إلتزام القائد دحلان وإفلاس السلطة الأمنية !!!

حيث اننا إن راقبنا عمل السلطة الامنية الإبتكار المستحدث لأبو مازن نلاحظ التالى أولاً .. إعداد ماكنة إعلامية تتناغم

والماكنة الصهيوحمساوية التى أشهرت التلوث الإعلامى فى الواقع الفلسطيننى الذى يفوق التلوث البيئى فى الدول النامية

فهذا التلوث المنتشر بين أطر وبرامج السلطة الأمنية طال كل إحداثيات السلطة الأمنية ليصل إلى قداسة المجلس التشريعى

فأبو مازن يكتشف مؤخراً أن لعبته قد كُشف أمرها وأصبحت لا تحقق له أهدافه التصفوية

وميلاده الأخير لطفل الأنابيب ذاك المحيسن خلط له اوراقه وأوضح له ما مدى الخروقات القانونية التى أصاب مستمعيها بحالة

من السخط على أبو مازن وعرابين مشروعه الخيانى ‘‘‘ فجمال محيسن جرد السلطة من اخلاقياتها وأعلن أن قدسية المجلس التشريعى مجرد وهم وينتهكها ابو مازن متى شاء

فهو الرئيس وصاحب الوصاية على كل ما يتعلق فى الشأن الفلسطينى ليوقع نفسه فى مغالطات قانونية تستدعى

تقديمه وأبو مازن إلى المحاكمة بشأن تلك المغالطات الفاضحة التى أدت إلى براءة الإحتلال من دم الشهيد الرمز ياسر عرفات

وتشرعن الإنقلاب فيعتبره محيسن حقاً شرعياً لحماس فالسلطة من وجهة نظره قد أضاقت الخناق على حماس وأدى ذلك إلى حسمها الموقف وليس إنقلاباً أعاد القضية الفلسطينية إلى مئات السنين وهجر المئات من المناضلين وعائلاتهم وأعدم خيرة القيادات الذين دفعوا نصف أعمارهم خلف قضبان السجون والنصف الآخر ثمناً لحماية القرار الفلسطينى

وإن هذه المغالطات التى تمت بمعرفة محمود عباس الذى بدأ يعمل فى منصبه الجديد رئيس الغرفة التجارية وليس رئيساً لشعباً يحلم

بحريته تستدعينا تلك المغالطات أن نتسائل هل فقدانك عباس لاوراق النجاح فى تصفية القائد دحلان تستدعيك لمحالفة الشيطان

من اجل إزاحة دحلان عن المسرح الوطنى ؟؟؟

ونعيد عليك السؤال ذاته أتستطيع أن تتغلغل داخل قلوب وعقول الشعب الفلسطينى لتوقف نبضات قلوبهم عن عشق تأييد القائد دحلان ؟؟؟

ماذا ستصنع بعد فشل إنعقاد المجلس التشريعى لرفع حصانة القائد دحلان النائب بأعلى الأصوات فى دائرته ؟؟؟

ماذا ستصنع بعد فشل أيلولك ؟؟؟

ماذا ستصنع بعد عدم مقدرتك الدخول فى مفاوضات ذات مرجعية تستطع تنفيذ ما سيتم الإتفاق عليه ؟؟؟

ماذا ستصنع بدون شعب يدعم ذهابك وإيابك صفر اليدين ؟؟؟

وأخيراً أبو مازن وفريقه نقول لكم إن كشف حقيقتكم كان أسرع من كشف حقيقة حماس فى الشارع الفلسطينى

لهذا نقول لكم إفعلوا ما شئتم ولكن القائد دحلان سيستمر مقدساً القانون والنظام الذى سيعيد له حقه ويعيد الأمور لنصابها

ومهما فعلتم لن ينجر لما أنتم تريدونه الإنجرار إليه فهو يعى جيداً لأى مستنقع تريدونه أن ينساق

لذلك تربعوا على عرش مستنقعكم كما شئتم ولكن إستمراركم أصبح قاب قوسين او ادنى

فأنتم ليس بحجم زوبعة فنجان ولن تمروا فالقائد دحلان جسراً لن يمر عليه سوى شعبنا العظيم ليصل إلى دولته الحرة المستقلة

م.جورج صراص

فلسطين