مواضيع اليوم

الأسباب التى دفعت عباس لتصفية القائد الوطنى دحلان !!!

م.جورج صراص

2011-08-01 21:40:42

0

فى البداية لا يستطع أحداً فى الشارع الفلسطينى التنكر للكاريزما التى يتمتع بها القائد دحلان وعشق الجماهير الفلسطينية

له والتأييد الواسع الذى يلاحقه من قبل الكادر الفتحاوى والذى ضاق ذرعاً عباس بهذا الهتاف المستمر بإسم الدحلان

رغم محاولات النيل منه عبر العديد من الماكنات الإعلامية المشبوهة وتجنيد بعض الدول الإخوانجية والتى فشلت فى تسديد أهدافها

وحيث أن ما سبق لم يكسب عباس نجاحات على مستوى إعداده للخلاص من القائد الوطنى الكبير الدحلان ليكشف عباس

عناصر لعبته المكشوفة فيحاول إغتياله لأسبابه الخاصة .

1- إبعاده عن مصدر القرار الديكتاتورى الذى أراد أن يستفرد به

2- التلاعب فى أجندة مناوراته السياسية كما يشاء بدون مواجهة أى إنتقادات على طاولة المركزية

3- عدم التعرض لإستفسارات مهنية بخصوص أموال الشعب الفلسطينى

4- تحويل السلطة إلى سلطة أمنية لحماية مخطاطاته والتغطية على فشلها المتعاقب

5- إستمراره بدون تضميد جراح ملف غزة الذى أهمل ملفها منذ إسقاط سيناريوا الإنقلاب الدموى على شعب غزة والذى إعتقد بحنكته الهزلية إنه بذلك ينهى مبدأ الشراكة السياسية فى الشارع الفلسطينى ويحول النظام الفلسطينى لنظام حكم الحزب الواحد ولكن أتت السفن بما لا يشتهى عباس ‘‘‘‘ وذلك رغم رفض القيادة الفلسطينية طرحه لهذا السيناريوا الذى كان متوقع فشله من قبل ممن يمتلكون صواب المنطق فى التعامل مع الملف الفلسطينى والأجندة الفتحاوية

إن هذا الملف الشائك والذى أبرز بشكل واضح فشل عباس فى إدارة الملف الفلسطينى وأنضج فى عقول بعض القيادات الحريصة

مبدأ إنقاذ الشعب الفلسطينى من مغبة إنهيار النظام الفلسطينى وحاميته فتح وأنضج قفكرة التصدى والإنتقاد القانونى من داخل البيت الفلسطينى ليعلن عباس أوراق إنتقامه من أولئك القادة الذى تبلورة داخل عقليته فكرة أن من يقود حملة التغيير

هو القائد دحلان ‘‘‘‘‘ وبالرغم من نجاح القائد دحلان فى حرب المؤتمر السادس الذى قادها محملاً بأعباء الملف الفلسطينى كله ولا يمتلك سوى ثقة الفتحاويين وثقته فى إنتمائه المخلص للمشروع التحررى ومبايعة عباس رئيساً للحركة وللمنظمة وللتنفيذية

إلا أن عباس فهم الأمر أن قيادة فتح قد تنازلت له عن برنامج الحركة ومشروعها وتعامل مع المشروع الوطنى أنه إستحقاق تارخى

ورثه عن أجداده غير معترفاً بقانون ولا بدستور ولا أحكام الديمقراطية التى تفضى لشراكة حقيقية فى إدارة الملف الفلسطينى وإدارة الصراع الفلسطينى الإسرائيلى ‘‘‘‘‘‘ وتناسى أن القائد دحلان إبناً لهذا الشعب ولهذه الحركة التى لم يخذلها لمرة واحدة فى حياته وأنه معادلة صعبة فى الواقع الفلسطينى لا يمكن إخضاعه لمساومة ولا يمكن إسقاطه فى لعبة تحايل على شعبه

وكوادر الحركة الذى هو نسيج طاهر بين خيوطها

إن صدمة عباس فى تركيبة القائد دحلان التى لا تقهر جعلته يعد مع خفافيش ليله مخطط إغتياله الفاشل الذى خرج على

ظهور مركبات النفايات كالرسم الذى إرتسمه بعض المقامرين على طاولته السوداء

وأخيراً ‘‘‘‘‘‘ لا بد أن أقول لعباس صاحب أجندة التصفية والإقصاء لا تعتقد بالمطلق أن مشوار إنهزامك قد إنتهى إلى هذا الحد من السقوط والسذاجة السياسية والتنظيمية

وإن تلويحك بتلك العصا الديكتاتورية المصنوعة من خصى النمامين حولك لن توصلك لأبعد من حدود طاولتك الحمقاء

وأنت تعلم أنك ما زلت تائه بين دواليب من إختطفوك لأجندتهم المأساوية

لهذا لزاماً أن أذكرك أنك منذ سنوات وأنت فى حلٍ من أى إلتزامات نحو شعبنا العظيم

وأستحلفك أى شعب تقود ؟؟؟ ومن أى حركات التحرر قد برزت؟؟؟

عباس هل تستطع أن تصيغ وثيقة رحيلك ممزوجة بدماء غيرك ؟؟؟ وتقهر شياطينك ؟؟؟ لقد حان رحيلك.


م. جورج صراص

فلسطين




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !