مواضيع اليوم

القائد دحلان لن أحيد عن مواقفى !!!

جاد جاد

2011-08-18 01:45:49

0

هذا هو لسان حال القائد دحلان أثر الهجمة الشرسة التى يقودها فريق السلطة الأمنية ضده وضد من إعتزموا مواصلة

مشوار الحرية والتحرير

فهو الشخصية الوطنية الأولى التى تثار حوله كل المؤامرات من أجل تنحيته وعزله عن المسرح الوطنى من اولئك المتنفذون الجدد

الذين إستبدلوا ثقافة فتح بثقافة الإقصاء والتحييد لتصل لحدود القمع والإسفاف فى صياغة قرارات تكميم الأفواه

ملوحين بأجندة عقابات بدلاً من إنضاج أجندة إستحقاق المشوار النضالى الذى دفعت الثورة بآلاف القرابين على مذبح الحرية

من أجل إستكماله

فالفريق الأمنى الذى أنقذ غزة من إنقلابها على نفسها بأيادى نصف متوضئة وأعاد كرامة وهيبة فتح وحقق مصالحة مبنية على شراكة حقيقية وشكل حكومة إنقاذ وطنى ونجح فى الإنتخابات وأعاد إعمار غزة وأوقف حرب الإستيطان وحاز على العضوية الدائمة فى الامم المتحدة وعزز صمود الشعب الفلسطينى يذهب إلى أبعد من تحرير الدولة ويعلن أننا أصبحنا كفلسطينيين لسنا بحاجة لقانون ولسنا بحاجة لدستور ولسنا بحاجة لاطر وبرامج تنظيمية تحكم مجموعة النظم التى من خلالها تُقوم آلية العمل الوطنى

فيأتى عباس وفريقه على كل ما هو دستورياً منتهكاً كل الأنظمة الفلسطينية مفرغاً الدولة المنوى إعلانها من محتواها

فأى دولة أيها الفريق الأمنى تنوى إعلانها وأنت ما زلت لا تعترف بمعانى الحرية والديمقراطية أى دولة تنى إعلانها وأنت تنشر ثقافة ديكتاتورية الشراكة السياسية أى دولة وأنت قضيت على كل بنود الكفاح مستبدلها ببنود مفاوضات المجهول المميت

أى دولة تبحث عنها وأنت بددت أحلام شبابها فى مستقبل يضمن لهم العيش بكرامة

أيها الفريق الأمنى إن حالة الفراغ التى تعيشونها وحالة التخبط والإفلاس التى وقعتم وأوقعتم الشعب الفلسطينى فى أتونها

لم ولن يتحمل مسؤوليتها أمام الشعب غيركم وإن إعتقدتم أنه من الممكن إختزال عقمكم الوطنى والثورجى بلفت الأنظار لقضيتكم المفتعلة والمفبركة ضد القائد دحلان

فنقول لكم إن إختزالكم قد باء بالفشل فقضية القائد دحلان قد أُخرجت من إطار الشخصنة لتصبح قضية رأى عام بإمتياز

وعليكم أن تعيدوا حساباتكم من جديد وتعودوا إلى رشدكم لعلى يكون لديكم الوقت لقراءة بعض السطور التى تعرفكم

كيفية الإلتقاء بمقومات دولة القانون والديمقراطية والشراكة السياسية الحقيقية

ونقول لكم أخيراً إن الأم لا ترحم من يعلق المشانق لأبنائها ففتح قادة أعظم ثورات التاريخ المعاصر ولن ترحم من يقذف بها إلى

عواصم مساومات العباءات النجسة

ويا من أصابكم عقم العطاء من أجل الشعب وقضيته الطاهرة

من لم يتعلم من إلتزام وإصرار وصبر وصمود القائد الوطنى الكبير السيد دحلان حتماً سيفتقد الأهلية للإستمرار

ففتح لا تهتف بأسماء قصيرى النفس المتآمرين وقد أعلنت لفظهم من تاريخها

وعليكم الترجل من جديد لتصويب خطواتكم لإنقاذ أنفسكم من رحيل يدق أبواب ستركم ويكشف خيانتكم ومساوماتكم.

 

أ.جاد جاد

ناشط سياسى

فلسطين




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !