بركب الخيانة بلا وازع ضمير رسائل ونصائح القائد دحلان التى لا تحمل
فى طياتها سوى الحرص على إستكمال مسيرة بناء مقومات الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
التعليقات (0)