القائد دحلان سيد الأوطان

ميلادك سيدي الدحلان
قراراً وبيان
فكراً ثورياً للإنسان
فأنت العنوان والضمان
فلتصرخ .......
ثائراً مناضلاً محققاً دولة الأمان
فيا زمان الاحتقان ولى هارباً
فدحلان سيد المكان
يسير بخطى واثقاً
يعلوا فوق همم من بركان
فهو للفتح للشعب قائداً لا يهان
فالأرض بين عيونه طهارة بستان
فهو من عشق القدس وخط مستقبلها نوراً من حنان
فيا دحلان .... يا دحلان ...
يا مغرداً قائداً في سماء الأوطان
تقدم بإصرار وعنفوان
فأنت للعَلم سارية وألوان
وأنت من تساقطت دموعه طاهرة في زمن الشجعان
من أجل أطفالاً سقطوا للغدر طلقات ونيران
فشبابك وفكرك قهراً للسجن والسجان
انتصب بقامتك ولتعلوا هامتك سيفاً لكل من هان واستهان
فنحن ثورة لشعب رافضاً كل جبان
فأرضنا زرعناها أرواحاً من زنابقاً وريحان
فبحرنا وسماءنا ضحية لصلف سام الأمريكان
فأنت المنقذ للأجيال وأنت صمام الأمان
لتمرد هذا الاحتلال
فلتعود وتكسر تلك الأغلال
فالطموح ليس مطمعاً ... الطموح حلال
وسنحقق بدربك الدولة والاستقلال
فلا مستحيلاً ولا معجزة في تاريخ الدحلان
فأنت الأسير والجريح والشهيد
وأنت الرحيل والسفير
وأنت الضمير لقضيتنا في كل البلدان
فيا دحلان ...
خانتك العيون والضنون
ولكن لن تعيش الوحدة وحالة التوهان
دحلان يا جنة الزعفران
يا نيران خارسة للأقوال
أنت القائد المفدى وسيد الأفعال
أنت الحقيقة في الوجدان
حروفك منارة للقضية وللسفينة ربان
فمن أجلك سيعلن شعبنا حالة العصيان
فأنت من نقشت حروف الانتماء بريشة بيكاسوا الفنان
وشعبك ينشدك في كل كتاب وبيان
فأنت الطهارة والأصالة وكبرياء الشطآن
وأنت من تتكسر على صخرتك صمودك كل مؤامرات الشيطان
وأنت من أسقط للمقامر بثوابتنا كل رهان
لأنك كنت وما زلت القائد الدحلان
سيد الأوطان
سيد الأوطان

م.جورج صراص
فلسطين
2652011