القائد دحلان ماذا بعد الحزب المازونى ؟؟؟!!!

لقد تتبع الشعب الفلسطينى مسيرة الحزب المازونى الذى أحرق الأخضر واليابس مستكملاً مسيرة حركة الإنقلاب الصهيو إيرانية حمساوية سوريوإخوانجية التى طرأت على الواقع الفلسطينى

فالأخيرة لم تبقى ولا تذر من موبقات والمازونيون إستكملوا البرنامج بفشلهم الذريع فى إدارة ملفات القضية الفلسطينية

ناشرين الرعب ومكممين الأفواه ومحاربين الكل الفلسطينى فى لقمة عيشهم الغير متوفرة أصلاً إلا بالدم

فأولئك المازونيين الجد إلى أين سيأخذون الشعب الفلسطينى وقضيته التى بدأت بتراجع وتيرتها أثر لوائح التزوير التى تستخرجها

يومياً من أجل النيل ممن دفعوا دمائهم من أجل الحفاظ على صلابة القرار الفلسطينى وإستقلاله ودفعوا الغالى والنفيس من أجل متانة البيت الفتحاوى حامى المشروع الوطنى من الإنهيار ومازال أولئك المازونيين وعبر سلطتهم الامنية المبتكرة يحملون

معول هدم وانفسهم بدأوا يشكلون ذاك المعول للإتيان على كل إنجاز سبق قدومهم ويسبق رحيلهم

لهذا نتسائل والسؤال يطلب توضيحات من قبل تلك الثلة المازونية ماذا يعنى إستمراركم بتلك اللعبة التى تزداد

حقارة ولا أخلاق ولا إنصياعاً لمهنية العمل الوطنى فتارة بيانات مزورة وتارة دفع دول خارجة عن القانون الإعلامى والسياسى وتارة دفع رشاوى للمرتزقة الإعلاميين وتارة فضائيات مشبوهة

فهل الأراضى الفلسطينية أراضى خصبة ينطلى عليها زرع تلك الطحالب فى ترابها ؟؟؟

وهل تعتقدون أن شخصاً قائداً شعبياً بمستوى القائد الدحلان سيغفوا للحظة لتمرير مؤامرات فشلكم عل جسده ؟؟؟

أيها المازنيون الجدد لم ولن يكون القائد دحلان جسراً لبقائكم وإستمرار حكمكم الفاشى

وإن الشعب الفلسطينى والكادر الفتحاوى سيخلعكم كما تخلع المرأة المصرية زوجها فأنتم من بدأتم تدقون آخر مسامير نعوشكم

فشعبنا إن صمت وصبر فصمته وصبره من أجل فلسطين وطهارة حركة فتح صمام الامان للشعب الفلسطينى وليس من أجلكم

ولقد إقترب موعد تبديد أوهامكم وإلى سيرتكم الاولى سيعيدكم.

م.جورج صراص

فلسطين